-
نشر بتاريخ: 08 نيسان/أبريل 2021
تابع العالم إعلان وزارة الخارجية الأمريكية استعداد واشنطن الامتثال للاتفاق النووي، ورفع العقوبات المفروضة على إيران، بما فيها تلك التي ليس لها علاقة مع الاتفاق الموقع في 2015 .
وبينما لفتت الخارجية، على لسان المتحدث باسمها، نيد برايس، إلى أن "المحادثات النووية الإيرانية ستكون صعبة لعدة أسباب: منها الافتقار إلى الثقة بين طهران وواشنطن".
وشدد المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي على ضرورة أن تعود واشنطن إلى الاتفاق النووي قبل طرح أي مقترح للتفاوض مع طهران، مؤكداً استعداد بلاده للعودة إلى كل التزاماتها النووية إذا رفعت الولايات المتحدة جميع العقوبات.
الخبير في الشأن الإيراني، حكم أمهز، رأى أن "التغير في الموقف الأمريكي سببه الفوضى التي تسببت فيها إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب في علاقات واشنطن الدولية، وأن إدارة جو بايدن تريد التفرغ للصراعات الدولية، لاسيما مع الصين، لذا هي معنية بتهدئة التباين مع إيران بخصوص ملفها النووي".
أما المختص في العلاقات الدولية، حيدر سلمان، فرأى أن التصريحات الأمريكية بخصوص رفع العقوبات لن تحل مشكلة انعدام الثقة بين واشنطن وطهران، لكنها ستعالج مشكلة اهتزاز صورة الولايات المتحدة بعد انسحابها من الاتفاق النووي، التي تضررت حتى أمام حلفائها.
الأكثر مشاهدة
Who's Online
149 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
الصحة
الدائرة الأخيرة
فيديو كاسل جورنال
الدائرة الأخيرة
الدائرة الأخيرة مع الدكتور عاصم الليثى
الدائرة الأخيرة مع اللواء نبيل أبو النجا
كلمة د/عبير المعداوى فى عيد الشرطة