بقلم : عبير المعداوي

انه سؤال في مكانه فعلا شعبنا المصري والعربي

كثيرا من الناس و اصحاب الفكر و اهل السياسة و حتى عامة الشعب يشعرون بالقلق و الخوف من الرئيس الامريكي المنتخب جو بايدن ..و لقد ذكرت عدة امور هامة و خطيرة في المقاله السابقة التي كانت بعنوان ماذا تتوقعون ...

الان و قد اتضحت الرؤيا و علمنا من هو الرئيس و ما هي اجندته التي قدمها اثناء الانتخابات و وعوده المستترة و العلنية ...علينا الان ان نفهم عدة نقاط ؛

بداية المصريين لا داع للقلق لقد خلعنا الاخواني الارهابي و اقتلعنا جذور الشر للجماعة ليس في مصر فقط بل و عربيا و دوليا و من المستحيل ان دول اوروبا و افريقيا و اسيا و امريكا ان يتعاملوا معهم و هناك ملف خطير في مجلس الامن و الامم المتحدة في غضون شهور سوف تسمعون عنه سيتخذ قرارا حاسما بشأن هذه الجماعة المارقة المسببه للارهاب و العنف و القتل و الاساءة للاسلام و المسلمين و يد اعوان الشيطان ..هذا القرار يضمهمً لتنظيم داعش الذي في الاساس ينبثق من اجنحتهم و ترعاهم دولة تركيا و قطر و رؤس اموال عربية مشبوهة ..و هم خلف صراعات كبيرة في ليبيا و القلق و العنف في سوريا و العراق و ينتقل القلق لشرق اسيا في دول مثل اندونسيا و ماليزيا و بنجلاديش و الصين و باكستان ...

اذن من غير المعقول ان العالم الذي اتفق على إرهاب هذه الجماعة و يأتي الرئيس بايدن و يقول العكس و يأمر مصر و غيرها بعودتهم ...

و خاصة ان هناك واقع عالمي مختلف ، موازين القوة في العالم اختلفت لقد عادت روسيا و هناك الصين قوة عظيمة يعمل لها الف حساب ،بريطانيا التي سحبت البساط و القادم يقول نقل سياسات العالم اليها ...هذا الرئيس يأتي و هو يعلم اي واقع سياسي يعيشه العالم 

الامر الثاني

مصر خلعت محمد مرسي و جماعته اثناء وجود بايدن و اوباما و هيلاري كيلنتون ..مصر استطاعت ان تستقل بسيادتها بقرارها و هذا ما عمل له ترامب الف حساب ...ترامب لم يكن مختلفا عن اوباما في ملف مصر و استغلال صندوق الاخوان الملون من اعلاميين و سياسيون مستترين بيننا ..

لكن قيادة مصر متمثله في الرئيس عبد الفتاح السيسي و جيشنا غيرت اسلوب التعامل مع مصر و ليس ترامب فقط بل قادة العالم كله ..قدرة مصر ان تتخلى عن امريكا و تفتح ابواب علاقات مع روسيا و الصين و فرنسا و المانيا جعلت لمصر حرية التصرف و سيادة حقيقية على الارض ...اصبح هناك صورة ذهنية اخرى عن مصر ...

بعدما كنا جزء من دول المخطط التهامها مصر استطاعت ان تصبح لاعب اخر و هذا ما ازعج تركيا كثيرا و تعاملت معه ايران و اسرائيل بذكاء

... اذن بايدن لن يسلك سلوك اوباما و لن يتبع خطوات هيلاري كلينتون و لن يتبع ايضا اسلوب ترامب ..هو الاكثر دهاء لتنفيذ نفس المخططات و الاجندة المفروضة باسلوبه هو وفق الوضع الجديد ...

و من هنا سنأتي للنقطة الثالثة الحاسمة التي سيختلط فيها الاوراق و تبدوا عبثيه غامضه الى حد كبير ...

هذه الاجندة ستتلخص في حروب الجيل الخامس مع حروب الفضاء الاشد فتكا و قاعدتها هي خلق جماعات جديدة ليست دينية بل جماعات مارقه سوف تتعمد استهلاك طاقات الشعوب و البلاد و الاقتصاد اول شيء سيتم ضربه بهم ...

ايضا خلق الفتن المتغيرة و خلق مطبات هواء يضع فيها البلاد لتهتز ..تخيلوا انكم في طائرة و دخلت مطب هواء ماذا سيحدث ...

استخدام عناصر جديدة جاهزة للاطلاق لتشتيت وعي الناس و اطلاق قافلة دعاة جدد سوف يحسبون على الاسلام

الغرض هنا ليس ارهاب و قتل بل فتك بمبادىء الدين على غرار الفقاعة التي خرجت سابقا و زيف في التفاسير باسم الاصلاح و التجديد ...

استخدام تكنولوجيا الجيل السابع بالوسائط الغير مرئيه في اعلام موحد عالمي يستهدف الشباب خاصة ...

النهاية هل يحب ان تقلق سيدي المواطن ؟!

الاجابة لا

اذا قمت بالتالي ؛

ثقف نفسك تمسك بالكتاب الكريم او الكتاب المقدس

تصمد و تساند رئيسك و رجال دولتك لانه يعلم كل الامور و يعالجها بحكمة ..ضع ثقتك في رئيسك و جيشك و تبنى اجندة هامة جدا حفظ ارض دولتك و عدم الانخراط خلف اي دعوات غير مبررة و شاذة مهما كانت الشخصية التي تطلقها امامك ..للاسف هناك اسماء كنتم تحبونهم و تثقون فيهم سيخرجون عليكم بدعوات خطيرة و سيصدقهم البعض ..هولاء وجوه مختلفه عن الاسماء التي تعرفونهم جيدا ، وجوه كانت تدعي الوطنيه و سوف تستمر الخداع هؤلاء اهل الشر حقا ..الملونون المحبوبين من الناس و الاكثر شهرة 

انا ادعي في الشعب الذكاء و انه استطاع ان يهزم كل الشر بوقوفه مع الجيش و الرئيس..تذكر ان مساندتك هي مساندة لنفسك و ان الله حافظ لمصر بجنوده منهم من تعرفوهم و منهم من لا تعرفونهم

ضعوا ثقتكم في الله رب العالمين و في سيادة الرئيسى و جيشنا العظيم .

الأكثر مشاهدة

Who's Online

142 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

الصحة

الدائرة الأخيرة

فيديو كاسل جورنال

الدائرة الأخيرة  

الدائرة الأخيرة مع الدكتور عاصم الليثى

 الدائرة الأخيرة مع اللواء نبيل أبو النجا

 كلمة د/عبير المعداوى فى عيد الشرطة

عنوان الجريدة

  • 104-ش6-المجاورة الأولى-الحى الخامس-6أكتوبر
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
  • 01004734646

إصدارات مجموعة كاسل