-
نشر بتاريخ: 20 آذار/مارس 2021
تحرير ... مهندس إبراهيم تركى
المادة الثانية من معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية المنعقدة في ٢٦ مارس ١٩٧٩م ، قد نصت على :
إن الحدود الدائمة بين مصر وإسرائيل هي الحدود الدولية المُعترف بها بين مصر وفلسطين تحت الإنتداب ، ويُقِر الطرفان بأن هذه الحدود مَصونة لا تُمس ..
وقد تضمنت أيضًا أن تنشأ لجنة مشتركة لتسهيل تنفيذ هذه المعاهدة .
بدأ العمل في تحديد مواقع العلامات في أبريل ١٩٨١م ، وتم الإتفاق على تحديد العلامات حتى العلامة رقم ٩٠ ، ثم توقفت اللجنة لتحديد موضع العلامة التالية رقم ٩١ .
كان أعضاء اللجنة المصرية يعلمون من خلال الوثائق والخرائط والأدلة التي في حوزتهم بمكان العلامة الأخيرة على سلسلة الجبال ، غير أن الإسرائيليين أخذوا الفريق المصري إلى أسفل في الوادي ليروا ما سموه بقايا العمود الأخير .
وإلى جوار أشجار الدوم أشار الإسرائيليون إلى بقايا مبنى قديم وقالوا هنا موضع العلامة رقم ٩١ .
الوفد المصري لم يقبل بهذا الموقع ، وأصروا على الصعود لأعلى ، وهناك وجد أعضاء اللجنة المصرية بقايا القاعدة الحجرية للعلامة القديمة ، ولكنهم لم يجدوا العامود الحديدي المغروس في القاعدة والذي كان يحمل في العادة رقم العلامة ، وقد إندهش الإسرائيليون عندما عثروا على القاعدة الحجرية ، وكانت الصدمة الكبرى لهم حين نجح أحد الضباط المصريون في العثور على العامود الحديدي على منحدر شديد الوعورة ، حيث نزل وقام بحمله لأعلى .
طول هذا العمود متران تقريبًا ، ووزنه بين ٦٠ و٧٠ كجم ، وكان موجودًا عليه رقم ٩١ ..
وأمام هذا الموقف لم يتمالك أحد أعضاء الوفد الإسرائيلي نفسه وصرح قائلًا :
ان الطبيعة لا تكذب أبدًا.......... وإتضح أن العامود والقاعدة قد أُزيلا حديثًا ...
الأكثر مشاهدة
Who's Online
245 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
الصحة
الدائرة الأخيرة
فيديو كاسل جورنال
الدائرة الأخيرة
الدائرة الأخيرة مع الدكتور عاصم الليثى
الدائرة الأخيرة مع اللواء نبيل أبو النجا
كلمة د/عبير المعداوى فى عيد الشرطة