كتب | كريستيان ميغان
18- يناير 2023
واشنطن

لأول مرة ، ترد إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن على الانتقادات المتعلقة بقضية الوثائق الرسمية الخاصة

بالرئيس ترامب التي تم اكتشافها في مكتبه.
سعى البيت الأبيض إلى صرف النظر عن الانتقادات القائلة بأنه يحجب الحقائق حول واحدة من أكبر الانهيارات التي واجهها رئاسة جو بايدن ، وتلقى أسئلة يوم الثلاثاء حول مجموعات من السجلات السرية التي عثر عليها في منزله ومكتب قديم.

تحدث مسؤول البيت الأبيض ، إيان سامز ، إلى المراسلين يوم الثلاثاء حول وثائق تعود إلى منصب نائب رئيس بايدن - وهي المرة الأولى التي يطلب فيها البيت الأبيض أسئلة حول المواد السرية. على الرغم من أنه لم يقدم سوى القليل مما أدى إلى تحسين فهم الجمهور للمسألة ، إلا أن مجرد الرغبة في معالجة الأسئلة كانت بحد ذاتها خروجًا عن الاستجابة الأولية.

أخطأ حلفاء بايدن الديمقراطيون في طريقة تعامله مع الجدل ، ودعوه إلى أن يكون أكثر وضوحًا بشأن كيفية انتهاء الوثائق في منزله في ديلاوير وفي مركز أبحاث في واشنطن ، كما ذكرت شبكة إن بي سي نيوز الأسبوع الماضي.

وقال سامز ، أحد كبار مستشاري مكتب مستشار البيت الأبيض ، في الإحاطة إنه بسبب التحقيق الجاري في وزارة العدل ، فإن البيت الأبيض محدود فيما يمكنه الكشف عنه بمسؤولية. قال سامز إن المسؤولين يحاولون شرح ما حدث علنًا دون المساس بالتحقيق الفيدرالي - وهو توازن يصعب تحقيقه.

قال سامز: "أفهم أن هناك توترًا بين حماية والحفاظ على نزاهة التحقيق الجاري مع تقديم المعلومات للجمهور".

لكن الخبراء القانونيين أثاروا تساؤلات حول تحفظ البيت الأبيض. يدور الخلاف حول ما إذا كان البيت الأبيض قد التزم الصمت بشأن الوثائق التي تم تخزينها بشكل غير صحيح على أمل تجنيب بايدن التداعيات السياسية من مثل هذا الكشف. قال مسؤول في تطبيق القانون إن وزارة العدل لم تصدر تعليمات للبيت الأبيض بالتزام الصمت بشأن الحقائق التي يقوم عليها التحقيق.

غرد أندرو وايسمان ، المساهم القانوني في شبكة إن بي سي نيوز ، وهو المدعي العام الأعلى في التحقيق الذي أجراه المستشار الخاص روبرت مولر بشأن الرئيس السابق دونالد ترامب ، قائلاً: "لا يوجد شيء في تحقيق وزارة العدل يمنع قانونيًا أي شخص يخضع للتحقيق من التحدث علنًا".

لا يزال البيت الأبيض يترك بعض التفاصيل غير معروفة. ردًا على سؤال ، لم تقدم Sams العدد الدقيق للوثائق التي تم العثور عليها.

قال: "كما تعلم ، بمجرد التعرف على هذه السجلات ، تم تسليمها على الفور إلى السلطات المختصة". "وهكذا ، فيما يتعلق بالمحتويات ، من حيث الأرقام ، من حيث التفاصيل المتعلقة بالمواد نفسها ، لا يمكننا معالجة ذلك ، لأنه تم تسليمها إلى السلطات المختصة. وستكون هذه جزءا من التحقيق الجاري من قبل وزارة العدل ".

اكتشف محامو بايدن الخاصون الدفعة الأولى من السجلات السرية في 2 نوفمبر ، قبل ستة أيام من انتخابات التجديد النصفي ، حيث كانوا يزيلون مكتبًا قديمًا كان بايدن يستخدمه في واشنطن من عام 2017 حتى بدأ حملته الرئاسية في عام 2020. وقدموا المواد إلى الأرشيف الوطني ، الذي أبلغ بدوره وزارة العدل ، ليبدأ التحقيق.
ودفعت أخبار الاكتشاف على الفور مقارنات مع الوثائق التي تم العثور عليها من ترامب. فتش عملاء مكتب التحقيقات الفدرالي عقار مار أ لاغو الخاص به في بالم بيتش بولاية فلوريدا في أغسطس وصادروا مواد سرية مخزنة في المبنى. كان بايدن من بين الذين شجبوا ترامب في ذلك الوقت. "كيف يمكن لأي شخص أن يكون غير مسؤول إلى هذا الحد؟" قال في برنامج "60 دقيقة" على شبكة سي بي إس في سبتمبر - قبل العثور على الوثائق في مكتب بايدن.

عثر محامو بايدن الشخصيون على المزيد من الوثائق السرية أثناء قيامهم بتفتيش منزله في ويلمنجتون في 20 ديسمبر. وقاموا بتسليم هذه المواد إلى وزارة العدل.

لم يعترف البيت الأبيض بالوثائق التي تم العثور عليها حتى تقرير CBS News هذا الشهر.