بكين 17 يناير

كتب | هيو جي

المصدر (شينخوا)

حثت متحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية يوم الاثنين الولايات المتحدة واليابان على التخلي عن هوسهما باحتواء وقمع الصين ، والتوقف بشكل خطير عن تكثيف حشدها العسكري ونشر الفوضى في العالم.

وتأتي هذه التعليقات بعد بيان مشترك صدر مؤخرًا عن القادة الأمريكيين واليابانيين يزعم أن منطقة المحيطين الهندي والهادئ تواجه تحديات متزايدة ، بما في ذلك من الإجراءات التي تتعارض مع النظام الدولي القائم على القواعد من قبل الصين. كما شددوا على التزامهم بتعزيز التحالف بين الولايات المتحدة واليابان.

وصرح المتحدث وانغ وين بين للصحافة اليومية أن "كتاب اللعب القبيح الذي استخدمته اليابان والولايات المتحدة بشكل مشترك لتشويه صورة الصين والتدخل في الشؤون الداخلية للصين وقمع التنمية الصينية مليء بالخطر والنفاق. نحن نرفضه بشدة وأظهرنا مواقف قوية". توجيهات.

وأشار وانغ إلى أن تصرفات اليابان تجعل الناس يتساءلون عما إذا كانت تمزق نفسها بعيدًا عن التنمية السلمية بعد الحرب وتخشى الخطر المتزايد من أن يعيد التاريخ نفسه.

وقال وانغ: "رسالتنا لليابان هي أن أي شخص يسعى إلى تعريض أمن واستقرار منطقة آسيا والمحيط الهادئ للخطر والمخاطرة به سوف ترفضه دول المنطقة وتدفعها إلى الوراء".

قال وانغ إن الولايات المتحدة تدعو إلى ما يسمى بـ "النظام القائم على القواعد" ، لكنها لا يعلى عليها عندما يتعلق الأمر بتقويض القواعد والنظام الدوليين ، مستشهدا بالممارسات الأمريكية مثل الغزو غير المبرر لدول أخرى ، والعقوبات التعسفية الأحادية الجانب والعضلات. - المراوغة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ من خلال نشر السفن الحربية والطائرات العسكرية ، من بين أمور أخرى.

وقال وانغ "يجب الإشارة إلى أن الصين ستظل ملتزمة بشدة بمسار الاشتراكية ذات الخصائص الصينية. ولا يمكن لدولة أو قوة أن تعرقل تنمية الصين. وسنفعل ما هو ضروري للدفاع بحزم عن سيادتنا وأمننا ومصالحنا التنموية". مضاف.

رداً على بيان مشترك صدر في أعقاب اللجنة الاستشارية الأمنية الأمريكية اليابانية الأخيرة ("2 + 2") ، قال وانغ إنه يحتوي على روايات مضللة ومضللة تهدف إلى تبرير الحشد العسكري من خلال نشر ما يسمى بـ "الأسلحة النووية". تهديد من الصين ".

"لقد أبقينا دائمًا قدراتنا النووية عند الحد الأدنى الذي يتطلبه الأمن القومي. بالنسبة لأي دولة ، طالما أنها لا تستخدم الأسلحة النووية ضد الصين ، فليس لديها سبب للقلق بشأن التهديد من قبل الأسلحة النووية الصينية. هذا هو وقال وانغ إن أكثر شفافية ذات مغزى يمكن أن تقدمها أي دولة ".

وقال وانغ إن التطورات السلبية في الولايات المتحدة واليابان فيما يتعلق بنزع السلاح النووي وعدم انتشاره هي في الواقع ما يتطلب يقظة المجتمع الدولي. تعمل الولايات المتحدة على تطوير أسلحة نووية منخفضة القوة ، مما يخفض من عتبة استخدام الأسلحة النووية ، بينما تجلس اليابان بشكل مريح تحت "المظلة النووية" للولايات المتحدة ، بل إنها تعارض وتعرقل الجهود المبذولة لحمل الولايات المتحدة على التخلي عن سياستها الخاصة بالاستخدام الأول للأسلحة النووية. وأضاف وانغ أن الأسلحة النووية.

وقال وانغ "نحث الولايات المتحدة واليابان على التخلي عن عقلية الحرب الباردة ومواجهة التكتلات ، والوفاء بالتزاماتهما بنزع السلاح النووي وعدم الانتشار بحسن نية ، وتعزيز دورهما في دعم السلام والاستقرار الإقليمي والدولي".