على إثر تطورات الأحداث فى أفغانستان , دانت إيران "بشدة"، الهجوم الذي شنته طالبان على وادي بانشير آخر معقل للمعارضة المسلحة في أفغانستان ضد الحركة التي أعلنت "السيطرة الكاملة" على البلاد

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، خلال مؤتمر صحفي في طهران "الأنباء التي نسمعها من بانشير مقلقة  ندين هجوم ليلة أمس على هذه المنطقة بشدة".

هذا وقد التزمت طهران منذ سيطرة طالبان على أفغانستان الحذر في مواقفها، ولم تنتقد الحركة

وأضاف خطيب زاده معتبرا أن "قضية بانشير يجب ان تحل سياسيا وعن طريق الوساطات، ولا ينبغي لأحد ان يدع الأمور تنتهي بتقابل الأخوة" ,  أن "الشعب الأفغاني شعب غيور جدا يسعى للاستقلال، وبالتالي فإن أي تدخل اجنبي في هذا البلد مرفوض" , كما أكد  أيضا أنه "على حركة طالبان ان تفي بتعهداتها".

وقال الناطق باسم الخارجية الإيرانية  داعيا إلى "عدم تجاوز الخطوط الحمراء" , إن طهران "تبذل أقصى المساعي لإنهاء معاناة الشعب الأفغاني وتشكيل حكومة تضم جميع الأطراف" .

كما حض خطيب زاده "المنظمات الدولية ودول المنطقة على المساهمة في اقرار السلام والاستقرار في افغانستان".

ويذكر أن حركة طالبان  أعلنت "السيطرة الكاملة" على وادي بانشير حيث تشكلت مقاومة ضدها منذ سيطرتها على الحكم في أفغانستان منتصف أغسطس.

وكانت علاقات إيران بحركة طالبان مضطربة ولم تعترف طهران أبدا بحركة طالبان خلال الفترة الأولى التي حكمت فيها أفغانستان بين عامي 1996 و2001، واعترى التوتر حينها العلاقات بين الجانبين.

لكن يبدو أن إيران تسعى منذ أشهر للتقارب مع طالبان.

الأكثر مشاهدة

Who's Online

106 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

الصحة

الدائرة الأخيرة

فيديو كاسل جورنال

الدائرة الأخيرة  

الدائرة الأخيرة مع الدكتور عاصم الليثى

 الدائرة الأخيرة مع اللواء نبيل أبو النجا

 كلمة د/عبير المعداوى فى عيد الشرطة

عنوان الجريدة

  • 104-ش6-المجاورة الأولى-الحى الخامس-6أكتوبر
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
  • 01004734646

إصدارات مجموعة كاسل