-
نشر بتاريخ: 21 أيلول/سبتمبر 2022
مؤكدا أن روسيا ستدافع عن نفسها بكل ما أوتيت من قوة في ترسانتها الضخمة إذا واجهت تهديدا من الغرب , ولأول مرة منذ الحرب العالمية الثانية، أمر الرئيس الروسي ، فلاديمير بوتن، بالتعبئة العسكرية الجزئية ، في خطوة عدها محللون ضمن سيناريوهين إما "محاولة للضغط على الغرب" لإنهاء الحرب بمكاسب وشروط ، أو أنها "تتبع سياسة الأرض المحروقة"
يأتي ذلك بعد ساعات من إعلان 4 مناطق موالية لموسكو في أوكرانيا عن استفتاءات خلال الفترة من 23 -27 سبتمبر الجاري بهدف الانضمام إلى روسيا أثارت غضبا وانتقادات غربية واسعة.
وتعقيبا على ذلك، قال المحلل التشيكي الكندي المتخصص في الشؤون الدولية، ميتشل بيلفر، إن التعبئة الجزئية لروسيا تأتي في وقت تفقد فيه الزخم في أعقاب الهجمات المضادة الناجحة للغاية التي شنتها أوكرانيا في شرق البلاد.
وأضاف بيلفر، وهو مدير مركز أبحاث في روما، أن "القرار يحمل معنيين إما أن روسيا استنفذت أوراقها بعد الخسائر التي منيت بها وتسعى إلى تعجيل المحادثات عبر زيادة الضغط على أوكرانيا والغرب للخروج بأفضل المكاسب، أو أنها تتبع سياسة الأرض المحروقة وهو ما يزيد من مخاوف استخدام أسلحة نووية في ظل دعم الغرب اللامحدود".
"روسيا تخشى من الغضب الداخلي" وفق بيلفر، الذي أكد أنه "من المحتمل أن يأتي هذا بنتائج عكسية، لأنه بمجرد قيامك بإلزام المدنيين بمنطقة حرب، عليك أيضًا مواجهة احتجاجات أسرهم وأحبائهم، وكلما زاد عدد أكياس الجثث التي ستعود إلى روسيا نتيجة للتعبئة، سيتزايد الضغط على الكرملين لإنهاء هذا الصراع الخاطئ".
واعتبر أن "إجراء استفتاءات عبر دونباس ولوهانسك يهدف إلى محاولة توفير درجة من الشرعية لغزو النخبة الروسية في الكرملين. لكن لا توجد شرعية في الغزو كانت بلا مبرر على الإطلاق"
الأكثر مشاهدة
Who's Online
177 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
الصحة
الدائرة الأخيرة
فيديو كاسل جورنال
الدائرة الأخيرة
الدائرة الأخيرة مع الدكتور عاصم الليثى
الدائرة الأخيرة مع اللواء نبيل أبو النجا
كلمة د/عبير المعداوى فى عيد الشرطة