-
نشر بتاريخ: 25 تشرين1/أكتوير 2023
لقد وصلنا للوقت الذي يجب فيه أن نلتف حول مصر بكل حب وإهتمام .. هذه أرضنا وأكبر وأعظم بلاد الأرض جمعاء
أنا اتحدث لكل مواطن مصري من الآن عليك أن تقف مع بلادك أكيد كل المصريين علموا المخطط علينا وعلى بلادنا
وعرفتم أن الحروب المتنوعة والمتعددة ومنها الاقتصادية كان قصدهم تخريب مصر .. حرب الإدمان وغسيل الأموال
والمعلومات والتضليل وحرب الحياة الثانية أو الأشياء المزودجة البديلة للنظامي ..
هل تتذكرون شعارات ثورات الخراب يسقط النظام .. كي يوقع البلاد في هوة الفراغ ويبدلك ببهلوانات وبالونات
منفوخة جاهلة لا قيمة لها حرفيا لكنهم إكتسبوا متابعتكم وثقتكم وأصبح أي كلام خاطىء يقولونه مصدق لديكم ….
رئيس النظام هو رمز الدولة حاولوا إسقاط هيبته حتى تسقط هيبة الدولة..
من هنا مصر تحدت كل الظروف والحروب .. ضحينا بالدم لأجل أن نقف صامدين وأحرار ليس في مصر فقط بل
وعربيا ..
وعندما لم يقدروا على مصر داخليا تحولوا لدول الجوار وجعلوها نارا وحريقا حولنا من الشرق والغرب والجنوب
بمعني تطويق مصر بالنزاعات والحروب والغرض تقسيم مصر ..
قائدنا الأعلى السيد المشير الرئيس عبد الفتاح السيسي كان رئيس المخابرات الحربية ثم وزيرا للدفاع بل إنه كان يعلم
بالمخطط قبل عام ٢٠٠٦ ولهذا السبب جهز الجيش وأنفق عليه الكثير والأعداء كلما يرون هذا كان يجن جنونهم فيذهبوا
للخونة و يحرضونهم على مصر بتهييج الشعب .. ليس هذا فقط ، بل كل تقارير المنظمات الدولية والبنك الدولي بل
الأسوأ المحيط العربي الذي حاول التدخل ومنع هذا بحجة الاقتصاد والاستثمار .
كل هذا كانت القيادة السياسية تتحمله بصبر وجلد ومعه تحملت شعب مغيب تحت تأثير إما المخدارت أو الفقر والإنهاك الحياتي أو السوشيال ميديا والقنوات الفضائية السخيفة المستهترة بأمن مصر والمواطن وتثقيفه وتعريفه بحقيقة ما يحدث …
لكن اليوم إختلف كل شيء .. لقد علمتم أن مصر هي المقصودة ومن الآن علينا أن نعي أن القضية المصرية تحتاج منا
كل التركيز والدعم المباشر والثقة والتفويض لقائدنا الأعلى الرئيس السيسي لو بيدي لألغيت الانتخابات الرئاسية وركزنا
على ما نحن مقبلين عليه للسنوات الاربعة القادمة بعدها نقوم بالانتخابات ..وعلينا دعم جيشنا وشرطتنا وأجهزتنا
والإخلاص في العمل .
هنا كتبت يا من لم تعرفني بعد وكنت زائرا جديدا .. كتبت كثيرا وكل ما كتبته تحقق لأنه ليس تنبؤات بل خطط تعرفت
عليها قبل عشرين عام والامر بالغ الصعوبة والخطورة .
كما قلت في السنوات السابقة بمقالاتي أن عام ٢٠٢٣ لن يمر دون إندلاع الحرب وفبراير ٢٠٢٤ هي الحرب العالمية
الكبري بين المعسكر الشرقي و الغربي في الشرق الأوسط .. لكن سأنبؤكم بما سيكون ..
سننتصر .. أي " مصر " والآن افهموا لماذا من عشر سنوات كتبت وقلت عنه أنه الزعيم السيسي صاحب النصر
وسيتحقق على يده ٢٠٢٦ وادعوا الله ان يسلمه من كل سوء بعدها وهو من يرفع العلم في عام ٢٠٢٧ ان شاء الله و رجال
مصر ..
سأنتهي بكلمة سيفهمها من يهمه الأمر بداية من زعيمنا الرئيس السيسي وأجهزتنا وجيشنا تعلمون أني صادقه في كل
كلمة ؛
أنا فداءا لمصر من الآن عقلي قلبي روحي قلمي كل ما أملك هو تحت أمركم لأجل مصر والشرف والعزة والأعمار بيد
الله لمن اختاره سببا
المجد للوطن
تحيا مصر
د. عبير المعداوي
الأكثر مشاهدة
Who's Online
63 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
الصحة
الدائرة الأخيرة
فيديو كاسل جورنال
الدائرة الأخيرة
الدائرة الأخيرة مع الدكتور عاصم الليثى
الدائرة الأخيرة مع اللواء نبيل أبو النجا
كلمة د/عبير المعداوى فى عيد الشرطة