-
نشر بتاريخ: 07 كانون1/ديسمبر 2021
في وقت تبحث فيه المجموعة الدولية عن استئناف مفاوضات فيينا , وجهت إيران انتقادات لاذعة لفرنسا بسبب صفقات الأسلحة التي عقدتها مع دولة الإمارات العربية المتحدة
و تعليقًا على توقيع فرنسا عقودا بمليارات اليوروهات مع الإمارات تشمل بيع 80 طائرة مقاتلة من طراز "رافال"، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده إنه لا يمكن تجاهل دور فرنسا في زعزعة استقرار المنطقة، وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية.
وأكد مراقبون أن التصريحات الإيرانية الأخيرة والانتقادات التي وجهتها لفرنسا بسبب صفقتها العسكرية في الإمارات سيكون لها أصداء واسعة وتأثيرات استراتيجية كبيرة على مفاوضات فيينا.
وتابع زاده "نشهد بيع أسلحة بقيمة عشرات مليارات الدولارات للدول العربية في الخليج فيما تُعقد اجتماعات مكثّفة حول صواريخنا".
واستطرد: "نتوقع أن تبدي فرنسا مسؤولية أكبر. عسكرة منطقتنا غير مقبولة والأسلحة، التي يبيعها (الفرنسيون) هي أصل الاضطرابات التي نشهدها".
وفي اليوم الأول من جولة سريعة في الخليج قام بها الرئيس إيمانويل ماكرون، وقّعت الإمارات مع فرنسا ، اتفاقية قياسية لشراء 80 طائرة مقاتلة من طراز رافال في مقابل 14 مليار يورو.
وكان الرئيس الفرنسي صرّح في هذه الجولة وتحديدا وهو في السعودية بأنه "لا يمكن معالجة مسألة النووي دون معالجة المسألة الإقليمية، ولا يمكننا إحراز تقدّم دون إشراك أصدقائنا في المنطقة" وخص السعودية بكلامه معتبرا أن تجاهلها في المحادثات الجارية يعد تكرارا لخطأ جسيم.
ورفض خطيب زاده طلب فرنسا "إشراك" دول المنطقة "للمضي قدمًا" في المحادثات حول النووي الإيراني، قائلا إن "فرنسا تعرف جيّدًا أن هذه التصريحات ليس لها أساس قانوني ولا عقلاني".
وبعد خمسة أشهر من توقفها، استُؤنفت مفاوضات الاتفاق الدولي حول الملف النووي الإيراني في العاصمة النمساوية جنيف في 29 نوفمبر/تشرين الثاني بين إيران والدول التي لا تزال طرفًا في الاتفاق، لكنها عُلّقت من جديد منذ الجمعة الماضى
الأكثر مشاهدة
Who's Online
355 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
الصحة
الدائرة الأخيرة
فيديو كاسل جورنال
الدائرة الأخيرة
الدائرة الأخيرة مع الدكتور عاصم الليثى
الدائرة الأخيرة مع اللواء نبيل أبو النجا
كلمة د/عبير المعداوى فى عيد الشرطة