يكتبها ... الكاتب والباحث السياسي / أسامة عبد الرحيم

لماذا إشتعلت الثورات العربية دون سابق إنذار فى هذه الدول تحديدا ؟ ..

لماذا في هذا الوقت بالذات تم اشعال الثورات في هذه الدول ونحن نرزح تحت الحكم الديكتاتوري لعقود طويلة ؟! ..

كنا قد نوهنا سابقا – عام وعالم الشيطان – لكي يتم فتح البوابة الكبرى .. يجب تقديم المزيد من القرابين كما حدث في 11/9/2001 .. ولا يوجد افضل من دول بعينها يبذل أبنائها دمائهم الطاهرة لإرضاء رب اليهود والماسون الشيطان .. وفي الأسطر القليلة القادمة سوف تتفاجئون بأسماء هذه الدول وسبب اختيارهم لها …

دول ذات علاقة بهيكل سليمان .. وهي مجموعة دول عربية يسميها البعض بإسم دول الهيكل .. وكلها منبثقة من التلمود اليهودي .. ولا يخلوا تاريخيا أو حاضرا أو مستقبلا الحديث عن الهيكل بدون ذكر تلك الدول …

الدولة الأولى فلسطين ..

والتي سيبنى على أرض الأقصى هيكل سليمان .. والإبقاء على قبة الصخرة التي يركز عليها كل الإعلام العربي والاسلامي والعالمي كلما ذكر الأقصى .. كي لايلتفت أحد الى الأقصى الحقيقي عند هدمة بشكل أو بآخر …

الدولة الثانية العراق ..

تلموديا من دول الهيكل طبعا بعد فلسطين وهي العراق .. وتبدأ باحتلال العراق عام 2003 .. لأن احد شروط بناء هيكل سليمان هو  تدمير مملكة بابل ومقتل ملكها انتقاما من السبي البابلي .. ومن يرجع لعام 2003 يجد أن شارون رئيس الوزراء الإسرائيلي قد قام بخمس زيارات خلال ثلاثة أشهر لواشنطن .. بعد احتلال العراق تم السيطرة على الفرات كليا من سوريا الي العراق .. والمستعرض لأهم أسفار التوراة وكذلك التلمود يدرك تمام الإدراك الطبيعة العقائدية للحرب على العراق .. وتناول الصحفي الفرنسي جان كلود موريس الذي كان يعمل مراسلا حربيا لصحيفة “لو جورنال دو ديماش” اخطر أسرار المحادثات الهاتفية بين الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن والرئيس الفرنسي آنذاك جاك شيراك .. والتي كان يجريها الأول لإقناع الثاني بالمشاركة في الحرب التي شنها على العراق عام 2003 بذريعة القضاء على يأجوج ومأجوج الذين ظهرا في منطقة الشرق الأوسط .. وتحقيقا لنبوءة وردت في كتبهم المقدسة ..  فقد كان بوش الابن مهووسا بالتنجيم وقراءة الكتب اللاهوتية القديمة وفي مقدمتها التوراة …

الدولة الثالثة مصر ..

من دول الهيكل الهامة وهي مصر .. لذلك جرى تحضيرات كبرى فيها تبدأ بتزوير التاريخ وتفسيره وتسمياته عندما دخل نابليون إلى مصر يرافقه جيش من العلماء والباحثين .. ليبدأ علم الآثار الحقيقي .. والعمل على تأسيس قاعدة بناء الهيكل بعدة خطوات متوازية من زرع شخصيات تمهد له من رجال سياسة ودين وجيش وفكر وعلوم متنوعة انتقالا لحملة واسعة من تزوير التاريخ والتسميات في مناهج التعليم بما يوافق النبوءات التلمودية .. وذلك حتى زيارة أنور السادات إلى القدس عام 1977 .. انتقالا لإنشاء تنظيمات وأحزاب متصارعة اغلبها ذات طابع إسلامي ديني لأسباب سنذكرها …

وبانتظار توقيت السيطرة علي  مصر والحصول على النيل .. وقد ورد في سفر التكوين “فِي ذلِكَ الْيَوْمِ قَطَعَ الرَّبُّ مَعَ أَبْرَامَ مِيثَاقًا قَائِلاً لِنَسْلِكَ أُعْطِي هذِهِ الأَرْضَ، مِنْ نَهْرِ مِصْرَ إِلَى النَّهْرِ الْكَبِيرِ، نَهْرِ الْفُرَاتِ” .. ولا نستغرب أن اغلب أعلام النهضة العربية حتى لو لم يكونوا مصريين انطلقوا من مصر .. والأغلبية الغالبة بينهم وباعترافات أكثرهم ينتمون لتنظيمات ماسونية …

كذلك نجد أن كل الرموز الماسونية التي ترمز لإعادة بناء هيكل سليمان تأخذ أشكال لها علاقة بما يسمى الفراعنة .. فالهرم من أهم الرموز التي تعني السيطرة والسيادة .. وعين حورس التي ترى كل شيء .. وهي ترمز بتفاسير الماسونية وأخرى إلى المسيح الدجال ذو العين الواحدة .. وطقوس تعامد الشمس والقمر والتي طبقت عام 2011 المسمى .. عام الشيطان .. وعشرات الرموز الأخرى .. لذلك كان من المهم جدا بعد أن انتهت الثورة الفرنسية واتخذ قرار وتاريخ إعادة بناء هيكل سليمان وفق مجموعة نبوءات أن يتم السيطرة على منبع الرموز .. وربما الانتقام ممن نكل باليهود وشردهم .. فتم احتلال مصر في المرحلة الأولى بجيش نابليون وجيش العلماء الذين رافقوه .. لتبدأ عملية البحث عن الآثار وتفسير اللغة الهيروغليفية .. وتزوير العقل والتاريخ المصري والإسلامي وفق ما يناسب الأساطير اليهودية والتلمودية .. ثم إعادة احتلال مصر ثانية بثورة مصطنعة قادها احمد عرابي ضد طغيان الخديوي .. وانتهت باحتلال الانجليز لمصر .. لتبدأ المرحلة المعاصرة بزراعة كل مايحتاجونه من رجال إعلام وثقافة وقانون ودين وسياسة وجيش بانتظار المرحلة الثالثة

 

الدولة الرابعة  تونس ..

من دول الهيكل وهي تونس ويرتبط تاريخ تونس وفق التفكير التلمودي بعدة أحداث أهمها مسح النبي المقاتل  يوشع بن نون في تونس – مسحة بالزيت المقدس – وهو رمز لانتصار اليهود وسيادتهم عسكريا ودينيا .. والحدث الثاني الهام جدا هو نقل وتهريب أحجار أساس هيكل سليمان السابق عندما هدم بعيدا إلى جزيرة جربه التونسية بانتظار إعادة بناء الهيكل .. لذلك بدأ التغيير في الزمن المناسب 2010 – يمكن العودة لحسابات الكابالا في نفس المدونة – انطلاقا من تونس بسبب عادي كان يمكن إن يحدث في أي دولة في العالم دون أن يحدث إلا صدى بسيط وإضرابات صغيرة تضبط بعدها الأمور .. فباقتراب تاريخ إعادة بناء هيكل سليمان ستكون أول خطواته هي نقل أحجار الأساس من تونس إلى القدس الشريف …

والعامل الثالث الهام ولكن فيه بعض الخلاف هو مكان وجود تابوت العهد والذي بشكل علني يثار حوله كثير من الخلاف حيث مكان وجودة .. لكن تونس هي إحدى الدول التي تحمل احتمال مرتفع في وجوده فيها في مكان سري لايعلمة إلا عدد قليل من الحكماء اليهود التوانسة الذين لايتجاوز عددهم أصابع اليد الواحدة …

وتابوت العهد والذي ذكر في مصادر كثيرة هو نفسه التابوت الذي ذكر في القرآن الكريم الذي حملته الملائكة عندما أرسل الله عز وجل طالوت ملكا على بني إسرائيل .. والتابوت الذي يحوي الألواح التي كتبت عليها الوصايا العشر لموسى وعصا موسى وكتابات وطلاسم تحمي بني إسرائيل من اللعنات الخمس التي حلت بهم .. وكان التابوت يرافق جيش بني إسرائيل في كل حرب يخوضونها فيكسبون الحرب والغنائم .. وإذا لم يرافقهم التابوت فالخسارة كانت هي النتيجة …

وتروى عدة تخمينات عن مكان وجوده .. مثل اليمن في عهد الملكة بلقيس .. ويقال انه انتقل إلى الحبشة عندما هاجر ابن سليمان من بلقيس “ميني لينك” إلى الحبشة وحفظ التابوت هناك في مكان سري .. والمكان الثالث المحتمل هو القدس والذي يشاع بأن الصليبيين عندما احتلوا مدينة القدس أخرج فرسان الهيكل سرا كبيرا منها ونقل إلى أوربا .. وفسر هذا السر بأنه ألواح السحر التي دفنها سليمان تحت عرشه .. والتي تتحكم طقوسها بكل من الإنس والجن .. لكن الحقيقة المنقولة بطرق أخرى هي أن السر المنقول هو تابوت العهد الذي حفظ بمكان سري بعد عودة اليهود من السبي البابلي إلى فلسطين .. والمكان الرابع المحتمل هو في احد أهرامات مصر .. لذلك نجد في اللوحات التي تحوي كل الرموز الماسونية اجتماع كل من الهرم رمز القوة والسيطرة في الأعلى والتابوت في الأسفل .. وحتى في اللوحة التي تحمل صورة الملك الشيطان في هيكله .. والمكان الخامس الأضعف بالاحتمال هو في الكنيس اليهودي الأقدم في الشرق في طرف مدينة دمشق في جوبر .. فمن يملك تابوت العهد يملك مفتاح النصر .. أما الاحتمال السادس فهو في جزيرة مالطة .. والتي كان يقيم فيها كقاعدة متقدمة أقدم حكومة عسكرية من سلالة فرسان الهيكل – وانتقلت فيما بعد الى روما – والتي انفق عليها القذافي المليارات لسنوات طويلة لأسباب مجهولة قد يكون احد أسباب غزو ليبيا 2011 موضوع تابوت العهد …

الدولة الخامسة اليمن ..

من دول الهيكل هي اليمن والذي يتحدث عنه العهد القديم .. وهي الدولة العربية الوحيدة التي نشأت فيها مملكة يهودية فعليا بإثباتات تاريخية .. واليمن يرتبط ضمن الفكر التوراتي بقصة بلقيس وسليمان المعروفة .. وحتى تشير بعض المراجع التفسيرية إلى أن هيكل سليمان الحقيقي موجود في اليمن .. وجبل الطور التوراتي ليس في سيناء وإنما في اليمن .. فمن الطبيعي ان تكون اليمن ثالث الدول العربية التي اشتعلت فيها ما يسمى بثورات الربيع العربي …

الدولة السادسة ليبيا ..

لكي يتم بناء هيكل سليمان يجب أن يقتل 144 ألف ليبي انتقاما من غزاة مملكة يهوذا .. وتشير بعض التفاسير التلمودية إلى أن غزاة البحر الذين قتلوا الكثير من اليهود وغنموا منهم الكثير قبل أن يعودوا إلى بلادهم كان مصدرهم ليبيا .. وقد قتل في الشهور الاربع الأوائل من الثورة الليبية أكثر من مائة وثلاثين ألف ليبي .. ونشك في أن يتوقف القتل عند رقم 144 ألف .. ولا ننسى أن ليبيا هو موطن عدو اليهود الرسول مرقص احد كتاب الإنجيل المسيحي .. وضمن التفكير التلمودي ستنهب ليبيا وتقسم بين شرق وغرب وجنوب .. والأيام القادمة كفيلة بإثبات هذا المخطط …

الدولة السابعة لبنان ..

وهى شمعة المركز في الشمعدان اليهودي كما جاء في سفر يشوع “مِنَ الْبَرِّيَّةِ وَلُبْنَانَ هذَا إِلَى النَّهْرِ الْكَبِيرِ نَهْرِ الْفُرَاتِ، جَمِيعِ أَرْضِ الْحِثِّيِّينَ، وَإِلَى الْبَحْرِ الْكَبِيرِ نَحْوَ مَغْرِبِ الشَّمْسِ يَكُونُ تُخْمُكُمْ” .. والتي تم رسم وتوجيه الأحداث السياسية في بلاد الشام منذ نهايات السلطة العثمانية في القرن التاسع عشر .. لتشكل لبنان دولة مستقلة بعيدا عن سوريا .. كي لاتتعارض التفاسير التلمودية عند اليهود مع تفاسير النبوءات عند الحكام الأمريكيين – المسيحيين المتصهينين – .. وفصل فلسطين وشرقي الأردن عن سوريا وفق نفس الرؤية .. لأن لكل قسم خصوصيته .. والخلاف في دوره بين عدة مسارات .. أي بين اليهود وبين المسيحيين المتصهينين .. وبين المسيحيين الكاثوليك والأرثوذكس .. والنمط الماسوني العالمي …

ونلاحظ انه في فترتين متقاربتين زمنيا حدثت اكبر مجزرتين في منطقة واحدة يفترض بأنها الأكثر أمانا .. وهي مدينة قانا في الجنوب اللبناني .. وكلا المجزرتين قانا 1 وقانا 2 لم يكونا بأي حال من الأحوال مجرد صدفة .. فالحاضنة والمغارة التي حضنت عدو اليهود الأول السيد المسيح مع أمه كانت قانا .. وهي خارج منطقة الدولة الفلسطينية المحتلة .. لكن يجب أن تخضع للعقوبة عندما تقوم إسرائيل ويقترب موعد بناء هيكل سليمان .. والمعركة الكبرى التي يتنبأ بها كل من المسيحيين المتصهينين والإسرائيليين هرمجديون – تلة المجيدية – في الجنوب اللبناني .. لذلك تم فصل لبنان عن امتداده الطبيعي سوريا .. لان لسوريا دور آخر بتفاسير المسيحيين المتصهينيين وهي القضاء على إسرائيل …

الدولة العاشرة سوريا ..

وهي من اهم دول الهيكل التي وجب تدميرها وهذا ما جاء في سفر أشعيا .. حتي ان هناك نبوءة توراتية بزوال دمشق وتحولها الي كومة ردم .. كل الدول مهمتها المساعدة على بناء هيكل سليمان والتي تم تأسيس الماسونية لأجله .. فهي تعني البنائين الأحرار يهدف إلى السيطرة على العالم لاعادة بناء الهيكل .. ومن ثم نزول المسيح المخلص اليهودي بعد ان اكتملت اغلب طقوس نزوله واهمها تعيين الملك الشيطان في حفل خاص .. الذي تناط به مهمة تدشين الهيكل والاشراف علية واستقبال المسيح المخلص اليهودي .. بعد تدمير مملكة بابل عام 2003ومقتل ملكها …

لكن سوريا هنا دورها مختلف .. فالتفكير المسيحي المتصهين الداعم لليهود في بناء الهيكل من اجل ان يعود السيد المسيح للارض يشير الى سوريا التي ستتولى مهمة تدمير اسرائيل والقضاء على اليهود وهدم الهيكل .. وتشير بعض حسابات المتخصصين عندهم حتى الى مؤشرات تحدد شخصية من سيقود هذه المهمة .. ويستخرجون من الاسفار والنبوءات أحرف من اسمة وصفاته .. هذا عدا ما اشرنا اليه حول احد الامكنة المحتملة لوجود تابوت العهد .. ولو ان احتمال وجوده في كنيس جوبر بدمشق ضعيف جدا .. لكن ذلك الكنيس يمتلك الكثير من الاسرار والمعرفة الخاصة به …

الدولة  التاسعة الأردن ..

من دول الهيكل وتعتبر ارض الخاصة بترحيل ونفي أعداء إسرائيل – الفلسطينيين – ومنها تنطلق طقوس العودة وبناء الهيكل …

الدولة العاشرة السودان ..

حيث يرتبط تقسم السودان بهدايا الي الرب في جبل صهيون .. والترجمات التفسيرية لهذه النصوص تكاد تجمع على أن أرض كوش هي أرض السودان .. وأن جنود الرب الجُرْد طوال القامة هم شعب جنوب السودان .. لذلك توالي المدد المادي والمعنوي خفياً وجلياً لهذا الشعب من قِبَل أمريكا واليهود …

الدولة الحادية عشر الحجاز ..

وهي من دول الهيكل .. ومنها اشعلت الثورة العربية بقيادة الجاسوس الانجليزي لورنس العرب .. والتي أسست لسايكس بيكو ووعد بلفور .. وفيها ارض مدين .. ومنها تنطلق طقوس بناء هيكل سليمان  ..والأهم أقسم فرسان الهيكل المؤسسين للماسونية بالانتقام لمقتل يهود خيبر عند قيام إسرائيل وقبل بناء الهيكل …

وفي النهاية لانستغرب ان تشتعل هذه الدول تحديدا .. وتوجه الاحداث فيها الى غايات موضوعة منذ مئات السنين .. واعتقد ان الصورة أصبحت واضحة وضوح الشمس .. وبعد هذه الخظوة المهمة .. يأتي دور اخر خطوة من خطوات المخطط الشيطاني .. وهي تدمير كنيسة القيامة والمسجد الأقصى والكعبة المشرفة لفتح اخر بوابات الشيطان …

تابعوني ...

تنويه ...

المقال يعبر عن وجهة نظر الكاتب والجريدة غير مسئولة عن محتواه

و للقارىء حق الرد

الأكثر مشاهدة

Who's Online

124 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

الصحة

الدائرة الأخيرة

فيديو كاسل جورنال

الدائرة الأخيرة  

الدائرة الأخيرة مع الدكتور عاصم الليثى

 الدائرة الأخيرة مع اللواء نبيل أبو النجا

 كلمة د/عبير المعداوى فى عيد الشرطة

عنوان الجريدة

  • 104-ش6-المجاورة الأولى-الحى الخامس-6أكتوبر
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
  • 01004734646

إصدارات مجموعة كاسل