-
نشر بتاريخ: 19 تشرين1/أكتوير 2022
في وقت تبذل فيه أوروبا جهودا حثيثة للتصدي لأزمتي الطاقة وغلاء المعيشة على خلفية الأزمة الأوكرانية , وفى موقف يعكس اتساع الشرخ بين القوتين الأوروبيتين ,أرجئ اجتماع ألماني- فرنسي كان مقررا عقده الأسبوع المقبل، بعدما اعتبرت برلين أن إيجاد قواسم مشتركة في عدد من الملفات يتطلب "مزيدا من الوقت"
من جهته، لم يكشف شتيفن هيبشترايت، المتحدث باسم المستشار الألماني أولاف شولتس، أي تفاصيل حول الملفات التي لم تتوصل الحكومتان إلى تفاهم بشأنها، في حين أنه أقر بوجود "قضايا مختلفة نعمل على معالجتها في الوقت الراهن..لم نتوصل بعد إلى موقف موحد حيالها"
وخلص الطرفان إلى أنه "من المنطقي" إرجاء المحادثات التي من المقرر أن تستضيفها فرنسا إلى يناير
وأوضح هيبشترايت أن شولتس سيجري محادثات ثنائية مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على هامش قمة الاتحاد الأوروبي التي ستبدأ الخميس
وعقب محادثات أجراها مع نظيره الألماني، أشار وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير إلى أن الإرجاء سببه "صعوبات تتعلق بجدول أعمال بعض الوزراء" , وأضاف : "لا علاقة لأي صعوبات سياسية بالأمر"
من جهتها، قالت الرئاسة الفرنسية إن الأمر يتخطى مسألة الجدولة الزمنية
وأضافت: "لقد قررنا معا أننا بحاجة إلى مزيد من الوقت للتوصل إلى نتائج طموحة ترقى إلى مستوى التحديات الراهنة"
ولطالما سعت فرنسا وألمانيا إلى إظهار وحدة صف في مواجهة عدد من الأزمات، مع تنسيق مسبق للمواقف قبل انعقاد قمم كبرى، لكن في الأسابيع الأخيرة ظهرت إلى العلن انتقادات في ملفات عدة، لا سيما الطاقة والدفاع
الأكثر مشاهدة
Who's Online
233 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
الصحة
الدائرة الأخيرة
فيديو كاسل جورنال
الدائرة الأخيرة
الدائرة الأخيرة مع الدكتور عاصم الليثى
الدائرة الأخيرة مع اللواء نبيل أبو النجا
كلمة د/عبير المعداوى فى عيد الشرطة