ننفرد باحدث المعلومات و الاخبار حصريا على المجلة العالمية كاسل الحضارة و التراث


و يسعدني أقدم لكم أيقونة هذه المجلة العالم الاثاري المصري الاستاذ الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير التحرير التنفيذي و الاثاري المعروف جدا ...

بقلم الاستاذ الدكتور عبد الرحيم ريحان
مدير تحرير مجلة كاسل الحضارة و التراث

عاشت مصر أعظم الحضارات، وعاشت قيادتها السياسية مايستروا هذا الإبداع الحضارى
كاسل الحضارة والتراث تنفرد بتقرير كامل عن موكب المومياوات الملكية
سنتوقف عند ست محطات
1- قصة اكتشاف المومياوات الملكية ورحلتها من الأقصر إلى المتحف المصرى
2- الموكب السابق لتمثال الملك رمسيس الثانى من باب الحديد إلى المتحف الكبير
3- سفر رمسيس الثانى لفرنسا واستقباله رسميًا كأحد الملوك الأحياء
4- الرحلة المقدسة للموكب والاحتفالية الخاصة بها
5- أهمية الحدث عالميًا
6- أهمية الحدث محليًا
المومياوات التى تم نقلها
وهم: «مومياء الملك رمسيس الثاني، رمسيس الثالث، رمسيس الرابع، رمسيس الخامس، رمسيس السادس، رمسيس التاسع، تحتمس الثانى، تحتمس الأول، تحتمس الثالث، تحتمس الرابع، سقنن رع، الملكة حتشبسوت، أمنحتب الأول، أمنحتب الثانى، أمنحتب الثالث، أحمس نفرتارى، ميريت آمون زوجة الملك أمنحتب الأول، سبتاح، مرنبتاح، الملكة تى، سيتى الأول، سيتى الثانى".
قصة الاكتشاف
بعد نهب مومياوات العديد من الملوك والكهنة في منطقة البر الغربي قام حكام الأسرة العشرين (1186- 1072 ق.م.) بعد اقترح الكاهن الأكبر لآمون المدعو "بانجم" وأولاده بتجميع مومياوات الملوك السابقين وكبار الكهنة وتخبئتها في مقبرة بالقرب من معبد الملكة "حتشبسوت" بالدير البحري بالأقصر حتى اكتشفتها عائلة عبدالرسول عام 1871 بالصدفة واكتشفت 153 تابوت إلى جانب تماثيل الخدم "الأوشابتي"، وعددًا من البرديات وبدأوا فى بيع هذه الآثار مع القطع التى عثرت عليها البعثات الأجنبية بالأقصر فى أوروبا حتى وقعت إحدى هذه البرديات في يد أحد الأوروبيين والذى أخذ يتقصى مصدر هذه البردية حتي وصل لعائلة عبدالرسول في الأقصر وحاول التعرف على مكان الخبيئة واستدراجهم وفشل لكن الخلافات بين عائلة عبد الرسول أدت إلى إبلاغ محمد عبدالرسول حاكم إقليم "قنا" بمكان الخبيئة عام 1881م.
وهى الخبيئة التى تضم 10 مومياوات من الـ22 مومياء التي سيتم نقلها من المتحف المصري للمتحف القومي للحضارة المصرية وهى المعروفة بالمقبرة رقم TT320، أو «الخبيئة الملكية»، وهي مقبرة أثرية تقع بجوار الدير البحري في جبانة طيبة، غرب الأقصر.
وكان جوستاف ماسبيرو على رأس مصلحة الآثار المصرية وقد عاد إلى باريس وترك مساعده إميل بروجش وهو عالم مصريات ألمانى تولى منصب الأمين المساعد لمصلحة الآثار المصرية عام 1881 الذى وصل إلى الدير البحرى في 6 يوليو1881م وتم نقل المومياوات فى سفينة إلى القاهرة وودعها الأهالى بحزن شديد لاعتقادهم أنها جزء من إرثهم وكانت تضم خبيئة الدير البحري عدد 55 مومياء ملكية أهمهم تحتمس الثالث، سيتي الأول ورمسيس الثاني
أمّا الخبيئة الثانية والتى تضم 10 مومياوات من الـ22 مومياء التي سيتم نقلها فهى مقبرة الملك أمنحتب الثاني رقم 35 وتعرف عالميا باسم KV35 بوادي الملوك على ضفة النيل الغربية المقابلة لمدينة الأقصر وقد اكتشفها فيكتور لوريه مدير عام الآثار في عام 1898م وهى مقبرة منحوتة في الصخر تزينها مجموعة كبيرة من الآلهة ونسخة كاملة لكتاب جنائزى هو كتاب امدوات أو ما يوجد في عالم الآخرة
وقد اكتشفت فى إحدى الحجرات الجانبية التي استخدمت كخبيئة وعثر بها على 13 مومياء معظمها لملوك نقلوا إلى مقبرته منهم تحتمس الرابع ابنه، وحفيده أمنحتب الثالث والملكة تي والملوك سبتاح ومرنبتاح ورعمسيس الرابع والخامس والسادس وسيتي الثانى وست نخت، بالإضافة إلى صاحب المقبرة الذي وجد داخل تابوته وحول عنقه أكليل من الزهور.
توفت حتشبسوت في 10 من الشهر الثاني لفصل الخريف ، والذي يوافق (14 يناير 1457 قبل الميلاد) خلال العام 22 من فترة حكمها ، كما جاء ذلك في كتابة على لوحة وجدت بأرمنت، ولقد تم التحقق من مومياء حتشبسوت ، أن علامات موتها هي علامات لموت طبيعي ، وأن سبب موتها يرجع إلى اصابتها بالسرطان أو السكري.
وقد التقطت صورة لمومياء الملكة حتشبسوت تظهر فيها باسمة حالمة وادعة؛ كمن أدى رسالته على أكمل وجه واستراح
أحمس مريت آمون لم تكن ملكة حاكمة إلا أنه كان لها دورًا بارزًا في عصرها وقد ماتت شابة لم تتجاوز الثلاثين من عمرها وهى ابنة الملك "أحمس الأول" والملكة "أحمس نفرتاري" والزوجة الملكية العظمى لشقيقها الملك أمنحتب الأول، بالأسرة الثامنة عشر بالدولة الحديثة (1550 - 1292 قبل الميلاد) وقد عُثر على المومياء الخاصة بها فى مقبرة رقم TT358 بالدير البحري عام 1930
اكتشفت مومياؤها بالدير البحرى فى المقبرة TT358 فى عام 1930 بواسطة هربرت يوستيس وينلوك وعثر على المومياء في تابوتين من خشب الأرز وصندوق خارجي من عجينة الورق المقوى (كارتوناج) وقد أعيد دفن مومياء الملكة بواسطة الكهنة الذين وجدوا قبرها وقد خربه اللصوص ويبدو أنها توفيت عندما كانت شابة، مع وجود أدلة على إصابتها بالتهاب المفاصل
وأن التابوت الخارجي الموجود الآن فى المتحف المصرى بطول أكثر من 3م ومصنوع من ألواح خشب الأرز التي ضمت إلى بعضها و تم نحتها بسمك موحد في جميع أنحاء التابوت، والعينان والحاجبان مطعمة بالزجاج وتم نحت وحني جسم التابوت بعناية مع رسم منحنيات عليه باللون الأزرق لخلق إيحاء بوجود الريش المميز لهذه الفترة على التوابيت، وكان التابوت مغطى بالذهب الذى تم تجريده منه في العصور التالية على عصرها والتابوت الداخلي أصغر، ولكن لا يزال أكبر من 180 سم كما كان التابوت الداخلى مغطى بالذهب كالخارجى ولكن تم تجريده أيضًا وكانت المومياء قد أعيد لفها بعناية خلال عهد بينوزم الأول وتسجل النقوش أن الكتان المستخدم في إعادة الدفن تم فى عام 18 من حكم بينوزم بواسطة كاهن أمون الأكبر مساهرتا ابن بينوزم الأول وقد جرت عملية إعادة الدفن في العام 19، الشهر 3 من فصل پرت/الشتاء، اليوم 28
تم نقل المومياوات الملكية المكتشفة بالدير البحري عبر نهر النيل إلى متحف بولاق بالقاهرة، فى احتفالية بحضور الخديوي توفيق، وقام جاستون ماسبيرو رئيس مصلحة الآثار المصرية عام 1886، بفك لفائف عددًا من الملوك ومنهم سقنن رع وتاعا الثاني والملك تحتمس الأول والملك تحتمس الثاني والملك رمسيس الثاني، ولقد وجدوا مومياء الملك أمنحتب الأول في حالة جيدة من الحفظ ولا يزال القناع موجود عليها حتى الآن ثم نقلت المومياوات الملكية إلى متحف سرايا الجيزة ثم المتحف المصرى بالتحرير بعد إنشائه 1902 ثم نقلت عام 1931 إلى ضريح سعد باشا زغلول في عهد الملك فؤاد الأول وعادت عام 1936 إلى المتحف المصرى وخصصت قاعة خاصة لهم عام 1994 والذى خرجوا منها اليوم إلى الفسطاط
نقل رمسيس الثانى
تمثال رمسيس الثانى طوله 12 مترًا، ويزن 82 طنًا، وهو تمثال منحوتٍ من الجرانيت الوردي اللون، اكتشف عام 1820 بمعبد ميت رهينة وتم نقله من ميت رهينة إلى ميدان باب الحديد في مارس عام 1955، إلى ميدان باب الحديد، وسمى من وقتها وإلى اليوم بميدان رمسيس.
في أغسطس عام 2006 تم نقله إلى المتحف المصري الكبير حماية له من التلوث البيئي في المنطقة وكانت عملية نقل التمثال الثانية أكثر إبهارًا للعالم أجمع، والتي لم تتم إلا بعد عمل دراسات حول الطريقة المثلى لنقل التمثال. وجاءت عملية النقل لتكون بمثابة بدء تدشين للمتحف، ليكون الملك رمسيس الثاني أول مستقبلي المتحف وفي الخامس والعشرين من يناير 2018 تم نقل التمثال إلى موقعه الجديد بالمتحف المصري الكبير
سفر رمسيس الثانى إلى فرنسا واستقباله رسميًا
اكتشفت مومياء الملك رمسيس الثانى عام 1881 فى خبيئة الدير البحرى بالأقصر ثم نقلت إلى المتحف المصرى وفى عام 1976 سافر إلى فرنسا فى رحلة علاج وعمل له جواز سفر واستقبل استقبالًا ملكيًا رسميًا فى مطار لوبورجيه بباريس وعزفت له الموسيقى العسكرية التى تليق بوصول ملك ثم نقلت مومياؤه إلى متحف باريس للأنثروبولوجيا
الموكب من المتحف المصرى إلى الفسطاط
1- موكب عالمى غطته حوالى 400 قناة عالمية سينطلق من ميدان التحرير الذى سيشهد العالم تطويره وتجميله وتحويله إلى ميدان سياحى كأشهر الميادين فى العالم بإزالة الإعلانات الكبيرة وطلاء جميع المبان بنفس اللون وتتوسطه المسلة التى كانت مهملة وهشمة بتجميع أجزاء من مسلة كانت مكسورة في صان الحجر، وترميمها ورفعها في الميدان، كما تم نقل وترميم 4 كباش كانت موجودة في معبد الكرنك إلى ميدان التحرير، هذا بالإضافة لتطوير واجهة المتحف المصري من الخارج، ووضع الإضاءة الجديدة، وتطوير الحديقة
مر الموكب بعين الصيرة التى تقع فى محيط متحف الحضارات حيث تم تطوير بحيرة عين الصيرة، ومحيطها وإنشاء عددًا من المطاعم والكافيهات وإنشاء مساحات كبيرة من المسطحات الخضراء وتم استكمال المشايات والجزر التى تم تشكيلها بمحيط البحيرة، بالإضافة إلى استحداث جزيرة فى منتصف البحيرة بعد إعادة تشكيلها وتدبيشها وتم زراعتها بالنخيل، والانتهاء من استكمال المسطحات الخضراء.بالإضافة إلى أعمال التطوير الجارية بمحيط سور مجرى العيون.
2- مشاركة الفنانين ولهم شهرة إقليمية وعالمية بالترويج للحدث حيث قامت هند صبرى بإرسال رسالة باللغة الفرنسية من داخل إحدى المواقع الأثرية وظهور الفنانين من مختلف المواقع الأثرية سواء من الهرم أو المتحف المصرى الكبير أو من معبد الكرنك بالأقصر، حيث سيرسل كل منهم رسالة للعالم عن هذا الحدث التاريخي علاوة على مشاركة الفنانة يسرا، ومنى زكي، وأحمد حلمي، وأحمد السقا، وأحمد عز، وريهام عبد الحكيم وحسين فهمي وفيلم وثائقى رائع للفنان خالد النبوى ومشاركة الأوبرا بعرض عالمى راقى، ولن ننسى منى ذكى وهى تفتح باب المتحف لخروج الموكب المقدس
3- إبهار غير عادى عند خروج الموكب وكيف تحول ميدان التحرير إلى ميدان عالمى بكل معانيه أبهرت القاصى والدانى وأثناء مشاهدتى لهذا الجمال والإبداع جاءتنى رسائل من أصدقاء بصور للشباب ينتظرون هذا الموكب فى كل أنحاء العالم وأرسلت إحدى الرسائل التى جاءتنى من روسيا للمواقع الإلكترونية والتى قامت بنشرهها أثناء الموكب عاجلة
4- أطلقت وزارة السياحة والآثار، فيلمًا ترويجيًا بمشاركة عدد من الفنانين المصريين هم الفنان القدير حسين فهمي، والفنان آسر ياسين، والفنانة أمينة خليل، يتضمن محتوى حصري عن تاريخ الـ22 مومياء الملكية يلقى مزيدًا من الضوء على تاريخ المتحف المصري بالتحرير والمتحف القومي للحضارة المصرية، وأهم مقتنياتهم الأثرية الفريدة.
5- افتتح السيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى القاعة المركزية وقاعة المومياوات الملكية بالمتحف القومي للحضارة المصرية فى نفس اليوم والذى ستعرض 1600 قطعة تحكي قصة مصر منذ ما قبل التاريخ واستقبل بنفسه موكب المومياوات الملكية استقبال الملوك
6- هناك حملة إعلانية للترويج لهذا الحدث على منصات التواصل الاجتماعي العربية والدولية، وخاصة في الأسواق الرئيسية المصدرة للسياحة إلى مصر.
7- ستخضع المومياوات لعمليات الحفظ والعزل النيتروجيني لمدة 14 يومًا، حتى تكون جاهزة للعرض بعدها أمام الجمهور
8- وستعرض المومياوات بشكل مختلف عن الطريقة التي كانت تعرض بها في المتحف المصري بالتحرير، حيث ستعرض مع متعلقات الملوك وأفلام وثائقية تشرح قصصهم
9- تخفيض تذكرة المتحف القومي للحضارة المصرية بنسبة 50% للجميع من يوم 4 إلى 17 أبريل، وصدور قرار وزارة السياحة والآثار بالتصوير المجاني للإعلام والصحافة المصرية والعربية والأجنبية خلال يوميّ 4 و5 أبريل، تقديرًا للدور التوعوي الذي يلعبه الإعلام والصحافة، الذى خلق حالة جيدة من التوعية، فالشعب المصري بمختلف مستوياته الثقافية يتحدث عن موكب المومياوات الملكية، وربط الشعب بتاريخه العظيم
10- سيتم السماح بزيارة قاعة المومياوات الملكية ابتداءً من يوم 18 أبريل المقبل الذي يوافق يوم التراث العالمي، بعد تجهيز القاعة ووضع المومياوات داخل فتارين العرض الخاصة بها خلال الأسبوعين التاليين لعملية النقل.
أهمية الحدث عالميًا
1- سيعيد اكتشاف مصر خاصة للأجيال الجديدة فى العالم التى ستتابع الحدث عبر كل وسائل التواصل وكما اكتشف العالم القيمة الحضارية لمصر باكتشاف خبيئة الدير البحرى عام 1881 وخبيئة أمنحتب الثانى عام 1898 والتى أنشأت بما يسمى بالولع بالحضارة المصرية وبدأ التفكير فى دراسة الآثار المصرية ليخصص علم خاص بمصر يطلق عليه "علم المصريات" حيث لا يوجد علم فى أى بلد فى العالم باسمها وبدأت أعمال البعثات الأجنبية للتنقيب عن الآثار والتى أسهمت فى نشر الوعى بالغرب بقيمة الحضارة المصرية وبدأت الأفواج السياحية تتجه إلى مصر نافذة الحضارة للعالم أجمع
وبهذا الموكب ستقوم الأجيال الجديدة فى أوروبا والعالم بالدعاية المجانية عبر كل وسائل التواصل لآثار مصر مما سينعكس بشكل كبير على زيادة الإقبال السياحى على مصر لمشاهدة هؤلاء الملوك العظام فى موقعهم الجديد والتعرف على معالم هذه الحضارة العظيمة الذى صنعها هؤلاء الملوك بإيدى شعوبهم المخلصة لبلادها وحكامها وهذا سر تفوق الحضارة المصرية على سائر الحضارات وتميزها كقيمة عالمية استثنائية
2- هى أبلغ رد على كل الآراء والخرافات التى تنشأ من وقت لآخر وتصدرها لنا المواقع الغربية وتتناقلها المواقع المختلفة لدينا عن الشك فى قدرة المصريين على صنع هذه الحضارة العظيمة ونسبها لأقوام آخرين أو كائنات فضائية أو الجن وكذلك الرد على خرافات لعنة الفراعنة التى انتشرت منذ القرن الثامن عشر نتيجة التفسير الخاطئ لنصوص اللعنة فى مصر القديمة وهي عبارة عن كتابات موجودة على جدران المقابر تهدد كل من يلمس المقبرة بسوء، حيث لن يفلت من عقاب الثعابين والتماسيح والأشياء المخفية، والهدف من هذه النصوص حماية المقابر من المعتدين، ومن أقدم نصوص اللعنة نص وجد على مقبرة الكاهنة "حنوت محيت"، حيث يذكر النص" يا من جئت لتسرق لن أسمح لك أن تسرق، فأنا حامي المتوفية حنوت محيت".


وربط هذه اللعنة بما حدث للعالم الفرنسي شامبليون والذي إكتشف حجر رشيد وفك رموز اللغة المصرية القديمة، والذي أُصيب بشلل رباعي وحمى غامضة مما جعله يهلوس عن الفراعنة وإنتقامهم منه وهذا الطبيعى لانشغاله طول الوقت بهذا الكشف العظيم وما حدث ل "تيودور بلهارز" مكتشف مرض البلهارسيا، والذي قام بشراء مومياوات مصرية قديمة لتشريحها وأُصيب بحمى غريبة لم يتم تشخيصها، فأخذ يهلوس أن سبب ما أصابه هو لعنة من تلك المومياوات وهذا طبيعى لاحتوائها على بكتيريا ضارة نتيجة تواجدها منذ آلاف السنين، كما أنها كانت تحوي بلهارسيا محنطة، فمن الطبيعي إصابته بالمرض ووفاته وكذلك ما حدث لمكتشفى مقبرة توت عنخ آمون لفرحتهم بالكشف فلم يتخذوا الإجراءات اللازمة للتهوية وحماية أنفسم من هواء مقبرة مغلقة بما فيها من منقولات وأطعمة منذ آلاف السنين
3- هى رد وتأكيد أنه لا يوجد دليل أثرى أو علمى على اتهام أحد ملوك مصر بأنه فرعون نبى الله موسى وقد اتهم المؤرخون عددًا من ملوك مصر المنقولة مومياواتهم فى الرحلة المقدسة بأنهم فراعنة نبى الله موسى وهم تحتمس الأول وحتشبسوت وسيتى الثانى ورمسيس الثانى ومرنبتاح وقد أعد الدكتور ريحان دراسة خاصة بمناسبة موكب المومياوات الملكية للرد العلمى على كل هذه الآراء وتفنيدها
أهمية الحدث محليًا
محليًا سيسهم الحدث فى تعزير الانتماء القومى وإحساس الشباب بقيمة بلادهم وحضارتها العظيمة وأن يجدوا القدوة فى هذه الحضارة التى علمت العالم الكتابة والطب والهندسة وسائر مناحى الحياة الحضارية ويبدأوا فى القراءة عنها والحرص على زيارتها مما سيسهم فى تنشيط السياحة الداخلية بشكل كبير
وكذلك رفع درجة الوعى بقيمة هذه الآثار واهمية السياحة لمصر وهى المصدر الوحيد الذى لا يستفيد منه العاملين بقطاع السياحة فقط بل كل الأنشطة الاقتصادية فى الدولة من زراعة وصناعة ونقل وترويج لكافة السلع وفتح فرص عمل جديدة للشباب واستغلال كل الطاقة العاملة فى مصر
عاشت مصر حرة وعاشت قيادتها السياسية الحكيمة المايسترو لهذا الإبداع الحضارى
ولوحة شرف لوزارة السياحة والآثار بقيادة الإنسان قبل كل شئ الدكتور خالد العنانى وكل الآثاريين والمرممين والمهندسين والإداريين ورجال الأمن والعمال وكل من ساهم فى هذا الإنجاز التاريخى وأتمنى لو أذكر أسماءهم كلهم فهم شرفاء هذا الوطن التى ستحفر أسماؤهم بحروف من نور

الأكثر مشاهدة

Who's Online

95 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

الصحة

الدائرة الأخيرة

فيديو كاسل جورنال

الدائرة الأخيرة  

الدائرة الأخيرة مع الدكتور عاصم الليثى

 الدائرة الأخيرة مع اللواء نبيل أبو النجا

 كلمة د/عبير المعداوى فى عيد الشرطة

عنوان الجريدة

  • 104-ش6-المجاورة الأولى-الحى الخامس-6أكتوبر
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
  • 01004734646

إصدارات مجموعة كاسل