-
نشر بتاريخ: 21 تشرين1/أكتوير 2020
إبراهيم السيد محمد إبراهيم الرفاعي ائد عسكري في الجيش المصري، كان قائد المجموعة 39 قتال صاعقة خاصة ابان حرب أكتوبرالمجيدة واستشهد فيها يوم الجمعة 19 أكتوبر 1973- 23 رمضان
1393 بعد أن ضرب المثل في الفدائية والشجاعة في القتال.
من مواليد قرية الخلالة - مركز بلقاس بمحافظة الدقهلية في 27 يونيو عام 1931، التحق إبراهيم بالكلية الحربية عام 1951 وتخرج 1954، وانضم عقب تخرجه إلى سلاح المشاة وكان ضمن أول فرقة قوات الصاعقة المصرية في منطقة (أبو عجيلة) ولفت الأنظار بشدة خلال مراحل التدريب لشجاعته وجرأته منقطعة النظير.
عندما وقع العدوان الثلاثي على مصر 1956 شارك في الدفاع عن مدينة بورسعيد. يمكن القول أن معارك بورسعيد من أهم مراحل حياة البطل إبراهيم الرفاعي، إذ عرف مكانه تماما في القتال خلف خطوط العدو، أتت حرب اليمن لتزيد خبرات ومهارات البطل أضعافا، ويتولى خلالها منصب قائد كتيبة صاعقة بفضل مجهوده، خلال عام 1965 صدر قرار بترقيته ترقية أستثنائية تقديرًا للإعمال البطولية التي قام بها في الميدان اليمنى.
بعد معارك 1967 وفي يوم 5 أغسطس 1968 بدأت قيادة القوات المسلحة في تشكيل مجموعة صغيرة من الفدائيين للقيام ببعض العمليات الخاصة في سيناء، وبأمر من مدير المخابرات الحربية تم اختيار البطل إبراهيم الرفاعي لقيادة هذه المجموعة.
مع الوقت كبرت المجموعة التي يقودها البطل وصار الانضمام إليها شرفا يسعى إليه الكثيرون من أبناء القوات المسلحة، وزادت العمليات الناجحة ووطأت أقدام جنود المجموعة الباسلة مناطق كثيرة داخل سيناء، فصار أختيار اسم لهذه المجموعة أمر ضرورى، وبالفعل أُطلق على المجموعة اسم المجموعة 39 قتال، وذلك من يوم 25 يوليو 1969 وأختار الشهيد البطل إبراهيم الرفاعي شعار رأس النمر كرمز للمجموعة، وهو نفس الشعار الذي اتخذه الشهيد أحمد عبد العزيز خلال معارك 1948.
مع بداية معركة السادس من أكتوبر المجيدة، ومع الضربة الجوية الأولى وصيحات الله أكبر، أنطلقت كتيبة الصاعقة التي يقودها البطل وقبل الضربات الجويه الأولى ببضع ساعات دخل وفرقته لتدمير ما يطلق عليه مدافع أبو جاموس بعيون موسى ثم في ثلاث طائرات هليكوبتر لتدمير آبار البترول في منطقة بلاعيم شرق القناة لحرمان العدو من الاستفادة منها وينجح الرجال في تنفيذ المهمة.
جاءت الأوامر للشهيد البطل هو ومجموعته بالدخول إلي فايد وفي اشتباك له وبعض جنوده مع مجموعة كاملة من المدفعية وظل البطل يقاتل وسط جنوده ظل يضرب في الإسرائيليين حتى أصابته شظية وأبلغ جنوده مركز القيادةعبر اللاسلكي بأصابة القائد إبراهيم الرفاعي الذي كان ذكر اسمه يسبب حالة من الهياج والجنون للجنود الإسرائيليين الذين ما أن علموا بإصابته حتي أطلقوا الهاونات الكاشفة احتفالاً بالمناسبة وذهب الجنود ببطلهم إلي مستشفي الجلاء وهناك فاضت روحه الطاهرة إلي بارئها كان يوم جمعة يوم 23 رمضان وكان صائماً فقد كان رحمة الله يأمر جندود بالإفطار ويرفض أن يفطر.
رحمة الله علي كل شهدائنا الأبرار وأبطالنا الله أكبر .. والعزة لمصر.
تحرير .. سهر سمير فريد
الأكثر مشاهدة
Who's Online
110 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
الصحة
الدائرة الأخيرة
فيديو كاسل جورنال
الدائرة الأخيرة
الدائرة الأخيرة مع الدكتور عاصم الليثى
الدائرة الأخيرة مع اللواء نبيل أبو النجا
كلمة د/عبير المعداوى فى عيد الشرطة