-
نشر بتاريخ: 18 آب/أغسطس 2021
زادت القوات التركية من وتيرة قصفها المدفعي في هجوم يعد أحد أعنف الهجمات التي يشنها الجيش التركي على الجبهات الفاصلة بين مناطق سيطرة قوات سوريا
الديمقراطية، ومناطق الاحتلال التركى منذ انتهاء عملية غزو "نبع السلام" قبل نحو عامين مما أدى إلى قتيلان (طفل وامرأة) ونحو 20 جريحا , بحسب المصادر الصحية في المنطقة
ويذكر أن الاشتباكات والمناوشات المتقطعة والقصف التركي بين حين وآخر، والهدوء الحذر والنسبي كما يقول المراقبون، كان هو الغالب على المشهد
إلا أن القوات التركية زادت من وتيرة قصفها المدفعي، لبعض تلك المناطق في الأيام القليلة الماضية، وخاصة ليلة الثلاثاء، حيث تعرضت بلدة أبو راسين بريف رأس العين، لهجوم واسع وعنيف بوابل كثيف من القصف المدفعي والصاروخي في ساعات المساء المتأخرة، من مدفعيات وراجمات الجيش التركي والفصائل السورية المتعاونة معه، حيث راح ضحية القصف بحسب المصادر الصحية في المنطقة، قتيلان (طفل وامرأة) ونحو 20 جريحا.
ويقول المحلل السياسي جمال عزيز: "واضح تماما أن هذا الهجوم العنيف والذي استهدف الأحياء السكنية المدنية لبلدة صغيرة آمنة، هو رسالة تركية لجس نبض واشنطن في مناطق شرق الفرات التي تتواجد فيها القوات الأميركية، وليست صدفة بطبيعة الحال وقوع هذا الهجوم بعيد سيطرة حركة طالبان على أفغانستان، مع الانسحاب الأميركي منها".
ويتابع: "تركيا الآن تراهن ولا ريب على انسحاب أميركي مماثل من شمال سوريا وشرقها، كي تستفرد بتلك المناطق وتوسع مناطق احتلالها فيها لتشمل عموم المناطق الشمالية من سوريا كما تطمح أنقرة، وهي تسعى علاوة على ذلك لإثارة المزيد من البلبلة والخوف والتوجس في تلك المناطق، التي يسود القلق بين سكانها من حدوث انسحاب أميركي، يمهد لاجتياح الجيش التركي ومرتزقته السوريين لها، كما حدث قبلا في كل من عفرين ورأس العين وغيرهما من مناطق سورية تحتلها تركيا، وتعمل على تتريكها وسلخها عن سوريا".
الأكثر مشاهدة
Who's Online
301 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
الصحة
الدائرة الأخيرة
فيديو كاسل جورنال
الدائرة الأخيرة
الدائرة الأخيرة مع الدكتور عاصم الليثى
الدائرة الأخيرة مع اللواء نبيل أبو النجا
كلمة د/عبير المعداوى فى عيد الشرطة