صادق الكنيست الإسرائيلي على 3 قوانين تنص على إدخال قوات الجيش إلى عمليات شرطية، سواء أكان ذلك لخدمة مصلحة السجون أو لمكافحة العنف المجتمعي

ويتيح أحد هذه القوانين استهداف المجتمع الفلسطيني في الداخل الإسرائيلى، حيث يفتح المجال لشرطة إسرائيل باقتحام وتفتيش بيوتهم دون الحصول على أمر من المحكمة تحت ذريعة مكافحة الجريمة والعنف هناك.

وقال مراقبون إن القانون يهدف إلى التنكيل بالمجتمعات العربية، حيث يسمح للشرطة باقتحام منازلهم، مؤكدين أنه يشكل خطورة كبيرة على المواطنين العرب في الداخل الإسرائيلي.

وبهدف تعزيز قوة الشرطة ومصلحة السجون، كانت الحكومة الإسرائيلة قد بادرت إلى طرح هذه المشاريع، وقال وزير الأمن الداخلي، عومر بارليف، إنه يرغب في مكافحة كل أنواع العنف الذي ينتاب إسرائيل، أكان ذلك العنف في المجتمع العربي أو في البلدات اليهودية أو في السجون، أو عنف المستوطنين المتطرفين الذين يعتدون على الفلسطينيين في الضفة الغربية وعلى قوات الأمن التي أرسلت لحراستهم. وفقا لـ"الشرق الأوسط".

وانتقدت القائمة المشتركة هذه القوانين، وقال النائب أيمن عودة، رئيس القائمة، إن هذه القوانين تعيد إلى الذاكرة العربية أيام الحكم العسكري سيء الصيت.

ويشهد المجتمع العربي تفشيا كبيرا لأعمال العنف والجريمة التي أودت بحياة 95 شخصا منذ بداية العام الحالي 2021.

ويتهم فلسطينيو الداخل الإسرائيلي الشرطة الإسرائيلية بالتقاعس عن مكافحة الجريمة وسط انتشار غير مسبوق للسلاح.

من جانبه، أعلن جمال زحالقة، رئيس حزب التجمع الوطني الديمقراطي، رفضه لإدخال الجيش و"الشاباك" إلى المدن والقرى العربية في إسرائيل.

وقال زحالقة على ما نقلت وسائل إعلام فلسطينية، إن إسرائيل تحاول استغلال استفحال الجريمة في المجتمع العربي لتحقيق مكاسب أمنية.

واعتبر أن هناك فرق شاسع بين محاربة الجريمة والعنف وبين استثمارها لتسهيل تغلغل المخابرات وشرعنة الجيش، مضيفا: "نعم لمحاربة الجريمة، لا لاستغلالها لصهينة المجتمع العربي في الداخل".

وأوضح أن تصويت بعض النواب العرب على القانون جاء باعتبارهم جزءًا من الاتئلاف الحكومي الحالي في إسرائيل، وكان التصويت من أكبر الأخطاء وجاء بحجة محاربة العنف والجريمة بالمجتمع العربي، ونتمنى أن يجري النواب العرب تعديلات كبيرة على القانون قبل إقراره بشكل نهائي.

وتابع: "القائمة العربية المشتركة عارضت هذا القانون وتحدثت عن خطورته وانتقدت موقف القائمة الموحدة، ومنصور عباس متمسك ببقاء حكومة بينت عسى أن يتمكن في النهاية من تحقيق إنجاز يمكنه من كسب الشارع العربي وكل المحاولات مغامرات غير مضمونة النتائج"

الأكثر مشاهدة

Who's Online

85 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

الصحة

الدائرة الأخيرة

فيديو كاسل جورنال

الدائرة الأخيرة  

الدائرة الأخيرة مع الدكتور عاصم الليثى

 الدائرة الأخيرة مع اللواء نبيل أبو النجا

 كلمة د/عبير المعداوى فى عيد الشرطة

عنوان الجريدة

  • 104-ش6-المجاورة الأولى-الحى الخامس-6أكتوبر
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
  • 01004734646

إصدارات مجموعة كاسل