-
نشر بتاريخ: 25 كانون1/ديسمبر 2021
طيلة العامين الماضيين، دأب الناس على ارتداء الكمامات، لأجل حماية أنفسهم من فيروس كورونا المستجد، لكن ظهور متحور جديد ذي القدرة السريعة على الانتشار، أعاد النقاش بشأن قدرة الكمامات المألوفة حاليا على تحقيق حماية كافية من "أوميكرون"
وتنبه الباحثة المختصة في طب الطوارئ بجامعة جورج واشنطن الأميركية، لينا وين، إلى أن كمامات القماش التي يرتديها كثيرون ليس سوى ديكور للوجه "وبالتالي، لا مكان لها في الواقع، إزاء متحور أوميكرون".
وأظهرت مؤشرات أولية في جنوب إفريقيا، أن متحور أوميكرون أقل تسببا بدخول مصابي كورونا إلى المستشفى، مقارنة بـ"دلتا"، لكن زيادة عدد المصابين بشكل هائل ستفضي حتما إلى ارتفاع من يحتاجون الرعاية الصحية، من جراء مضاعفات مرض "كوفيد 19".
وما زال الباحثون يدرسون خصائص المتحور الجديد الذي جرى رصده أول مرة في جنوب إفريقيا، لكنهم تبينوا حتى الآن أنه أسرع انتشارا مقارنة بالمتحورات السابقة.
وقالت الأكاديمية الأميركية، إن المطلوب إزاء "أوميكرون" هو ارتداء كمامة من ثلاث طبقات على الأقل، موضحة أنها توصي بارتداء ما يعرفُ بكمامة الجراحة ذات اللون الأزرق وهي الأكثر شيوعا وانتشارا.
أما عند التواجد وسط أماكن مزدحمة، في الوقت الحالي، فإن الموصى به علميا، حسب الباحثة، هو ارتداء كمامات من نوع "KN95" و"N95" المعروفين باللون الأبيض وغالبا ما يقوم الأطباء بارتدائها لأنها توفر حماية عالية.
وتشرح الخبيرة الصحية أن هذه الكمامات تحمي بشكل أفضل، نظرا لاحتوائها على ألياف "البولي بروبيلين" التي تقف مثل حاجز أمام الجزيئات الصغيرة وتمنعها من الوصول إلى الأنف.
لكن الاستفادة من الكمامة يرتبط أيضا بطريقة الارتداء، إذ ينبغي أن يكون ذلك بشكل صحيح، في حين يقوم كثيرون بإنزال كمامة الجراحة الزرقاء إلى ما تحت الأنف، فتصبح غير مفيدة بالمرة.
وتفرض دول كثيرة في العالم ارتداء الكمامات، لا سيما في الأماكن المغلقة، ويواجه مخالفو هذا القرار الوقائي مخالفات تتباين من منطقة إلى أخرى.
لكن بعض المؤمنين بنظرية المؤامرة يبدون تشكيكا في نجاعة الكمامة، كما أنهم يشككون في وجود الوباء، بشكل عام، أو يتهمون الإعلام بالتضخيم والتهويل
الأكثر مشاهدة
Who's Online
94 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
الصحة
الدائرة الأخيرة
فيديو كاسل جورنال
الدائرة الأخيرة
الدائرة الأخيرة مع الدكتور عاصم الليثى
الدائرة الأخيرة مع اللواء نبيل أبو النجا
كلمة د/عبير المعداوى فى عيد الشرطة