-
نشر بتاريخ: 29 كانون1/ديسمبر 2022
افغانستان: مسؤولون أمميون يؤكدون على ضرورة استمرار مشاركة المرأة في إيصال المساعدات الإنسانية
قال مسؤولون أمميون رفيعو المستوى إن قرار سلطات الأمر الواقع في أفغانستان بمنع النساء من التعليم الجامعي كما من العمل في المنظمات الإنسانية غير الحكومية يمثل ضربة كبيرة للمجتمعات الضعيفة، وللنساء، وللأطفال، وللبلد بأسره.
جاء ذلك في بيان* صدر اليوم الخميس عن رؤساء اللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات بشأن الوضع في أفغانستان.
وأكد المسؤولون الأمميون أن الموظفات يمثلن عنصرا أساسيا في كل جانب من جوانب الاستجابة الإنسانية في أفغانستان.
"هن مدرسات وخبيرات تغذية وقياديات أفرقة وعاملات في صحة المجتمع وعاملات في مجال التطعيم وممرضات وطبيبات ورئيسات منظمات".
وأكد رؤساء اللجنة الدائمة أن النساء لديهن إمكانية الوصول إلى المجموعات السكانية التي لا يستطيع زملاؤهن الذكور الوصول إليها وهن ضروريات لحماية المجتمعات التي نخدمها. "إنهن ينقذن الأرواح. لا غنى عن خبرتهن المهنية".
وشددوا على أن مشاركتهن في إيصال المساعدات أمر غير قابل للتفاوض ويجب أن تستمر.
وحذر المسؤولون الأمميون من أن منع النساء من العمل الإنساني له عواقب فورية تهدد حياة جميع الأفغان، مشيرين إلى اضطرار بعض البرامج ذات الأهمية الزمنية للتوقف مؤقتا بسبب نقص الموظفات.
يأتي هذا في وقت يحتاج فيه أكثر من 28 مليون شخص في أفغانستان، بما في ذلك ملايين النساء والأطفال، إلى المساعدة للبقاء على قيد الحياة حيث تكافح البلاد مع مخاطر ظروف المجاعة والتدهور الاقتصادي والفقر المترسخ والشتاء القاسي، وفقا للبيان.
وأكد المسؤولون الأمميون على أنه لا يمكننا تجاهل القيود التشغيلية التي تواجهنا الآن كمجتمع إنساني، بينما تواصل المنظمات الإنسانية التواصل مع سلطات الأمر الواقع.
"سنسعى لمواصلة الأنشطة المنقذة للحياة... ما لم يتم إعاقتنا، بينما نقوم بتقييم نطاق ومعايير وعواقب هذا التوجيه بشكل أفضل للأشخاص الذين نخدمهم. لكننا نتوقع أن العديد من الأنشطة سوف تحتاج إلى التوقف مؤقتا لأننا لا نستطيع تقديم مساعدات إنسانية مبدئية بدون موظفات إغاثة".
في بيان منفصل، حذر السيد فيليبو غراندي، مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين من أن تقييد حقوق النساء الأفغانيات ومشاركتهن في الجهود الإنسانية والإنمائية يهدد بدفع المزيد من العائلات إلى الفرار عبر الحدود كلاجئين. كما أنه يقلل من احتمالات التوصل إلى حلول طويلة الأجل لمن نزحوا بالفعل، مثل اتخاذ قرار بالعودة الطوعية إلى ديارهم لإعادة بناء حياتهم.
وعبر مقاطعات أفغانستان البالغ عددها 34، تقود النساء بفعالية الاستجابة الإنسانية ويشاركن فيها، مما مكن المفوضية من الوصول إلى أكثر من ستة ملايين أفغاني منذ آب/أغسطس 2021.
مع وجود العديد من القيود الأخرى على النساء، سيكون لهذا المرسوم الجديد تأثير مدمر على سكان أفغانستان، وفقا للسيد غراندي.
الأكثر مشاهدة
Who's Online
170 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
الصحة
الدائرة الأخيرة
فيديو كاسل جورنال
الدائرة الأخيرة
الدائرة الأخيرة مع الدكتور عاصم الليثى
الدائرة الأخيرة مع اللواء نبيل أبو النجا
كلمة د/عبير المعداوى فى عيد الشرطة