بقلم الروائية الدكتورة عبير المعداوي

ليس تقليلا من شأن أحد في المنطقة كما تعلمون ان ثقافتي و فكري السياسي مبني على التعاون و فرص التكامل والتكافؤ ..

و كذلك ما سيقال الان ليس تحيزا لبلادي مصر لكنه الواقع الذي يفرض نفسه من قبل اقتصاد مستقر وسياسة عصريه تمثل نموذج جديد للقيادة الرشيدة..

اننا بصدد الحديث عن جمهورية مصر الجديدة و ماهيتها وكيف ؟

 ان مصر استطاعت خلال. السنوات السبع منذ تولي السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكم ومن ثم نقف امام الاربع سنوات الماضيه و تحديدا منذ عام ٢٠١٧ كي نتامل كيف كنا و كيف تخلصت مصر من الصورة الذهنيه السياسيه القديمة وهذا من خلال عدة محاور ؛

اولا : كانت البداية بتحرير الجنيه وتعويمه ، ثم الاصلاح الاقتصادي و الاداري ، ثم وضع  كراسة شروط سياسيه للتعامل الاقليمي والدولي ..

من هنا كان لاطلاق العاصمة الادارية الجديدة والمدن الحديثه معها اول اثر ايجابي اشار لقادة الاقتصاد العالمي ان مصر تتحول لمركزا سياسيا استثماريا لوجستيا خطير وعليهم ان يترقبوا الاوضاع فاذا نجحت اصبحت قبلة العالم ..

وهذا ما عملت عليه مصر  بالفعل ؛ حيث انتهت من اقامة اكبر شبكة طرق و محاور في العالم و ليس فقط في افريقيا

ودعمت هذا بقناة السويس الجديدة

والان بشبكة السكة الحديدية والتطور الرهيب في الاتصالات والكهرباء وتوفير البنيه التحية لاي مستثمر  جاد ..

مصر عززت قوتها العسكرية ورفعت من طاقة جيشها الاستيعابيه وعززت من وضع الامن الداخلي بأحدث التقنيات التكنولوجية

مصر اطلقت افكار صناعيه من شانها توفير خدمة الإعلام الموحد العالمي الالكتروني

مصر ايضا استطاعت ان تفرض  فلسفتها السياسيه الخاصة بها وهي تقام على أحدث العلوم السياسيه والاقتصاديه و تنافس على التطوير  الانمائي و الفكري  الخ …

من هنا

كان لمصر اليوم الحظ الوافر لتصبح قاعدة اقتصادية كبيرة وسياسيه وتمثل الشرق الاوسط وافريقيا والمنطقة العربية.. بل كل ما خسرته من قوة هيمنه استطاعت اعادتها من جديد كي الريموت هناك منافس اخر لها ..

وعكس الجميع مصر ذهبت للتميز بالتعاون العربي المشترك وبدعم أمن الخليج العربي وفتح الباب لإستثماراته على ارض مصر و كذلك جددت نظرتها للوضع السياسي السيء العربي فذهبت للعراق وتحاور سوريا وتهتم باليمن وليبيا والسودان وتونس ..

مصر لم تقول فقط انا نجوت من مخطط  الفوضى الخلاقة بل قالت انا العملاق الحديد القادم بصناعات ثقيلة و متوسطه  ستدخل حيز التنفيذ بدء من عام ٢٠٢٢ عام الرخاء

لهذا كان من الطبيعي أن مصر تجد نفسها ضمن كبرى الدول المهيمنة المؤثرة وخاصة مع التقارب المصري الاوربي وصداقة قوية يعززها عمل مشترك وفلسفة برؤيا تعاون مستقبلي لتحل مصر محل تركيا في قمة العشرين مع استقرار اقتصادها و تقدمها وفق تقارير البنك الدولي وصندوق النقد الدولي ..

ان تسديد ديون مصر قبل موعدها المحدد كانت صدمة للجميع قالت اننا اقتصاد قوي متزن نجح على ارض الواقع في كافة الاصعدة والقادم سيمكن مصر من إنهاء ديونها

هذه هي جمهورية مصر الجديدة التي نرحب باستقبالها ونفتخر ان صنعت بيد مصريه خالصه

تحيا مصر

تحيا فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي

الأكثر مشاهدة

Who's Online

114 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

الصحة

الدائرة الأخيرة

فيديو كاسل جورنال

الدائرة الأخيرة  

الدائرة الأخيرة مع الدكتور عاصم الليثى

 الدائرة الأخيرة مع اللواء نبيل أبو النجا

 كلمة د/عبير المعداوى فى عيد الشرطة

عنوان الجريدة

  • 104-ش6-المجاورة الأولى-الحى الخامس-6أكتوبر
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
  • 01004734646

إصدارات مجموعة كاسل