-
نشر بتاريخ: 23 تموز/يوليو 2022
بقلم رئيس التحرير ؛
الروائية الدكتورة عبير المعداوي
لم يكن يوما شعارا فقط بل موقف سجلته ثورة ٢٣ يوليو عندما جاءت وقررت مصر الخروج من ظلمات الاحتلال بكل انواعه
فرضت الثورة ثقافة وطنية خاصة إلتحم فيها الجيش مع الشعب والشرطة وسجلوا فكر سياسيا واعيا حديثا بعيدا عن أفكار السياسات المعهوده العسكرية العنيفة في البلدان الاخرى ..
فالجيش تفاني في الدفاع عن الوطن .. الجيش الذى قوامه وتشكيله من أبناء الشعب ومن هنا أصبح الكيان منه وله جيش من شعب وشعب هو جيش ..
هذه العقيدة استمرت معنا في معارك عديدة وضربت ملاحم عظيمة في الوطنية , شهدناها في معارك العدوان الثلاثى ١٩٥٦ وبعد خديعة ١٩٦٧ قام الجيش بمعارك الاستعداد والصمود و الاستنزاف ثم كانت معجزة القرن العسكرية حرب ١٩٧٣ ثم خضنا حروب الاجيال المتعددة منذ ٢٠١١ حتى اليوم ..
تذكروا معي دماء الشهداء الأبرياء وعدد الملاحم العظيمة التي حفروها بأرواحهم فى سجلات التاريخ للشرفاء…
تذكروا الأمن و الإستقرار الذي حصلنا عليه ..
والآن ياتي دورا مدنيا آخرا لا يقل أهمية عن قيمة الحرب , ألا وهومعركة التنمية ..فحينما عجزت الوزرات والإدارات المدنيه عن تلبية نداء الوطن وكان الإستهتار والفساد هو وجههم القبيح الذي أضاع مقدرات وثروات مصر ..إستطاع الجيش في سنوات قليلة أن ينجح في صنع معجزات تضاف إلى معجزاته ولكن من نوع آخر, معجزات في الحياة المدنية من تعمير وإعمار مصر ورسم وجه جديد لبلادنا وللمستقبل ..فجيشنا اليوم يخوض حروب متعددة لا حرب واحدة ويدفع الثمن رجالا أعزاء على قلوبنا ..هم القدوة الحسنة التي استطاعت ان تاخذ بأيدينا أمام نوعا اخر من الشر ..أهل الفساد و المصالح والمتسلقين ..
و نقف أمام تضحياتهم عاجزين عن الشكر والتقدير .. لكننا نسعد بأنفسنا بعقيدتنا الاسطورية الخالدة فهذه هي مصر و هذا هو شعبنا العظيم
الأكثر مشاهدة
Who's Online
166 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
الصحة
الدائرة الأخيرة
فيديو كاسل جورنال
الدائرة الأخيرة
الدائرة الأخيرة مع الدكتور عاصم الليثى
الدائرة الأخيرة مع اللواء نبيل أبو النجا
كلمة د/عبير المعداوى فى عيد الشرطة