في تقرير لها ذكرت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست" الصينية، اليوم الأحد، أن الولايات المتحدة الأمريكية تحاول تنفيذ خططها التوسعية حول العالم عن طريق الترويج لنظرية "التهديد الصيني"

ولفتت الصحيفة إلى أن خبراء عسكريين صينيين يرون أن واشنطن لديها خططا توسعية تعتمد على زيادة عدد سفن الأسطول الأمريكي إلى 500 سفينة بحلول عام 2045، وتحاول تبرير ذلك بالتحدي الذي تواجهه البحرية الأمريكية من تنامي قدرة الأسطول الصيني.

ولفت الخبراء الصينيون إلى الأسطول الأمريكي يواجه صعوبات مالية وأنه لا يجب استخدام الصين لتبرير خطة واشنطن لبناء المزيد من السفن الحربية في المستقبل.

وتحاول الولايات المتحدة إظهار الصين باعتبار أنها تمثل تحديا حاليا ومستقبليا لقوتها البحرية، التي تمثل جزءا من استراتيجيتها التي تعتمد على ما يطلق عليه "الردع المتكامل" الذي يعد محورا رئيسيا لفرض هيمنتها البحرية حول العالم، بحسب الصحيفة.

ونوهت الصحيفة إلى قول خبراء صينيين أنه رغم ترويج الولايات المتحدة لنظرية "التهديد الصيني"، إلا أن البحرية الصينية لا تزال متأخرة عن الأسطول الأمريكي فيما يتعلق بحجم السفن أو تقنياتها العسكرية.

وشددوا على أن حجم الأسطول الصيني لا يجب أن يتم استخدامه لتبرير الخطط التوسعية للأسطول الأمريكي الذي يخطط لامتلاك 373 سفينة مأهولة ونحو 150 سفينة روبوتية بحلول عام 2045.

وتشير إحصائيات موقع "غلوبال فاير بور" الأمريكي لعام 2022 عن عدد الوحدات البحرية التي تمتلكها الدول إلى أن الصين تمتلك أضخم عدد من السفن الحربية في العالم بـ 777 وحدة وتحتل المرتبة الأولى تليها روسيا بـ 605 وحدات ثم الولايات المتحدة الأمريكية في المرتبة الثالثة بـ 484 وحدة بحرية