استمرت في بورما  مظاهرات المعارضين للانقلاب العسكري، وذلك رغم القمع القاسي الذي تمارسه قوات الأمن والذي أسفر عن أكثر من 700 قتيل مدني منذ انقلاب الأول من شباط/فبراير، بينهم 82 قتيلا  فقط في باغو شمال شرق رانغون. ورغم ذلك استمرت  المظاهرات المعارضة له.

 ومن جانبها تتحدث المجموعة العسكرية الحاكمة، عن 248 قتيلاً، بحسب ما قال المتحدث باسمها فيما أكد مكتب الأمم المتحدة في بورما أنه يتابع الوضع عن كثب في باغو. وكتب في تغريدة "نطالب قوات الأمن بالسماح للفرق الطبية بمعالجة الجرحى".

   وأسفر قمع المظاهرات إلى مقتل 701 شخص منذ أن طرد الجيش من السلطة الزعيمة المدنية أونغ سان سو تشي الحائزة جائزة نوبل للسلام عام 1991 والتي لا تزال محتجزة في مكان سرّي، بحسب تعداد أجرته جمعية دعم السجناء السياسيين.

   وكشفت جمعية دعم السجناء السياسيين السبت أن عدد المعارضين للانقلاب الذين قُتلوا في اليوم السابق على أيدي قوات الأمن في مدينة باغو (65 كلم نحو شمال شرق رانغون) يبلغ 82.

   وتتواصل المظاهرات رغم كل شيء، خصوصاً في ماندالاي وميكتيلا (وسط) حيث تظاهر طلاب جامعيون وأساتذتهم في الشوارع  بحسب وسائل إعلام محلية. وحمل بعضهم بشكل رمزي أزهار قرنفل التي تُعتبر رمزاً "للانتصار".

وبالتزامن مع ذلك، أفادت وسائل إعلام رسمية عن إصدار محكمة عسكرية حكما بالإعدام على 19 شخصاً، 17 منهم غيابيا، بتهم سرقة أو قتل. وأُلقي القبض عليهم في حي أوكالابا نورث الفقير في ضاحية رانغون، إحدى المناطق الستّ التي تخضع إلى الأحكام العرفية  في هذه المدينة. وتفرض هذه الأحكام أن تتمّ محاكمة أي شخص يتمّ توقيفه أمام محكمة عسكرية.

الأكثر مشاهدة

Who's Online

63 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

الصحة

الدائرة الأخيرة

فيديو كاسل جورنال

الدائرة الأخيرة  

الدائرة الأخيرة مع الدكتور عاصم الليثى

 الدائرة الأخيرة مع اللواء نبيل أبو النجا

 كلمة د/عبير المعداوى فى عيد الشرطة

عنوان الجريدة

  • 104-ش6-المجاورة الأولى-الحى الخامس-6أكتوبر
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
  • 01004734646

إصدارات مجموعة كاسل