بسبب الطريقة التي يهاجم بها الرئتين، وجدت  سلسلة من الدراسات المنشورة مؤخرا أن "متحور أوميكرون" سريع الانتشار، قد يكون أقل حدة من سلالات "كورونا" الأخرى

فقد وجدت الدراسات التي أُجريت على الفئران أن أوميكرون ينتج عدوى أقل ضررا في الرئتين، وبدلا من ذلك كان يقتصر إلى حد كبير على الأنف والحنجرة والقصبة الهوائية وذلك وفقا لصحيفة نيويورك تايمز

وقال التقرير إن إحدى الدراسات وجدت أن مستويات أوميكرون في الرئتين كانت 10 بالمئة أو أقل، من مستوى تأثير المتحورات الأخرى.

وتوصلت إلى استنتاج مفاده أن أوميكرون أخف من دلتا والمتحورات السابقة الأخرى من الفيروس , حسبما أشارت العديد من التجارب التي نُشرت في الأيام الأخيرة

ووفقا لمنظمة الصحة العالمية ,  يتواجد متحور أوميكرون حاليا في أكثر من 100 دولة ، ويؤثر على الأشخاص الذين تم تطعيمهم وكذلك أولئك الذين أصيبوا بالفعل بفيروس كورونا.

وتشير العديد من الدراسات إلى أن أوميكرون، المتحور السائد الآن في بعض البلدان، لا تستدعي الإصابة به عادة الدخول إلى المستشفى، لكن منظمة الصحة العالمية لا تزال تحث على توخي الحذر.