ما زالت الأحداث الدامية فى غزة تلقى بظلالها على جميع أنحاء العالم ، وإستجابة للظروف الاستثنائية التي تشهدها غزة

 وتهدف إلى توحيد الجهود والخروج بموقف جماعي موحد ، إنطلقت اليوم أعمال القمة العربية – الإسلامية المشتركة في

 العاصمة السعودية الرياض ، وتتوالى فيها الدعوات على لسان قادة الدول إلى وقف إطلاق النار والحرب على غزة قبل

 أن يتسع نطاق العنف في المنطقة


 

كما دعت القمة ، إلى وقف الحرب في غزة ورفضت تبرير الأعمال الإسرائيلية بحق الفلسطينيين على أنها دفاع عن

 النفس"

وتأتي الاجتماعات الطارئة للجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي في ظل الحرب الجارية بين إسرائيل و"حماس" في

 قطاع غزة ، وأدت حملة القصف العنيف والهجوم البربري الإسرائيلي منذ ذلك التاريخ، إلى مقتل أكثر من 11078

 شخصاً بينهم أكثر من 4506 أطفال، حسب آخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة التابعة لحكومة "حماس" أمس الجمعة

وكان من المفترض أن تعقد الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي قمتين منفصلتين، غير أن وزارة الخارجية

 السعودية أعلنت باكراً السبت عقد "قمة عربية إسلامية مشتركة غير عادية" بشكل استثنائي اليوم

وأفادت وزارة الخارجية السعودية  في بيان في حسابها على منصة "إكس"، بأن قرار دمج القمتين جاء "استشعاراً من

 قادة جميع الدول لأهمية توحيد الجهود والخروج بموقف جماعي موحد يعبر عن الإرادة العربية الإسلامية المشتركة

بشأن ما تشهده غزة والأراضي الفلسطينية من تطورات خطيرة وغير مسبوقة تستوجب وحدة الصف العربي والإسلامي

 في مواجهتها واحتواء تداعياتها"

وتهدف الجامعة العربية إلى إظهار "كيفية التحرك العربي على الساحة الدولية لوقف العدوان ودعم فلسطين وشعبها

 وإدانة الاحتلال الإسرائيلي ومحاسبته على جرائمه"، حسبما قال الأمين العام المساعد للجامعة حسام زكي الخميس

وجاء في البيان الختامي أن القمة تدين "العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وجرائم الحرب والمجازر الهمجية الوحشية

 واللاإنسانية التي ترتكبها حكومة الاحتلال الاستعماري"

كما دعا البيان إلى كسر الحصار على غزة والسماح بدخول قوافل مساعدات إنسانية عربية وإسلامية ودولية إلى القطاع

 ووقف صادرات الأسلحة والذخائر إلى إسرائيل

وطالب قادة الدول العربية والإسلامية بـ"حل شامل" يضمن وحدة غزة والضفة الغربية "أرضاً لدولة فلسطينية". وجاء في

 البيان الختامي المشترك أن القمة "ترفض أي طروحات تكرس فصل غزة عن الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية

والتأكيد على أن أي مقاربة مستقبلية لغزة يجب أن تكون في سياق العمل على حل شامل يضمن وحدة غزة والضفة

 الغربية أرضاً للدولة الفلسطينية التي يجب أن تتجسد حرة مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط

 الرابع من يونيو (حزيران) 1967"

الأكثر مشاهدة

Who's Online

192 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

الصحة

الدائرة الأخيرة

فيديو كاسل جورنال

الدائرة الأخيرة  

الدائرة الأخيرة مع الدكتور عاصم الليثى

 الدائرة الأخيرة مع اللواء نبيل أبو النجا

 كلمة د/عبير المعداوى فى عيد الشرطة

عنوان الجريدة

  • 104-ش6-المجاورة الأولى-الحى الخامس-6أكتوبر
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
  • 01004734646

إصدارات مجموعة كاسل