قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم  إنه يعتقد أن كوريا الشمالية هي أكبر تهديد للسياسة الخارجية يواجه الولايات المتحدة.

وحذر في أول مؤتمر صحفي رسمي له منذ توليه منصبه، من أن إدارته "سترد وفقا لذلك" إذا اتخذ زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، إجراءات لزيادة تصعيد التوترات

هذا وتأتي تصريحات بايدن في أعقاب أسبوع من إطلاق كوريا الشمالية النشط للصواريخ، كان آخرها اليوم الخميس، الذي قال خبراء إنها من المحتمل أن تكون صواريخ باليستية قصيرة المدى، ما يشكل انتهاكا لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الذي يقيد أنشطة الصواريخ الباليستية.

وعندما سئل بايدن خلال المؤتمر الصحفي، اليوم الخميس، عما إذا كان يوافق على النصيحة التي قدمها الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما لخليفته، دونالد ترامب، بأن "كوريا الشمالية تمثل أكبر تهديد للسياسة الخارجية"، كان رد بايدن: "نعم".

وأشار بايدن إلى أن إدارته تتشاور مع الحلفاء والشركاء، وأضاف أنه "ستكون هناك ردود إذا اختاروا التصعيد سنرد وفقا لذلك"، لكنه في نفس الوقت فتح الباب لإجراء المحادثات مع كوريا الشمالية.

وقال للصحفيين: "أنا مستعد أيضا لشكل من أشكال الدبلوماسية، لكن يجب أن تكون مشروطة بالنتيجة النهائية لنزع السلاح النووي، لذلك هذا ما نفعله الآن بالتشاور مع حلفائنا".

وكان سلف جو بايدن، الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، هو الرئيس الأمريكي الأول والوحيد الذي التقى بزعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، وفشلت جهود ترامب المتكررة لجعل كوريا الشمالية تنزع السلاح النووي في نهاية المطاف عندما رفضت إدارته تخفيف العقوبات كشرط مسبق لنزع السلاح النووي.