-
نشر بتاريخ: 28 آب/أغسطس 2022
في خطوة تهدف لبعث العلاقات المتعثرة وسعيا لفتح عهد جديد بين البلدين , وقع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الجزائرى عبد المجيد تبون ، اتفاق "شراكة متجددة وملموسة وطموحة"
وعقب توقيع الإعلان في قاعة التشريفات بمطار هواري بومدين , قال تبون خلال مؤتمر صحافي إن زيارة نظيره الفرنسي "الناجحة" التي بدأت الخميس وتنتهي السبت "أتاحت تقاربا لم يكن ممكناً لولا شخصية الرئيس ماكرون".
ويتضمن "إعلان الجزائر من أجل شراكة متجددة" على رغبة البلدين في "افتتاح حقبة جديدة" وتبني "مقاربة ملموسة وبنّاءة تركز على المشاريع المستقبلية والشباب". كما جاء فيه أن "الشراكة المميزة الجديدة" باتت "مطلبا يمليه تصاعد التقلبات وتفاقم التوترات الإقليمية والدولية".
وورد فيه أيضا أنه "يوفر إطارا لوضع رؤية مشتركة ونهج تنسيق وثيق لمواجهة التحديات العالمية الجديدة من الأزمات العالمية والإقليمية وتغير المناخ والحفاظ على التنوع البيولوجي والثورة الرقمية والصحة"
كما أبرم عدد من اتفاقيات التعاون شملت خصوصا التعليم العالي والصحة والرياضة ووقّع عليها وزراء من البلدين.
ولفت تبون إلى الاجتماع رفيع المستوى الذي جمع قادة أجهزة الأمن من الجانبين بما فيها الجيش "لأول مرة منذ الاستقلال"، وقد انبثقت عنه قرارات مشتركة "لصائح بيئتنا الجيوسياسية".
وستنشئ باريس والجزائر "مجلسا أعلى للتعاون" على مستوى الرئيسين من أجل "تعزيز مشاوراتهما السياسية".
من جانبه اعتبر الرئيس الفرنسي أن إعلان الجزائر سيتيح "تعزيز العلاقة المتقاربة من خلال إجراء حوار دائم حول جميع الملفات، بما في ذلك المواضيع التي منعتنا من المضي قدما".
وتقرر خلال زيارة ماكرون إنشاء لجنة مؤرخين مشتركة من أجل تسوية الخلافات ومواجهة الماضي "بشجاعة" على حد تعبير الرئيس الفرنسي، و"يمكن تنصيبها في غضون الـ15 إلى 20 يومًا القادمة" وفق تبون الذي أوضح أن عملها قد يستغرق عاما قابلا للتمديد.
وجدير بالذكر أنه قد وقع خلاف عميق بين البلدين في الخريف بشأن مسألة الذاكرة حول الاستعمار الفرنسي للجزائر والذى إمتد فى الفترة (1830-1962)
الأكثر مشاهدة
Who's Online
210 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
الصحة
الدائرة الأخيرة
فيديو كاسل جورنال
الدائرة الأخيرة
الدائرة الأخيرة مع الدكتور عاصم الليثى
الدائرة الأخيرة مع اللواء نبيل أبو النجا
كلمة د/عبير المعداوى فى عيد الشرطة