تعد بولندا واحدة من أكبر الدول الداعمة لكييف ، منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022 ، حيث تعهدت بحوالي 4.27 مليار يورو (حوالي 4.54 مليار دولار) كمساعدات عسكرية ومالية وإنسانية ، إلا أن الموقف بين الدولتين شهد تغييرا وسط خلاف متزايد بين البلدين ، والذي قال أحد الخبراء إنه مدفوع بالانتخابات البولندية المقبلة

---

 

لكن العلاقات توترت في الأسابيع الأخيرة بعد أن قالت وارسو إنها لن تعلق حظرا فرضه الاتحاد الأوروبي على المنتجات الزراعية الأوكرانية في وقت سابق من هذا العام ، والذي يهدف إلى حماية المزارعين الأوروبيين

رفعت أوكرانيا دعوى قضائية ضد بولندا ، وكذلك سلوفاكيا والمجر ، والتي تنوي أيضا مواصلة الحظر. ثم أخبر زيلينسكي الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 19 كيف أن بعض أصدقائهم في أوروبا يتظاهرون المسرح السياسي ، الذي لعب في أيدي موسكو

وردا على ذلك ، استدعت بولندا السفير الأوكراني في وارسو ، وقال رئيس الوزراء البولندي ماتيوس مورافيتسكي على وسائل التواصل الاجتماعي إن وارسو "لن تنقل الأسلحة إلى أوكرانيا لأننا نسلح بولندا الآن."

تراجع الرئيس البولندي أندريه دودا عن تعليقات مورافيتسكي. وقال إنهم أشاروا إلى أسلحة جديدة يتم شراؤها للجيش البولندي وأن وارسو ستظل تنقل أسلحتها القديمة غير المطلوبة لتحديث القوات المسلحة البولندية

لكن مورافيتسكي استهدف زيلينسكي مرة أخرى يوم الجمعة ، وقال في تجمع حاشد في مدينة سويدنيك ببولندا ، إنه يجب على الزعيم الأوكراني " عدم إهانة البولنديين مرة أخرى"

وقال مورافيتسكي "الشعب البولندي لن يسمح أبدا بحدوث ذلك "، مضيفا أن" الدفاع عن الاسم الجيد لبولندا "كان" واجبي وشرفي"

وقال بيوتر بوراس ، رئيس مكتب وارسو بالمجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية ، إنه على الرغم من إعلان مورافيتسكي ، فإن "دعم وارسو العسكري لأوكرانيا لن يتغير بشكل كبير"

وقال بوراس إن العلاقات بين كييف ووارسو أصبحت " رهينة للحملة الانتخابية البولندية."يتنافس حزب القانون والعدالة الوطني المحافظ الحاكم وحزب كونفيديراجا اليميني المتطرف على التصويت القومي والمناهض لأوكرانيا في بولندا

لكن بوراس لم يتوقع أن ينتهي تأكيد بولندا المتزايد فيما يتعلق بأوكرانيا في أي وقت قريب

وقال بوراس إن الانتخابات الأوروبية في عام 2024 والانتخابات الرئاسية في العام التالي "ستشكل أيضا النقاش السياسي الذي سيلعب فيه الإجماع المتداعي على دعم أوكرانيا دورا مهما"

وقال بوراس:" إن انخفاض الإمدادات لا يرجع إلى الافتقار إلى الإرادة السياسية ، ولكن إلى استنفاد الموارد البولندية". وأضاف أن تعليقات مورافيتسكي كانت " موجهة بشكل أساسي إلى جمهور محلي أصبح متشككا بشأن أوكرانيا بسبب الخلافات الأخيرة حول واردات الحبوب والقضايا التاريخية "

 

---

{source}<script async src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-4474625449481215"

crossorigin="anonymous"></script>

<!-- moss test ad -->

<ins class="adsbygoogle"

style="display:block"

data-ad-client="ca-pub-4474625449481215"

data-ad-slot="6499882985"

data-ad-format="auto"

data-full-width-responsive="true"></ins>

<script>

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

</script>{/source}