-
نشر بتاريخ: 04 أيلول/سبتمبر 2022
في مستهل الجلسة الأسبوعية للحكومة الإسرائيلية , قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لابيد، إن بلاده أطلقت حملة ترمي إلى الحيلولة دون إبرام الإتفاق النووى بين إيران والقوى الكبرى
وكان لابيد قد تحدث، الأربعاء الماضي، مع الرئيس الأميركي، جو بايدن، وقال له إن إسرائيل تعارض الاتفاق.
ورغم الحملة المضادة، قال لابيد إن الضغط الإسرائيلي بات يؤثر ثماره، فالولايات المتحدة أخذت بالاعتبار الملاحظات الإسرائيلية
وقال يائير لابيد إن الحملة تشمل إجراء اتصالات مع الولايات المتحدة، يشارك فيها رئيس الموساد، ديفيد بارنياع، الذي قال إنه سيغادرغدا الاثنين إلى واشنطن للقاء المسؤولين الأميركيين ، ضمن جهود منع الاتفاق النووي "الخطير" الذي يبدو أن إبرامه مع إيران بات قريبا
وقال لابيد إن اجتماعات بارنياع مع المسؤولين الأميركيين "تهدف إلى توضيح موقفنا من المخاطر الكامنة في الاتفاق".
وقال إن السياسة الإسرائيلية المتبعة تجاه إيران ستستمر، لكن من دون كسر الأدوات، مثل "تقديم المعلومات الاستخبارية الموثوقة" للقوى الكبرى، حتى تكون إسرائيل جزءا من العملية ودون الإضرار بالعلاقة الخاصة مع الولايات المتحدة.
وتأتي هذه التصريحات من جانب لابيد رغم تقديرات إسرائيلية، نقلتها وسائل إعلام محلية، أن توقيع الاتفاق لن يكون وشيكا، وسيستغرق وقتا.
وجاءت هذه التقديرات بعدما طلبت طهران إغلاق تحقيقات جريها الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن التزامات إيران النووية.
وجدير بالذكر أن الخميس الماضي، بعثت إيران ردها على أحدث نص صاغه الاتحاد الأوروبي لإحياء الاتفاق الذي قيدت طهران بموجبه برنامجها النووي مقابل تخفيف عقوبات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة المفروضة عليها
لكن سرعان ما رفضت واشنطن الربط بين الأمرين، وفق ما ذكرت وكالة "رويترز"، الجمعة، نقلا عن دبلوماسي غربي رفض الكشف عن اسمه
الأكثر مشاهدة
Who's Online
40 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
الصحة
الدائرة الأخيرة
فيديو كاسل جورنال
الدائرة الأخيرة
الدائرة الأخيرة مع الدكتور عاصم الليثى
الدائرة الأخيرة مع اللواء نبيل أبو النجا
كلمة د/عبير المعداوى فى عيد الشرطة