على إثر إدخال زعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، مستشفى إسبانيا في أبريل الماضي. , فتحت محكمة في مدينة سرقسطة الإسبانية،  تحقيقا رسميا في دور وزيرة الخارجية السابقة، أرانتشا غونزاليث لايا 

وقالت متحدثة باسم محكمة سرقسطة، أن لجنة تحقيق ستبحث فيما إذا كانت أي مخالفات قد ارتكبت عندما سُمح لزعيم جبهة البوليساريو  بالدخول إلى إسبانيا من الجزائر،  وعندما أدخل المستشفى في مدينة لوغرونو.

وأضافت أنه سيتم استجواب غونزاليث لايا في إطار التحقيق الجاري بشأن إدخال زعيم البوليساريو إلى المستشفى.

ويذكر أن مساعدا كبيرا سابقا لوزيرة الخارجية الإسبانية السابقة، يخضع أيضا للتحقيق.

ويشار إلى أن الوزيرة السابقة لم ترد على رسالة لطلب التعقيب. فيما كانت قد قالت آنذاك إن غالي سُمح له بدخول إسبانيا لأسباب إنسانية وإن القرار قانوني.

 وجدير بالذكر أن كان دخول غالي إلى إسبانيا قد أثار أزمة دبلوماسية بين الرباط ومدريد، وانتقد المغرب، وقتئذ، السماح بدخول زعيم البوليساريو إلى البلد الأوروبي عبر جواز سفر مزور.

واعتبر المغرب إدخال زعيم البوليساريو إلى إسبانيا، بمثابة إخلال بروح الشراكة القائمة بين البلدين.

وفي أغسطس الماضي، قال العاهل المغربي، الملك محمد السادس، إن الأزمة الديبلوماسية هزت الثقة بين البلدين، مؤكدا حرص الرباط على إقامة علاقات قوية وبناءة ومتوازنة مع دول الجوار.

وأكد ملك المغرب، حرص بلاده على تعزيز العلاقات مع إسبانيا، مشيرا إلى تدشين مرحلة جديدة في العلاقات مع البلد الأوروبي.