-
نشر بتاريخ: 27 تشرين1/أكتوير 2020
بقلم عبير المعداوي
اذا اردت توجيه رساله لرئيس فرنسا و مصمم ان ترد الاساءة بالاساءة و تصدق القول انك انخدعت و تركيا نجحت في اثارتك ضد الدولة التي وقفت معك على حدودك للدفاع عنك و عن ارضك و
محافظة على دينك و هويتك و حريتك ... اذن ارسل له رساله بالفرنسية لانهم لا يتابعون سيادتكم و لا يعرفون اللغة العربية التي تخلت حضرتك عن دورها كما تخليتم عن الاسلام يوم انخدعت بالوهابيه و القاعدة و داعش و الاخوان و اصبحت الصورة الذهنية عن المسلمين اما اكياس محملة بالدولارات و الريالات مع قوم لا يعرفون للعلم و الحياة سبيلا سوى الزواج باربع و التنعم و العيش على اعمال الشعوب الاخرى ... و الصورة الاخرى المسيئة للاسلام هي طغيان اخلاق البدوية و العنف و الانحراف الفقهي و المنهجي عن الاسلام و رسوله و تشتيت العالم معك حول الحق في دينك من الباطل ... ثم توالت الاحداث و اصبح المسلم القاتل صاحب العصابات المسلحة هي التي تقتل الشعوب و تدمرها و تشردها
و يصبح مطلوب من العالم ارسال قوات لضربهم و اعادة البلاد لاصحابها
و بعد كل هذا ياتي كيان ماسوني علماني كريه يبحث لنفسه عن مكان في البحر المتوسط و يريد ان يعيد خلافة ظالمة مظلمة باسم الاسلام .. كيان اخذ ضربة طاحنه في ليبيا على يد الرافال الفرنسي فكان لزاما ان تضرب فرنسا بالمسلمين فيهيج المسيحيون هناك لبشاعة الجريمة فتنطلق الصور المسيئة من جديد و ينخدع الناس هنا و هناك فتصور الثورة ضد فرنسا لانقاذ سمعة رسول الله و هو منها بريء كما من كل ما يحدث ...
كفى كفي كفي
اذا انتم مؤمنين حافظوا على دينكم باتباع الصحيح و انهض اشتغل اعمل ...
الصورة السيئة انتم مسئولون عنها و الذئب التركي يراهن على غباوة العرب و انتشار الجهل و السطحية الثقافيه بين الناس و انه خدعكم عشرات المرات و انتم مستمرون على حالكم ...
اذا بعد كل ما ذكرت مصمم ان ترسل رسالة اهانة للرئيس الفرنسي مع وقوعه في الخطاء هو الاخر و سقط في الفخ اكتبها له بالفرنسية و قل وداعا تعاون فرنسا معك لاحقا و انتظر تركيا و اسطولها امام سواحلك ....
رسولنا الكريم بعث ليتمم مكارم الاخلاق و قال له الله تعالى في سورة القلم انك لعلى خلق عظيم
و انزل رحمة و هدى و نو. للعالمين فكيف بنبي بهذه الاخلاق يكون قومه من سيشفع لهم بتلك الاخلاق و هذه العقليه ...
لك الله يا دين الاسلام من المسلمين قبل المختلفين الناكرين .
الأكثر مشاهدة
Who's Online
184 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
الصحة
الدائرة الأخيرة
فيديو كاسل جورنال
الدائرة الأخيرة
الدائرة الأخيرة مع الدكتور عاصم الليثى
الدائرة الأخيرة مع اللواء نبيل أبو النجا
كلمة د/عبير المعداوى فى عيد الشرطة