9 يناير- طوكيو

كتب |د. عبير المعداوي

في مقابلة مع صحيفة ماينيتشي شيمبون اليابانية

تحدث رئيس الوزراء الياباني السابق ياسو فوكودا  مؤكدا على أهمية العلاقات الصينية اليابانية  و أشار أنها علاقات 
يجب أن تكون في  التعاون والتنمية  و هذا النمط السليم للعلاقات المشتركة ...

في الحديث الصحفي بدى رئيس الوزراء فوكودا مهتما بالمستقبل كما هو مهتم باللحظة الحالية ..حيث أشر الى خمسين عام من العالاقات الجيدة و التي نمت بسبب اتفاقية السلام و الصداقة و لكنها غير كافية للمستقبل 

حيث أضاف 
يصادف هذا العام 2023 الذكرى السنوية الخامسة والأربعين لتوقيع معاهدة السلام والصداقة بين الصين واليابان. لكن الأمر يستحق النظر إلى نهاية عام 2022 ، حيث وافقت الحكومة اليابانية على ثلاث وثائق محدثة بشأن سياساتها الأمنية والدفاعية بما في ذلك استراتيجية الأمن القومي الجديدة ، متعهدة بزيادة إنفاقها العسكري إلى حد كبير على مدى السنوات الخمس المقبلة. في هذا الصدد ، إذا استمر هذا ، فإن العلاقة بين اليابان والصين ستصبح سباق تسلح.

وأشار فوكودا إلى أن القوة العسكرية للصين قد نمت بشكل واضح في السنوات العشر الماضية تقريبًا. ومع ذلك ، فإن الصين لا تريد حقًا الدخول في حرب مع اليابان.

حيث أكد:
     "هل يمكن للبلدين حقا أن يكونا سعداء بهذه الطريقة ملمحا للسباق العسكري في امتلاك احدث الاسلحة و التطوير العسكري ؟"

وقال فوكودا مضيفا :

   "أن التعاون والتنمية المشتركة يجب أن تكون هي سمة العلاقة بين البلدين."
وأشار فوكودا إلى الدور المهم الذي تلعبه الصين في استقرار الاقتصاد العالمي ، حيث قال:
"بدون الصين اليوم ، لا تستطيع حتى الولايات المتحدة تطوير اقتصادها بشكل جيد. يجب أن يكون الإجماع الأساسي هو أن اليابان والولايات المتحدة والصين ، إلى جانب بقية العالم ، عليهم ان يتعاونوا  مجتمعين لصالح  المصالح المشتركة."

و كان قد شهد العام الماضي الذكرى الخمسين لتطبيع العلاقات الدبلوماسية بين اليابان والصين بسبب معاهدة السلام والصداقة التي أسست علاقات أفضل بين البلدين.
وأشار فوكودا أيضًا إلى أنه على الرغم من العلاقات الجيدة إلا أنها لم تكن سلسة كذلك