تحرير : أحمد الكومي

أعلن "أنطونيو جوتيريش" الأمين العام بالأمم المتحدة، عن دعم مفاوضات سد النهضة بين مصر والسودان وإثيوبيا، موضحاً بأنه إلتقى مع "سامح شكري" وزير الخارجية المصري، وبحثا الوضع في ليبيا وعملية السلام في الشرق الأوسط.

وأضاف البيان أن "جوتيريش" أبدى إستعداد الأمم المتحدة لدعم المفاوضات الخاصة بسد النهضة الإثيوبي بقيادة الإتحاد الأفريقي، وفي وقت سابق، منوها بأنة شدد علي "ديميكي ميكونين" وزير الخارجية الإثيوبي، على أهمية إستئناف الحوار بشأن سد النهضة بروح من التوافق.

وأكد الأمين العام بالأمم المتحدة، علي دعم الأمم المتحدة لجهود الوساطة التي يبذلها الإتحاد الأفريقي بشأن سد النهضة.

وفي السياق ذاته، فقد قال "إبراهيم إدريس" عضو فريق المفاوضين الإثيوبيين في مباحثات سد النهضة، إن بلاده سوف توقع على إتفاق مع مصر والسودان فقط فى حالة تأمين مصالحها الوطنية والتنمية المستقبلية من خلال الاستفادة من مصادرها المائية.

ومن جانبه، قال "عبد الله حمدوك" رئيس الوزراء السوداني، إن عدم وجود إتفاق قانوني ملزم بشأن سد النهضة يهدد السودان مجتمعيا وبيئيا ويؤثر على سلامة سدوده، وذكر في كلمتة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، رفض بلاده أي تحرك أحادي من جانب إثيوبيا، مؤكدا أن السودان يصر على إتفاق ملزم بشأن سد النهضة.