بعد أن تلقت لجنة نوبل في أوسلو هذا العام 305 ترشيحات لجائزة نوبل للسلام، بينهم 212 فردا، و93 منظمة،فازت

الناشطة الإيرانية نرجس محمدي، بجائزة نوبل للسلام لهذا العام 2023

---

 

وقالت اللجنة المانحة للجائزة إن "جائزة نوبل للسلام تُمنح لنرجس محمدي لنضالها ضد اضطهاد النساء في إيران

وكفاحها من أجل تعزيز حقوق الإنسان والحرية للجميع" كما عبرت اللجنة عن أملها في إطلاق إيران سراح الناشطة

وقالت "إذا أرادت السلطات الإيرانية اتخاذ القرار الصحيح، فستطلق سراحها ويمكنها حينئذ الحضور لتلقي هذا التكريم،

وهو ما نأمله "

 وقالت بيريت رايس أندرسن رئيسة لجنة نوبل النروجية، أن الجائزة كافأت الناشطة والصحافية البالغة 51 عاما على

"معركتها ضد قمع  النساء في إيران وكفاحها من أجل تشجيع حقوق الإنسان والحرية للجميع"

وقد أمضت الناشطة الحقوقية نرجس محمدي  معظم السنوات الأخيرة في السجن حيث لم تر طفليها منذ ثمان سنوات،

وكانت قد قالت في مقابلة حصرية تمكّنت وكالة الأنباء الفرنسية من إجرائها معها بالمراسلة من خلف القضبان خلال شهر

سبتمبر الماضي، أنه لم يعد لديها "أمل في الحرية قريبا" وإن التغيير في إيران "لا رجعة فيه"، وأكدت على ثقتها في

مستقبل الحراك الشعبي في إيران

وفي سنة 2022، حصل على الجائزة الناشط الحقوقي البيلاروسي أليس بيالياتسكي ومنظمة "ميموريال" الروسية

و"مركز الحريات المدنية" الأوكراني، باعتبارهم قد "أثبتوا معا أهمية المجتمع المدني من أجل السلام والديمقراطية".

من جهتها، عبرت عائلة محمدي عن فخرها وعن رمزية هذه اللحظة التي اعتبرتها "لحظة تاريخية في النضال من أجل

الحرية في إيران"

وقال تقي رحماني زوج نرجس محمدي "جائزة نوبل هذه ستشجع نضال نرجس من أجل حقوق الإنسان، لكن الأهم من

ذلك أنها في الواقع جائزة للمرأة والحياة و(حركة) الحرية"

 

---

{source}<script async src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-4474625449481215"

crossorigin="anonymous"></script>

<!-- moss test ad -->

<ins class="adsbygoogle"

style="display:block"

data-ad-client="ca-pub-4474625449481215"

data-ad-slot="6499882985"

data-ad-format="auto"

data-full-width-responsive="true"></ins>

<script>

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

</script>{/source}