تحرير ... يوسف جودة

فى تصريح له أكد قائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" المدعومة من الولايات المتحدة الأميركية، مظلوم عبدي.

ان "داعش لم ينته بعد"، تحذير قوي مدعوم بعديد من الدلائل المؤكدة على مدى ما يشكله نشاط متصاعد لعناصر التنظيم من خطورة شمال شرقي سوريا

تأتى تصريحات عبدي، التي شملت التأكيد بشكل واضح على أن التنظيم يسعى إلى إعادة بناء وإحياء نفسه من جديد في المنطقة ويكثف هجماته فيها، جاءت بمثابة دق ناقوس الخطر بشأن استغلال التنظيم ثغرات مختلفة لإعادة تصدر الواجهة من جديد.

وهي التحذيرات المُتجددة التي جاءت متزامنة في الوقت نفسه مع تحذيرات مماثلة، يوم الأربعاء الماضي، أطلقها الرئيس العراقي برهم صالح، عندما قال إن التنظيم يسعى لاستغلال المناطق الصحراوية القريبة من الموصل والأنبار وكركوك؛ من أجل العودة إلى الواجهة من جديد.

تزامنا مع ذلك، يرى محللون إن "التنظيم ربما سقط مكانياً أو جغرافياً وخسر جزءاً من الأرض، لكنه مازال موجوداً بخلاياه المنفردة، ومازال موجوداً من خلال تنفيذ عمليات نوعية، وهذا ما لاحظناه في العراق على سبيل المثال وفي سوريا أيضاً، وقد تكون القيادات قد غابت بشكل كبير وتم استهدافها وسقطت هذه المملكة المزعومة مكانياً أو جغرافياً، لكن التنظيم كتنظيم مازال موجوداً ويشكل خطورة".