9 | يناير | 2023 - لندن

تحرير: آدم آلان - ترجمة كاسل جرنال العربية

سبير  " spare" كتاب جديد تم نشره للأمير هاري ،تسبب في أزمة داخل الاسرة الملكية البريطانية

كما  إثارة حماسة كبيرة داخل وسائل الإعلام والمواقع الاجتماعية.

بإعلان جديد من الأمير هاري في مقابلة أعلن فيه عن نشر كتابه ،حتى أطلقت مئات الانتقادات موجه إليه مرارًا وتكرارًا حيث يتحدث في كتابه عن حياته الخاصة مع العائلة الملكية ،والذي شمل قصة حياة والدته الأميرة دياناو إلى الاحداث المثيرة التي عاشها داخل الاسرة مما اثار حفيظة الملك تشارلي واخية وليم ولي العهد كما باقي افراد الاسرة المالكة .

وبرغم الانتقادات الا ان  الأمير هاري اكد خلال مقابلته ببرنامج 60 دقيقة أنه لم يؤذي الأسرة داخل الكتاب.
"لم أقصد أبدًا" إيذاء عائلتي بـ "سبير"قال الأمير هاري

و معنى عنوان الكتاب قطع الغيار المتوفرة وهذا ما يعنيه الامير البريطاني فعلا انه شعر انه مجرد قطع غيار او بديل يسند و يدعم ولي العهد الامر الذي يرفضه الامير هاري و سبب تضايقه من الاسرة الملكية حتى دفعته للرحيل و زوجته  التخلي عن دوره .

لكن على الجانب الآخر ، منذ اطلاق الكتاب الثلاثاء الماضي و أعلان الأمير ، أثار هاري غضب العائلة الملكية ...

منذ خروج هاري من العائلة الملكية المثير للجدل ، أصبح الأمير هاري أكثر انفتاحًا تدريجيًا عندما يتعلق الأمر بمشاركة جزء من قصة حياته. حيث شاهدنا سلسلة وثائق Netflix docu
تضمنت قصص من حياته العائلية   ، و ايضا من خلال مقابلات تلفزيونية  رفيعة المستوى مع أوبرا وينفري وأندرسون كوبر ، والآن كتابه الجديد  "Spare" الذي نُشر فيه مذكرات صريحة ، (صدر يوم الثلاثاء الماضي).

 

بالطبع أثار الأمير حماسة وسائل الإعلام ، الأمر الذي وضع العائلة الملكية في وضع محرج.
و تلقى الأمير  على اثرها انتقادات لكونه "منافقًا" وسط مطالبته بالخصوصية بعد استقالته ولأنه "لا يحترم" الحياة الخاصة لعائلته من خلال بث هذه الأمور للجمهور.

و لكنه صرح بالام خلال مقابلة مع البرنامج البريطاني الشهير 60 دقيقة قال خلالها :
"سأجلس هنا وأقول الحقيقة لك بالكلمات التي تخرج من فمي ، بدلاً من استخدام شخص آخر ،يتحدث عني و  مصدر غير مسمى ، لتغذية أكاذيب أو سردها  لوسائل الإعلام  التي تجعل قراءها متطرفين حرفياً لتسبب  "ضرر لعائلتي وزوجتي وأولادي".

 

و اضاف : "في كل مرة أخوض في تفسير جديد ، أبدأ خطًا جديدًا في التفكير ، كان أحدهما أو كليهما يقطعني عني". "ويلي على وجه الخصوص لم يرغب في سماع أي شيء. بعد أن قاطعني عدة مرات ، بدأنا أنا وهو في اسلوب  القنص ، ونقول لبعضًا  نفس الأشياء التي قلناها لأشهر من سنوات مضت

"لقد وقف والدي بيننا ، وهو ينظر إلى وجوهنا المتوهجة. وصرخ بنا قائلا من فضلكم ، يا أولاد - لا تجعلوا سنواتي الأخيرة بائسة."

وأضاف الأمير هاري حول كتابه "spare  و هنا يتذكر هاري أخيه  ويليام ، الذي يسميه" أخي الحبيب ، عدوي اللدود "،

وقال والده إنهم" بصراحة "لم يعرفوا سبب مغادرة هاري.

"إذا لم يعرفوا سبب مغادرتي ، فربما لم يعرفوني. على الإطلاق. وربما لن يعرفوا ذلك أبدًا. ... كيف يمكنني إخبارهم؟ لا أستطيع. سيستغرق الأمر وقتًا طويلاً. علاوة على ذلك ، من الواضح أنهم ليسوا في الإطار الذهني الصحيح للاستماع. ليس الآن ، على أي حال. ليس اليوم. وهكذا أقول لأبي و ويلي و العالم  دعونا نذهب   "

في الواقع ان الذكريات تكشف نوعا اخر من العلاقات السيئة الدفينة في عقل هاري حيث اشار في حديثه  كتابه على ان 
 العائلة الملكية  اشارت إليه باسم "The Spare"
"الوريث والقطع الغيار المتوفرة " مصطلح قديم يشير إلى العائلات الأرستقراطية التي يرث فيها الطفل البكر العرش ، بينما  الطفل الثاني يبقى هناك لإعالة أخيه الأكبر.

كما كتب هاري ، لم يكن الأمر مجرد تحول في العبارة المستخدمة من قبل وسائل الإعلام والغرباء من القصر - فقد أشارت إليه عائلته ، بما في ذلك الملكة إليزابيث والأمير فيليب وتشارلز والأميرة ديانا على هذا النحو.

يكتب: "لم يكن هناك حكم على ذلك ، لكن لم يكن هناك غموض أيضًا". "كنت في الظل ، و لاجل الدعم ، والخطة من قبل  أبي. ان يتم إحضاري إلى العالم في حالة حدوث شيء ما يتم استدعائي لتقديم الدعم ، والإلهاء ، والتشتيت ، وإذا لزم الأمر ، حفلة احتياطي، أهب اليه الكلى ، ربما ،نقل الدم ،رقعة من نخاع العظام. كل هذا تم توضيحه بوضوح لي منذ بداية رحلة الحياة وتم تعزيزه بانتظام بعد ذلك. "

عندما كان هاري في العشرين من عمره ، كما يتذكر ، قيل له إن والده كان يمزح لوالدته في يوم ولادته بأنها أعطت الملك المستقبلي وريثًا وقطع غيار.

قال هاري معلقا : " لقد انتهى عملي الى هنا".