يكتبها ... الكاتب والباحث السياسي / أسامة عبد الرحيم

هو أحدث الأسلحة للدمار الشامل بعد سلاح هارب HAARP الذي تحدثنا عنه في الحلقة السابقة .. ويستخدم لاستحداث الظواهر الطبيعية كالبرق والرعد والعواصف والأعاصير والزلازل بشكل اصطناعي .. بل ويمكنه أيضا نشر الجفاف والتصحر وإيقاف هطول الأمطار وإحداث اضرار جسيمة بدول بأكملها ..

تتكون تسمية كيمتريل من مقطعين اثنين .. “Chem” أي مواد كيماوية و “trail” أي الأثر .. وهي اختصار ل”chemical trail” .. فهو سلاح ذو حدين .. عبارة عن مركبات كيماوية يمكن نشرها علي ارتفاعات جوية محددة لاستحداث ظواهر جوية مستهدفة وتختلف هذه الكيماويات طبقا للأهداف .. فمثلا عندما يكون الهدف هو “الاستمطار” أي جلب الأمطار يتم استخدام خليط من أيوديد الفضة علي بيركلورات البوتاسيم ليتم رشها مباشرة فوق السحب فيثقل وزنها ولا يستطيع الهواء حملها فتسقط أمطارا .. كما تستخدم هذه التقنية مع تغير المركبات الكيماوية فتؤدي إلي الجفاف والمجاعات والأمراض والأعاصير وحتى الزلازل ..  او يمكن استخدامها لحل ازمة المجاعات حول العالم او صد الاعاصير و العواصف المدمرة …

والكيمتريل هو غاز مضغوط يعبأ في خزانات .. وهو مكون من عدة مواد كيمياوية تخلط بشكل بودرة قبل تحويلها الى غاز مضغوط .. ورمز الكيمتريل الكيمياوي هو “CTs” .. والكيمتريل يتكون في الاساس من املاح الباريوم وأغلبها barium ferrite .. والكيمتريل يمكن تفريقه عن عادم الغازات المنطلقة من عادم الطائرات هو ان الكيمتريل يكون أكثف ويبقى في الجو لعدة ساعات .. أما غازات عادم الطائرات لاتبقى سرعان ماتختفي وتكون خطوط قصيرة غير طويلة .. اما مادة الباريوم المستخدمة في الكيمتريل هي مادة كيمياوية لها عدة أستخدامات منها ..

- تستعمل في شرائط الفيديو القديمة VHS

- تستعمل في صناعة ال CREDIT CARDS حيث انها تعطي الصفة الكهرومغناطيسية لهذه الرقائق الالكترونية

- تستعمل في مجال الطب في تصوير المسالك الهضمية في الجهاز الهضمي حيث انها تمتص الاشعة السينية فتسمح بتكوين صورة للمسالك الهضمية

- تستعمل في التجارب الكيمياوية لامتصاص اثار المواد المتبقية من التفاعلات الكيمياوية

بالاضافة الى كونها مادة رخيصة الثمن ومتوفرة

أول من إكتشفه كان العالم الصربى نيكولا تسلا .. وأول من إستخدمه الاتحاد السوفيتى ثم الصين .. حتى هاجر تسلا نفسه لأمريكا ومعه علماء صينين …

قام الروس فى مايو 2005 بمناسبة الاحتفال بمرور 60 عاما علي انتهاء الحرب العالمية الثانية برش الغاز في سماء موسكو لتشتيت السحب .. وإجراء مراسم الاحتفالات في جو مشمس فى وجود جورج بوش الإبن فى استعراض للقوة .. وقبلها قام الصينين باستمطار السحب خلال الفترة ما بين 1995 و2003 فوق 3 ملايين كيلو متر مربع – ثلث مساحة الصين – وحصلت على 210 مليارات متر مكعب من الماء .. حققت مكاسب اقتصادية من استزراع تلك المناطق التي كانت جافة .. قدرت بـ 1.400 مليار دولار .. وكانت التكلفة العملية فقط 265 مليون دولار …

 وقد تطورت أبحاث الكيمتريل على يد واشنطن الى درجة إحداث زلازل مدمرة .. و استحداث ضغوط جوية عالية أو منخفضة تؤدي إلي حدوث أعاصير مدمرة .. ففى عام 1995 عرضت «واشنطن» على الأمم المتحدة أن تتبنى مشروعاً تحت اسم «الدرع» The Shield لمدة 50 سنة .. بتكاليف مليار دولار سنويًا تتحملها الولايات المتحدة .. من أجل تحسين المناخ والحد من ظاهرة الاحتباس الحراري .. وهو اختراع اثنين أمريكان من أصول صينية هما “ديفيد شنج” .. و “آي- فو- شي” …

وتمت الموافقة على المشروع بمشاركة منظمة الصحة العالمية .. وأسند المشروع إطلاق غاز الكيمتريل في أوروبا إلى الطائرات المدنية وطائرات حلف شمال الأطلسي “الناتو” .. وفي بقية العالم إلى أساطيل شركات الطيران المدنية العالمية التي تمتلك طائرات البوينج .. للوصول إلى طبقة “الإستراتوسفير” .. ويُشترط في العاملين بالمشروع أن يكونوا من مواطني الولايات المتحدة أو كندا .. مع الالتزام بالسرية الكاملة عن كل ما يجري من أعمال به .. ويوقّعون إقرارات بذلك

 

حتى مايو 2003 كانت تكنولوجيا الكيمتريل سراً امريكيا حتى إتطلع العالم الكندي “ديب شيلد” والذي كان من بين العاملين في وزارة الدفاع الأمريكية – البنتاجون – بالصدفة على وثائق سرية عن إطلاق الكيمتريل فوق كوريا الشمالية وأفغانستان وإقليم كوسوفا والخليج العربي في حرب الخليج .. وتضمنت الوثائق إشارة إلى الجفاف والأمراض والدمار البيئي وموت عدة ملايين من البشر خلال بضع سنوات .. وقد أعلن ذلك على شبكة المعلومات الدولية الإنترنت في موقع تحت اسم “هولمز ليد” .. وبعدها وُجد هذا العالم مقتولاً في سيارته بعد ثلاث سنوات …!

في 28 يناير 1991 وتحديداً في الساعة 3 ظهراً التقطت وكالة ناسا صوراً لغاز الكيمتريل الذي قامت الطائرات الأمريكية برشّه فوق العراق بعد تحميله بالسلالة النشطة من ميكروب “Mycoplasma fermentans incognitos” المهندس وراثياً لحساب وزارة الدفاع الأمريكية .. والذي سبق تطعيم الجنود باللقاح الواقي منه قبل إرسالهم إلى ميدان المعركة .. ورغم ذلك فقد عاد 47% من الجنود الأمريكان مصابين بالمرض .. وزعمت وزارتا الدفاع والصحة الأمريكية أنه مرض غير معروف أُطلق علية مرض الخليج .. وزعموا أنه ناتج بسبب أنواع من السموم الكيماوية المتولدة عن إطلاق ذخيرة الطلقات الجديدة فائقة الصلابة …

واستخدموه فوق منطقة تورا بورا في أفغانستان لمنع الامطار .. وتهجير السكان والمقاتلين ليسهل اصطيادهم أثناء نزوحهم من تلك المناطق .. بعد إنهاكهم عطشاً وجوعاً أو بالأمراض المحملة على جزيئات غبار الكيمتريل …

وأثناء حرب يوغسلافيا تم إطلاق غاز الكيمتريل فوق إقليم كوسوفا المسلم .. لتصنع منه مظلة هائلة غطت الإقليم كاملاً وكان لا يرى الشمس فازدادت برودة الشتاء مما حد من حركة المقاتلين والمواطنين خصوصا مع انعدام مصادر التدفئة .. واستخدم فوق كوريا الشمالية بكثافة عالية .. فلم تمطر السماء من عام 2002 الى 2004

تنويه ...

المقال يعبر عن وجهة نظر الكاتب والجريدة غير مسئولة عن محتواه

و للقارىء حق الرد

الأكثر مشاهدة

Who's Online

190 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

الصحة

الدائرة الأخيرة

فيديو كاسل جورنال

الدائرة الأخيرة  

الدائرة الأخيرة مع الدكتور عاصم الليثى

 الدائرة الأخيرة مع اللواء نبيل أبو النجا

 كلمة د/عبير المعداوى فى عيد الشرطة

عنوان الجريدة

  • 104-ش6-المجاورة الأولى-الحى الخامس-6أكتوبر
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
  • 01004734646

إصدارات مجموعة كاسل