بقلم رئيس التحرير الدكتورة / عبير المعداوى

رسالتي موجهه لفئه بعينها ..دوليا وعالميا وأكتبها بالعربية كي يفهم بنو قومي موقفي و توجهي ؛

النظام العالمي ومنظمة الماسونية لهم اتباعهم واجهزتهم ومخابراتهم ومؤيدين لهم في الفنون والاعلام والثقافة والسياسة  والاقتصاد والعلوم وفي كل مجال ..وأصبحوا ذو هيمنة وسيطرة كبرى في كل انحاء العالم …

من قانون الطبيعة أقول أن كل شيء سلبي لابد يخرج أمامه شيء إيجابي ..شر أمامه خير ..والفكر بالفكر ..وأنا أعلنتها من عام٢٠٠٩ أن السيطرة على عقول البشرية  والهيمنة الغير مباشرة أو مباشرة أعتبرها عبودية مقيتة طالما المستهدف الإنسان من تسلب إرادته أمام تعرضه لفيض من الإغراءات  والإبتزاز والتحريض المستمر وسرقة الأرض من تحت أقدامه في مقابل لعبة إسمها موبايل ..

وعليه من يومها أعلنت موقفي الثابت الراسخ ..

وأؤكد أني لست عدوة لأحد لكنني ضد هذه الافكار ولي أفكاري التي تحترم حرية الانسان ومعتقداته وحياته وتحافظ على البشرية  وكوكبنا الطيب الكرة الأرضية كله سواء في البحار أو في السماء أو في الفضاء أو تحت أعماق الأرض أو ما تحمله عليها من بشر ومخلوقات ..هذه مهمتي كمفكرة و أديبة أولا ثم كصحفي دولي ثانيا  وثالثا  كرائدة أعمال متعلقة بالإعلام والعلوم والثقافة  ..وصوتي كما كتاباتي  تصل لكل العالم ..

من حق الحياة و البشرية  والارض أن تجد من يدافع عنها .

وأظن أني مجرد صوت واحد مع أن هناك آلاف الاصوات من قبلكم يقرعون طبول آذان البشرية  كل يوم في كل مجال …

وما واجهته  وأواجهه  وسوف أواجهه  لن يمنع تقدمكم  على الاطلاق بل سيعطي للانسان الحر القدرة على الاختيار بين ما تقدموه وما  أقدمه ..

اتركوا الناس  تختار وأنا أتحدث بالعربية لكن مقالاتي تنزل بالانجليزيه  وغيرها لأنها لكل البشرية  وهذا لأني لا أفرق بين شعوب العالم  ..

من هنا أيها السادة الكاردينالات  واللوردات الكبار في العالم  وأنا متأكدة  أن رسالتي ستصل اليكم

كفي رقم ثلاثة  في حياتي وإجعلوا حربنا منطقية  وطبقوا أفكاركم في الحرية والديمقراطية  والعدل  ..من يقبل أن يسير على دربكم هو حر وهذا قراره  وهو من سيلقى عاقبته  والعكس ..

افتحوا مساحات للحوار ..اتركوا الموجب يمشي بجوار السالب كي تستمر الحياة ..

قد تبدوا الصورة أننا الأضعف   بما أنكم تملكون المال وكل شيء آخر يساعدكم ..

لكن تذكروا أننا السبب  خلف قضاء الله  ورحمته بالأرض  وبمن عليها  ..وأننا نقيم حياة الإنسانية  بالخير بالحب بالتسامح بالصبر على الظلم بالكفاح لتحسين الحياة على كوكب الارض …الطريق للهاوية  ليس الان وليس غدا بل مازل أمام الارض والانسان الكثير من الوقت والعمر يعرفه الله عز وجل وحياة طويله ستأتي بعدكم ..

من هنا  وأنتم تتمتعون بالحكمة منذ ثلاثة  آلاف عام  عليكم الان التريث وكفى إذلال البشرية لأجل المال وتخويف العالم من الفقر والجوع وكل ما يروع الناس من دمار وسفك الدماء الى آخره .. اعتقد أن الآن يجب القول علنا ان الامر بيدكم

انتهي أنتم لكم افكاركم

ونحن لنا افكارنا

والارض تجمعنا

والله والضمير يفصل بينا

كلنا إنسان

د.عبير المعداوي

الأكثر مشاهدة

Who's Online

63 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

الصحة

الدائرة الأخيرة

فيديو كاسل جورنال

الدائرة الأخيرة  

الدائرة الأخيرة مع الدكتور عاصم الليثى

 الدائرة الأخيرة مع اللواء نبيل أبو النجا

 كلمة د/عبير المعداوى فى عيد الشرطة

عنوان الجريدة

  • 104-ش6-المجاورة الأولى-الحى الخامس-6أكتوبر
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
  • 01004734646

إصدارات مجموعة كاسل