يكتبها ... الكاتب والباحث السياسي / أسامة عبد الرحيم

مساء الخيرات على حبايبنا نكمل أم تعبتم من القراءة !؟

عموما لمحبي المعرفة من أصدقائي والمتابعين هكمل

يدفعنا تقدم التقنيات نحو الخطوة الثالثة في مشروع الشعاع الأزرق الذي يمضي جنبا إلى جنب مع التخاطر واتصالات مزدوجة الاتجاه مدمجة إلكترونيا حيث موجاتELF و VLF و LF ستصل إلى كل شخص من داخل عقله أو عقلها الخاص مقنعا كلا منهم بأن ربهم الخاص يتحدث إليهم من منتهى أعماق روحهم الخاصة …

تلك الإشعاعات من الأقمار الصناعية التي تم تغذيتها من ذاكرات الحواسيب التي تم تكديسها ببيانات هائلة عن كل البشر في الأرض ولغاتهم .. ومن ثم فسوف تمتزج الإشعاعات مع تفكيرهم الطبيعي لتشكل ما نسميه نشر الفكر المصطنع …

ذلك النوع من التقنية يرجع إلى أبحاث في السبعينات والثمانينات والتسعينيات حيث تم مقارنة دماغ الإنسان بالحاسوب .. المعلومات ألقمت فيه وعولجت حتى تكاملت .. ومن ثم يتم صياغة الاستجابة لتعمل وفق التعليمات .. أجهزة السيطرة العقلية تعالج المعلومات بنفس الطريقة التي يعالج بها الحاسوب قواعد المعلومات ..

في يناير سنة 1991 استضافت جامعة أريزونا the University of Arizona مؤتمرا بعنوان ” غرفة عمل حلف شمال الأطلنطيNATO بحث متقدم على الظواهر السائدة والطارئة ونظم ثنائية الأجزاء” …

ماذا يعني ذلك تحديدًا؟! ..

إنه يعني .. نشير إلى الورقة الوحيدة التي تم تحريرها في المؤتمر التي تبرز موقفه المختلف تجاه التطوير قيد المناقشة في ذلك الوقت .. إنه كان في الواقع احتجاج وتحذير مروع إلى العلماء الحاضرين عن سوء استخدامهم لنتائج يحثهم .. فنتائجهم بكل تأكيد نصت على أن الولايات المتحدة طورت بالفعل أجهزة اتصالات التي يمكن أن تجعل المكفوفين يرون والصم يسمعون والمقعدين يمشون .. ويمكن أن تخلص المريض من الألم نهائيا بدون استخدام مخدرات أو جراحة .. أي أن إنسان يمكن أن يحتفظ باستخدام كل قدراته الشخصية سليمة حتى لحظة وفاته .. أجهزة الاتصالات هذه تعتمد على أسلوب جديد بالكامل بالنظر إلى دماغ الإنسان والأنظمة العضلية العصبية ونبضات مشعة على ترددات منخفضة جدا …

بعضا من هذه الأجهزة هي قيد الاستخدام حاليا داخل وكالة المخابرات المركزية CIA .. ومكتب التحقيقات الفيدرالي .. إنها لن تستخدم مطلقا لجعل المكفوفين يرون والصم يسمعون والمقعدين يمشون .. لأنها مركزة لجدول الأعمال السياسية والسياسة الخارجية لجورج بوش وعرائسه المتحركة أرباب النظام العالمي الجديد …

على النطاق المحلي، فإن أجهزة الاتصالات الجديدة قيد الاستخدام حاليا لتعذيب وقتل الشخص الذي تنطبق على صورة ملامحه أنه قادر على حجب سكان معينين من الإرهابيين .. لتعذيب وقتل المواطنين المنتمين إلى المنظمات التي تحض على التسامح والسلام والتنمية في أمريكا الوسطى .. لتعذيب وقتل المواطنين الذين ينتمون إلى المنظمات التي تعارض تطوير وانتشار الأسلحة النووية .. ولخلق طائفة العبيد من البشر الآليين .. أو ما يسمى شعبيا “المرشح المغولي the Manchurian Candidates” …

الاختبارات العلمية الخارجية تقع على الرهائن المحتجزين من قبل الولايات المتحدة، وكندا، وبريطانيا العظمى، وأستراليا، وفنلندا، وفرنسا. حيث كان يوجد سلسلة طويلة من حالات الانتحار الغريبة ضمن علماء الحاسوب البريطانيين .. كلا منهم على اتصال إلى حد ما بالقوات البحرية للولايات المتحدة …

هل من الممكن أن نسأل مسبقا مثل علم نفس الإرهاب أهو من شأن أي حكومة، أو شركة أو طبيب نفسي التشجيع عمدا على مثل هذا الرعب اليوم؟!..

من الواضح تماما أن الجواب “نعم” فأجهزة الدولة والشركات التي تعمل معهم نحو النظام العالمي الجديد على أتم استعداد لتشجيع أي شيء مما سيساعدهم في تحقيقهم هدفهم للسيطرة الاجتماعية الشاملة .. أما بالنسبة إلى السؤال عن لماذا من أجل شيء واحد، لو أنك تروع الجماهير وتجعلهم يخافون على أمانهم، فبكل تأكيد سيسمحون لك أن تنفذ القانون بتعسف بفرض ممارسة، نزع سلاحهم والإبقاء على سجلاتهم الشاملة، وعليهم فقط أن يخبروك بأن هذا كله لحمايتك …

ثانيا .. يشجع على الانحطاط لأشكال الديمقراطية الحالية للنظم السياسية، ويؤدي بالمجتمعات إلى البحث عن معتقدات بديلة للفكر السياسي. فبكل تأكيد، تم تدبير البديل بشكل تام، إنه يدعى النظام العالمي الجديد وهو لن يملك سلامتك أو مصالحك أساسا. كما قال جورج بوش: “اقرأ شفتاي Read my lip” .

دائما ما استخدمت النخبة القوية التخويف للسيطرة وإخضاع الجماهير. المبدأ السياسي القديم، فرق تسد ممتد إلى حدود أنحاء العالم ليضمن أن الجميع خائفين على أمانهم الشخصي، وليرتاب كل شخص في الآخر. هذا أيضا سيطرة عقلية.

للتعمق فيما يتعلق التقنية الجديدة التي هي في الأساس مشروع ناسا الشعاع الأزرق، يتوجب علينا أن نعتبر هذا البيان من العالم النفساني جيمس في. ماكونيلJames V. McConnell الذي نشر في إصدار السبعينات من علم النفس اليومPsychology Today. قال: “لقد جاء اليوم حينما يمكننا دمج الفقدان الحسي مع تخدير التنويم المغناطيسي والتلاعب الذكي بالثواب والعقابلاكتساب السيطرة المطلقة على سلوك الفرد.ومن ثم فسيكون من الممكن أن يتحقق سريعا جدا ونوع فعال للغاية من غسيل المخ الإيجابي الذي يسمح لنا بعمل تغييرات مثيرة في سلوكيات الفرد وشخصيته”.

الآن، عندما تكلمنا مسبقا عن أن نوع من الأشعة والاتصال التخاطري والمزود إلكترونيا، النوع من الأشعة الذي يغذى من ذاكرة الحواسيب التي تخزن البيانات الهائلة حول البشر، لغة ولهجات الإنسان، وقلنا بأن الناس سيتواصلون من الداخل، جاعلين كل شخص يعتقد أن ربه الخاص يتكلم مباشرة من داخله أو روحه الخاصة، نشير إلى ذلك النوع من التقنية وذلك النوع من التفكير الذي كان علماء النفس يتبنونه بأنفسهم، إنه هو ما يتوجب علينا أن نكون دربنا عليه من الولادة أننا يجب علينا جميعا فعل ما يريده المجتمع منا أن نفعله بدلا مما نريد أن نفعل لأنفسنا: ذلك لأن لديهم التقنية لعمله، فلن يسمح أحد الآن بأن يكون لهم شخصياتهم الفردية الخاصة.

هذا البيان وتلك الأفكار مهمة

تنويه ...

المقال يعبر عن وجهة نظر الكاتب والجريدة غير مسئولة عن محتواه

و للقارىء حق الرد

الأكثر مشاهدة

Who's Online

134 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

الصحة

الدائرة الأخيرة

فيديو كاسل جورنال

الدائرة الأخيرة  

الدائرة الأخيرة مع الدكتور عاصم الليثى

 الدائرة الأخيرة مع اللواء نبيل أبو النجا

 كلمة د/عبير المعداوى فى عيد الشرطة

عنوان الجريدة

  • 104-ش6-المجاورة الأولى-الحى الخامس-6أكتوبر
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
  • 01004734646

إصدارات مجموعة كاسل