تحرير ... يوسف جودة

في إطار النزاع على منطقة بحر الصين الجنوبي التي أعلنت الصين فرض سيادتها عليها , يستعد الأسطول الأمريكي لهجوم مفاجئ، يمكن أن تتعرض له وحداته البحرية في حال إذا قررت الصين ضم تايوان باستخدام القوة العسكرية

وفي تقرير عن النزاع في بحر الصين الجنوبي،  ذكرت ذلك مجلة "ناشيونال إنترست" مشيرة إلى أن الصين تسعى لضم تايوان، بوتيرة يمكن أن تكون أسرع من قدرة الولايات المتحدة الأمريكية على الرد.

وفى إشارة للتأكيد على عزم الولايات المتحدة وحلفائها استمرار إبحار سفنهم بحرية في المناطق التي يسمح القانون الدولي بالإبحار فيها , تقوم مجموعة القوة الضاربة التي تقودها حاملة الطائرات "يو إس إس رونالد ريغان" بالإبحار في منطقة بحر الصين الجنوبي ضمن جهود الأسطول الأمريكي

كما تهدف عمليات الإبحار الحر، التي تنفذها السفن الحربية لأمريكا وحلفائها إلى التأكيد على عدم موافقة تلك الدول على إعلان الصين سيادتها على منطقة بحر الصين الجنوبي.

ويشار الى إن الصين تنشئ سلاسل من الجزء الصناعية في بحر الصين الجنوبي لتأكيد فرض سيادتها على تلك المناطق، التي يشار إلى أن دول أسيوية أخرى ترفض ما تصفه بـ "المزاعم الصينية".

وجدير بالذكر أن  الصين تعمل على تأكيد سيادتها على مناطق بحري الصين الجنوبي عن طريق إقامة العديد من التحصينات العسكرية الخاصة بالعتاد العسكري البري والبحري والجوي، بينما تواصل الولايات المتحدة تمسكها بالعمل في مياه تلك المنطقة، التي تقول إنها "مياه دولية" وأنه من حق سفنها الحربية الإبحار بها، وفقا للقانون الدولي.