خلال كلمته في أثناء فعاليات افتتاح الملتقى والمعرض الدولى السنوي للصناعة فى دورته الثانية، اليوم السبت ، قال

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي : إن مصر دولة قوية ذات سيادة لا تُمسّ، مؤكدًا أن الدولة المصرية بشعبها وجيشها

قادرة على حماية بلادنا تمامًا

---

 

وشدد السيسى على أن مصر ذات سيادة، داعيا الجميع لأن يحترم سيادتها ومكانتها، وتابع: "بدون أي تباهٍ أو تماهٍ.. مصر

 دولة قوية جدا لا تُمس"

وأشار الرئيس المصري إلى أن مصر حريصة على تخفيف حدة الأزمة من خلال إطلاق سراح الرهائن والأسرى في

 غزة ، كما أكد الرئيس السيسي، حرص القاهرة على أن تؤدي دورا إيجابيا في القضية الفلسطينية

وأشار إلى أن "مصر تبذل جهودا كبيرة لتهدئة الاقتتال وإطلاق سراح المحتجزين في غزة"

كما أكد أن مصر تبذل جهدا كبيرا لإدخال المساعدات الإنسانية بكاملها إلى قطاع غزة، مقدما الشكر لكل الدول التي قدمت

المساعدات

ولفت إلى أن "مصر تقدر قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بخصوص الدعوة لوقف الاقتتال وفرض هدنة إنسانية، في

 قطاع غزة"

وأكد أنه تم التحذير مرارًا من أن اتساع نطاق الصراع ليس في صالح المنطقة، لافتًا إلى أن حادثتي طابا ونوبيع دليل

على أن التصعيد في غزة له آثار على المنطقة

وأوضح أن المنطقة في هذه الحالة ستكون عبارة عن قنبلة موقوتة تسبِّب الأذى للجميع

وشدد على أن سياسة مصر الخارجية لا تقوم على الغدر والتآمر وحريصون على بناء بلدنا

وأضاف الرئيس المصري أن "هذا الأمر مهم للغاية في ظل أن حالة الغضب والاندفاع في رد الفعل قد يقود إلى الندم

حال خروج الأمور عن السيطرة"

وكان الجيش المصري قد أعلن أمس الجمعة، نتائج التحقيقات التي أجرتها بشأن الهجمات، التي طالت منطقتي نويبع

وطابا، على الحدود مع إسرائيل

وقال في بيان، إنه "بتحليل وجمع المعلومات، أسفرت نتائج التحقيقات بأن عدد (2) طائرة موجهة بدون طيار كانت

 متجهة من جنوب البحر الأحمر إلى الشمال"

وأضاف: "تم إستهداف إحداهما خارج المجال الجوي المصري بمنطقة خليج العقبة، ما أسفر عن سقوط بعض حطامها

بمنطقة غير مأهولة بالسكان بنويبع، إضافة إلى سقوط الأخرى بطابا"

وأكد أنه "يجري قيام القوات الجوية وقوات الدفاع الجوي بتكثيف أعمال تأمين المجال الجوي المصري على كافة

الاتجاهات الاستراتيجية للدولة"

يشار إلى أن إسرائيل، قالت مساء الجمعة، إن "الطائرات المسيرة، التي سقطت في مدينتي طابا ونويبع المصرية، أطلقتها

جماعة "أنصار الله" اليمنية"، والتي كانت تستهدفها في المقام الأول