يكتبها ... الكاتب والباحث السياسي / أسامة عبد الرحيم

تشهد كل دقيقة في أيامنا الحالية ولادة جيل جديد وآلات جديدة وتقنيات مختلفة باختلاف الحاجات البشرية .. وفي كل يوم نسمع إسماً جديداً لعلم حديث يخدم فئات مختلفة وحاجات متفاوتة .. وفي علم الصور والتصوير ظهرت طفرة أُطلق عليها اسم علم الهولوجرام الذي يعمل على تجسيم الصور باستخدام أشعة الليزر …

يختلف التصوير المجسم عن التصوير التقليدي بأن التسجيل ليس في كثافة المادة الحساسة للضوء فحسب .. بل أيضًا إلى حزمة من الموجات الضوئية التي تصطدم بالجسم المراد تسجيله فتخطط الموجات الضوئية حاملة المعلومات الكاملة عن تخطيط ثلاثي الأبعاد للجسم …

فالهولوجرام عبارة عن تصوير ثلاثي الأبعاد .. يسجل الضوء في جسم ليعطي شكل هذا الجسم ليطفوا كمجسم ثلاثي الأبعاد .. وتتم هذه العملية باستخدام أشعة الليزر .. ويستعمل في الأغراض الأمنية كبطاقات الائتمان .. وفي المجالات الفنية كالسينما …

تاريخ تقنية الهولوجرام ..

يعود تاريخ هذه التقنية إلى عام 1947 على يد العالم “دينيس غابور” لتحسين قوة تكبير الميكروسكوب الإلكتروني .. وبسبب موارد الضوء المتاحة في ذلك الوقت والتي لم تكن متماسكة .. أي أنها كانت آحادية اللون أدى إلى تأخير ظهور التصوير التجسيمي إلى عام 1960 وهو وقت ظهور الليزر .. وفي العام 1967 استطاع كل من العالم “جيوديس اوباتنكس” والعالم “ايميت ليث” – جامعة ميشيغان – عرض أول هولوجرام بعد العديد من التجارب …

وفي العام 1972 استظاع “لويد كروز” من صناعة أول هولوجرام يجمع بين الصور المجسمة ثلاثية الأبعاد والسينما ذات البعدين .. حيث يحتوي الهولوجراف توزيع معقد من المناطق الشفافة والداكنة التي تناظر أهداب التداخل المضيئة والمظلمة …

كيف تعمل تقنية الهولوجرام ..

لإنشاء مجسم ثلاثي الأبعاد تحتاج إلى جسم .. كما تحتاج إلى أشعة الليزر لتسقط على ذلك الجسم .. وبالتالي تنقسم أشعة الليزر بواسطة مرايا إلى شعاعين متطابقين .. أحدهما يتم توجيه ليسقط على الجسم المراد تصويره .. وبعض الضوء الساقط على الجسم ينعكس على وسط التسجيل .. أما الشعاع الآخر يوجه إلى وسط التسجيل مباشرة …

ولا يتعارض مع الصورة القادمة من الشعاع المنعكس من الجسم ويتناسب معها ليعطي صورة الهولوجرام .. وللحصول على صورة الهولوجرام يجب ان يمر بمرحلتين وهي ..

الأولى .. تسجل فيها أنماط التداخل .. ثم الحصول على الهولوجرام …

الثانية .. وفيها يتم إضاءة الهولوجرام بطريقة معينة .. حيث يكون جزء من الشعاع النافذ من الهولوجرام مطابقًا لموجة الجسم الأصل .. فنرى الصورة ماثلة أمامنا كأنها الجسم الأصلي …

أنواع الهولوجرام ..

الهولوجرام الشريحي الرقيق …

الهولوجرام الحجمي السميك ..

استعمالات تقنية التصوير التجسيمي ..

تسجيل الصور …

الترويج للتجارة كعرض المنتجات والتحف الفنية …

بطاقة الاعتماد بوضع شريط مجسم على ظهر البطاقة .. وهذه التقنية تساعد في القضاء على حالات التزوير …

الأدوات المطلوبة لصناعة التصوير التجسيمي “الهولوجرام” ..

جهاز الليزر .. يستخدم لهذا الغرض جهاز الليزر الذي ينتج الضوء الأحمر وهو ليزر الهليوم نيون .. وفي بعض التطبيقات البسيطة – للهولوجراف – يمكن استخدام ليزر الدايود المستخدم في المؤشر الضوئي .. لكن لا تستطيع من خلاله الحصول على صورة عالية الجودة …

العدسات .. المعروف بأننا نستعمل العدسة في الكاميرا لتجميع الضوء وتركيزه .. بينما في الهولوجرام يكون دور العدسة هو تشتيت الضوء وتفريقه على مساحة من الجسم المراد تصويره …

مجزئ الضوء .. وهو عبارة عن مرآة تعمل على تمرير جزء من الضوء وعكس الجزء المتبقي .. أي القيام بفصل الشعاع إلى جزأين …

المرايا .. وهي تستخدم في توجيه أشعة الليزر عبر العدسات .. ومجزئ الضوء إلى الموضع المحدد …

فيلم الهولوجرام .. ويستخدم لتسجيل الهولوجرام فيلم له قدرة تحليلية .. وهذا أمر ضروري لإنتاج الصورة الهولوجرامية .. حيث يحتوي الفيلم على طبقة من مواد حساسة للضوء موضوعة على سطح مُنفذ للضوء …

خصائص تقنية التصوير التجسيمي “الهولوجرام” ..

إمكانية رؤية الجسم من الاتجاهات …

إمكانية استعادة الصورة بتعريض أي جزء منها لأشعة الليزر …

إمكانية تصوير عدة صور هولوغرافية على لوح واحد …

رؤية طرف من صور الهولوجرام يخفي الآخر …

قد يبدو هذا العلم في إنتاج الصورة ثلاثية الأبعاد هو نوع من الفن أو الخيال العلمي .. ولكن الهولوجرام كتقنية له تطبيقات كثيرة وتتزايد باستمرار .. لذلك يقوم علماء الهولوجرام باستخدامه في دراسة الأجسام في الأبعاد الثلاثية .. كما أن ذاكرة الكمبيوتر الهولوجرافية تعتبر ذاكرة المستقبل .. ويعتقد العلماء إن الإنسان يخزن المعلومات في الدماغ في ثلاثة أبعاد .. ويمكن لهذا العلم في المستقبل أن يستخدم في كل شيء …

وهو يعتبر الخطوة الثانية من خطوات مشروع الشعاع الأزرق “NASA’s BLUE BEAM PROJECT” ويتم استخدامه كعرض فضائي ضخم جدا بالأبعاد الثلاثية شاملا صورا مجسمة بصريا وصوتيات .. عرض ليزري لصور مجسمة متعددة إلى أجزاء مختلفة من العالم تلقى لكل واحد صورة مختلفة وفقا للعقيدة الدينية السائدة وطنيا وإقليميا …

سيزعم مشروع الشعاع الأزرق تحقق النبوءات العالمية ذات القدم .. كحدث هائل مثل ذلك الذي تم قبل 2000 سنة مضت .. وسيتم استخدام السماوات كشاشة سينمائية – على طبقة صوديوم تبلغ حوالي 60 ميلا – في حين تقوم أقمارا صناعية ذات قاعدة توليد ليزر فضائية بتسليط صورا متزامنة إلى أركان الكوكب الأربعة بكل اللغات واللهجات وفقا لكل منطقة .. إنه يتعامل مع السمة الدينية للنظام العالمي الجديد وخادع ومغري على نطاق هائل .. وبتفصيل أكثر سيتألف العرض من صور مجسمة عديدة إلى أنحاء مختلفة من العالم .. وسيتم استقبال كل صورة مختلفة طبقا للديانة الإقليمية للمواطن المحددة .. فلن يكون ثمة منطقة واحدة مستثناة …

ومن ثم فنبوءات المسيح عليه السلام ومحمد صلى الله عليه وسلم وبوذا وكريشنا …. إلخ .. ستدمج في آن واحد إلى ما بعد تصحيح تفاسير الأسرار الدينية والإلهامات التي سيكون قد تم الكشف غموض

تنويه ... 

المقال يعبر عن وجهة نظر الكاتب والجريدة غير مسئولة عن محتواه

و للقارىء حق الرد

الأكثر مشاهدة

Who's Online

142 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

الصحة

الدائرة الأخيرة

فيديو كاسل جورنال

الدائرة الأخيرة  

الدائرة الأخيرة مع الدكتور عاصم الليثى

 الدائرة الأخيرة مع اللواء نبيل أبو النجا

 كلمة د/عبير المعداوى فى عيد الشرطة

عنوان الجريدة

  • 104-ش6-المجاورة الأولى-الحى الخامس-6أكتوبر
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
  • 01004734646

إصدارات مجموعة كاسل