بحجة البناء في مناطق (ج) التي تسيطر عليها إسرائيل، بدون ترخيص" , وفى خطر يهدد بهدم  55 مدرسة في الضفة الغربية المحتلة من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي , أفاد المتحدث باسم

الاتحاد الأوروبي في فلسطين، شادي عثمان، أن وفدا يضم رؤساء بعثات دول الاتحاد الأوروبي، ودول أخرى، زار مدرسة عين سامية شرق مدينة رام الله، التي تواجه التهديد بالهدم الوشيك.

وقال عثمان إن "رؤساء بعثات دول الاتحاد الأوروبي والدول المماثلة في التفكير زاروا اليوم مدرسة عين سامية التي تواجه التهديد بالهدم الوشيك".

وأشار أن قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي هدم مدرسة عين سامية، التي شيدت بدعم وتمويل من الاتحاد الأوروبي، غير قانوني، ويتنافى مع القانون الدولي الإنساني.

وفي تصريح مباشر لقناة "الجزيرة"، قال سفِن كون فون بورغسدورف، ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين أثناء الزيارة، إن "هدم المدرسة يعني أن الطلاب مجبرون على السير نحو 9 كيلومترات من أجل الوصول إلى أقرب مدرسة، عبر طرق محاطة بالمستوطنات، الأمر الذي يهدد حياتهم".

وطالب بورغسدورف السلطات الإسرائيلية بوقف قرار الهدم، بشكل فوري.

وأكد ممثل الاتحاد الأوروبي أن السفراء والممثلين سينقلون لعواصم بلادهم معاناة السكان في منطقة عين سامية، وكذلك في منطقة مسافر يطا جنوبي الخليل، المهددة هي الأخرى بالهدم.

وكانت المحكمة المركزية الإسرائيلية في القدس المحتلة قد أصدرت، مساء الأربعاء الماضي، قرارا يقضي بهدم فوري لمدرسة عين سامية شمال شرق مدينة رام الله، حسب معطيات مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية.

ووفق المركز الحقوقي، فإن المدرسة تخدم طلاب تجمع عين سامية البدوي وعددهم نحو ثلاثمئة فرد، وتقع في المناطق المصنفة (ج) الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية والتي تمثّل نحو 61 في المئة من مساحة الضفة الغربية.

وتمنع السلطات الإسرائيلية البناء بشكل مطلق في المناطق المصنفة (ج) دون الحصول على تراخيص بناء خاصة من تلك السلطات.