-
نشر بتاريخ: 12 نيسان/أبريل 2021
وجهت إيران أصابع الاتهام إلى إسرائيل عقب الهجوم الذي استهدف الأحد مصنعا لتخصيب اليورانيوم في نطنز متوعدة إياها بـ"الانتقام". ويأتى ذلك في وقت تحاول فيه الجهود
الدبلوماسية إحياء الاتفاق النووي المبرم بين إيران والقوى الغربية العام 2015. وكان الرئيس الإيراني قد افتتح في مراسم افتراضية مصنعا لتجميع أجهزة الطرد المركزي في نطنز، وأصدر في الوقت نفسه أمر تشغيل أو اختبار ثلاث سلاسل جديدة من أجهزة الطرد المركزي. ما يسمح لطهران بإمكانية تخصيب اليورانيوم بشكل أسرع وبكميات أكبر و بحجم ودرجة تكرير محظورة بموجب الاتفاق النووي المبرم في فيينا.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده خلال مؤتمر صحافي في طهران أنه "من المبكر جدا" تحديد "الأضرار المادية التي تسبب بها الهجوم" مضيفا "يجب تفقد كل جهاز من أجهزة الطرد المركزي لإعطاء حصيلة الأضرار".
وأضاف "بهذا العمل، حاول الكيان الصهيوني بالتأكيد الانتقام من الشعب الإيراني لصبره وحكمته اللذين أثبتهما (بانتظاره) رفع العقوبات" الأمريكية.
وقد اتّهم خطيب زاده بشكل غير مباشر إسرائيل بتقويض المحادثات الجارية في فيينا لمحاولة إعادة الولايات المتحدة إلى الاتفاق الدولي المبرم العام 2015 حول البرنامج النووي الإيراني ورفع العقوبات التي تفرضها واشنطن على طهران منذ انسحابها من هذا الاتفاق العام 2018.
وأكد "إذا كان (الهجوم) يهدف إلى الحدّ من القدرة النووية لإيران، فأقول في المقابل إن كافة أجهزة الطرد المركزي (التي تضررت) هي من نوع آي ار-1" أي من الجيل الأول.
وأضاف "فليعرف الجميع أنها بالتأكيد ستُستبدل بآلات أكثر تقدما"، مؤكدا أن "ردّ إيران سيكون الانتقام من الكيان الصهيوني في الوقت والمكان المناسبين".
وجدير بالذكر أن نواباً أفادوا أن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف "شدّد على ضرورة عدم الوقوع في الفخّ الذي نصبه الصهاينة".
الأكثر مشاهدة
Who's Online
106 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
الصحة
الدائرة الأخيرة
فيديو كاسل جورنال
الدائرة الأخيرة
الدائرة الأخيرة مع الدكتور عاصم الليثى
الدائرة الأخيرة مع اللواء نبيل أبو النجا
كلمة د/عبير المعداوى فى عيد الشرطة