تحرير : أحمد الكومي

حذرت الأمم المتحدة، اليوم من أن نحو 40% من سكان إقليم "تيجراي" في إثيوبيا الذي يشهد حرباً منذ أكثر من عام يعانون من نقص حاد في الغذاء

وقالت أحدث تقديرات برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إن 83% من سكان "تيجراي" يعانون من إنعدام الأمن الغذائي، ويعتمدون على إمدادات غذائية آخذة في التقلص والتي تتكون غالباً من الحبوب للبقاء على قيد الحياة.

وأضاف أن التقييم الأخير للوضع الغذائي في إثيوبيا، أظهر أن "13% من أطفال تيجراي الذين أعمارهم دون الخمس سنوات، بالإضافة إلى نصف الحوامل، يعانون من نقص في الغذاء".

وتابعت "يستخدم نحو ثلاثة أرباع سكان تيجراي إستراتيجيات مواجهة شديدة، مثل الحد من أحجام الحصص وعدد الوجبات، لجعل الإمدادات تدوم لفترة أطول بعد توقف مساعدات الإغاثة".

وأكدت الأمم المتحدة أن منطقة تيجراي تعاني أيضاً من نقص حاد في الوقود، ولم يتم السماح بتوريد أي كمية من الوقود منذ الثاني من أغسطس، باستثناء شاحنتين تابعتين لبرنامج الغذاء العالمي، وذكرت الوكالة التابعة للأمم المتحدة أن قوافل الغذاء لم تتمكن من الوصول إلى منطقة شمال إثيوبيا منذ منتصف ديسمبر وكانت المساعدة قبل ذلك متقطعة.

يذكر أن "إثيوبيا" منذ نحو 15 شهراً حرباً دموية بين حكومة "آبي أحمد" وقوات جبهة تحرير تيجراي، ما أدلى لمقتل ونزوح الآلاف، وإحباط جهود توزيع الغذاء التي تبذلها الأمم المتحدة ومضاعفة الجوع في مناطق متفرقة بالبلاد