بينما يتم إجلاء الأوكرانيين من المدن شرق البلاد قبل هجوم كبير متوقع , على صعيد الحرب الروسية فى أوكرانيا قدمت روسيا ما يبدو أنه أخطر تقييم حتى الآن لعملياتها العسكرية في أوكرانيا واصفة تزايد الخسائر في صفوف القوات والأضرار الاقتصادية بأنه "مأساة"،

وأقرت روسيا في السابق بأن هجومها لم يتقدم بالسرعة التي كانت تريدها لكن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف عبر اليوم اعن أسفه لارتفاع عدد القتلى.

وقال بيسكوف  "لدينا خسائر فادحة في صفوف القوات. إنها مأساة كبيرة لنا".

وقال رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين إن اقتصاد البلاد يواجه أصعب موقف منذ ثلاثة عقود بسبب العقوبات الغربية غير المسبوقة.

وتقول روسيا إنها شنت ما تصفها بأنها "عملية عسكرية خاصة" في 24 فبراير لنزع سلاح أوكرانيا "وتخليصها من الفكر النازي"، وهو ما ترفضه كييف وحلفاؤها الغربيون باعتباره مبررا زائفا لشن الحرب.

وفي خطوة رمزية، علقت الجمعية العامة للأمم المتحدة الخميس عضوية روسيا في مجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة الدولية معبرة عن "القلق البالغ إزاء أزمة حقوق الإنسان والأزمة الإنسانية المستمرة". ثم انسحبت روسيا من المجلس.

وفي أعقاب الإجراءات الجديدة التي أُعلنت هذا الأسبوع ردا على مقتل المدنيين في بلدة بوتشا، والتي أدانها الغرب على نطاق واسع باعتبارها جرائم حرب، تريد أوكرانيا من الحلفاء التوقف عن شراء النفط والغاز الروسيين وسط انقسامات في أوروبا حول المدى الذي يجب أن تذهب إليه العقوبات المتعلقة بالطاقة.

وقال الرئيس فولوديمير زيلينسكي في خطاب أمام البرلمان اليوناني "الآن وللمرة الأخيرة، يمكننا أن نعلم روسيا وأي من المعتدين المحتملين الآخرين أن أولئك الذين يختارون الحرب يخسرون دائما... أولئك الذين يبتزون أوروبا بأزمة اقتصادية وأزمة طاقة يخسرون دائما".

وتنفي موسكو استهداف المدنيين وتقول إن صور الجثث في بوتشا تم تلفيقها لتبرير فرض مزيد من العقوبات على موسكو وعرقلة محادثات السلام.

وقال مصدران لرويترز إنه تقرر تأجيل تطبيق حظر الاتحاد الأوروبي على مشتريات الفحم الروسي إلى منتصف أغسطس بعد ضغوط من ألمانيا.

واتهمت أوكرانيا المجر بتقويض وحدة الاتحاد الأوروبي بعد أن انشقت بودابست عن التكتل بقولها إنها مستعدة للدفع بالروبل مقابل الغاز الروسي، وهو مطلب الكرملين الذي رفضه معظم الغرب.

وميدانيا، تقول أوكرانيا إنه بعد الانسحاب من ضواحي كييف، تعيد روسيا تنظيم قواتها في محاولة للسيطرة الكاملة على المناطق الشرقية من دونيتسك ولوغانسك، التي يسيطر عليها جزئيا الانفصاليون المدعومون من روسيا منذ 2014.

كما تعد مدينة ماريوبول الساحلية المحاصرة في جنوب البلاد أيضا هدفا لروسيا. وقال رئيس بلدية ماريوبول إن أكثر من 100 ألف شخص ما زالوا محاصرين بالمدينة

الأكثر مشاهدة

Who's Online

62 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

الصحة

الدائرة الأخيرة

فيديو كاسل جورنال

الدائرة الأخيرة  

الدائرة الأخيرة مع الدكتور عاصم الليثى

 الدائرة الأخيرة مع اللواء نبيل أبو النجا

 كلمة د/عبير المعداوى فى عيد الشرطة

عنوان الجريدة

  • 104-ش6-المجاورة الأولى-الحى الخامس-6أكتوبر
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
  • 01004734646

إصدارات مجموعة كاسل