-
نشر بتاريخ: 02 كانون1/ديسمبر 2021
من أجل تقييم المخاطر المحدقة، وسط مخاوف من حدوث "انتكاس وبائي", ما إن جرى الإعلان عن اكتشاف متحور جديد من فيروس كورونا المستجد، أواخر نوفمبر الماضي، حتى سارع العلماء إلى مختبراتهم
وعندما أعلنت منظمة الصحة العالمية، إطلاق اسم "أوميكرون" على المتحور الجديد، كان الباحثون قد أعادوا العمل الذي قام به نظراؤهم في جنوب إفريقيا، من أجل أخذ فكرة أوضح حول الطفرات التي وقعت.
وانكب العلماء على تصوير التغييرات الجينية التي حولت "أوميكرون" إلى عنصر جديد ومزعج في "عائلة كورونا" التي جعلت العالم يتخبط في كابوس، منذ أواخر 2019.
وتشير البيانات، إلى أن طفرات كثيرة تم رصدها في متحور "أوميكرون"، موجودة أصلا في متحورات سابقة من فيروس كورونا المستجد.
ولا يعرف العلماء حتى الآن ما إذا كان هذا المتحور الجديد مختلفا عن المتحورات السابقة، لا سيما متحور "دلتا" الذي يهيمن على أغلب الإصابات المسجلة في العالم.
وتذهب التقديرات إلى أن العالم قد يحتاج أياما وربما عدة أسابيع من الاختبارات، قبل إيضاح تأثير الطفرات الجديدة التي تم رصدها في "أوميكرون".
وسيعتمد العلماء أساسا على عينات حقيقية من أشخاص مرضوا بكورونا، وعندئذ، سيتمكن الباحثون من رصد المتواليات في الجينوم الخاص بمتحور الفيروس.
ويسعى الباحثون لمعرفة ما إذا كان المتحور الجديد يسبب مرضا أشد بـ"كوفيد-19" أو هل هو أسرع انتشار، وهل سيكون "أوميكرون" أكثر قدرة على مراوغة المناعة التي يمنحها اللقاح لجسم الإنسان
الأكثر مشاهدة
Who's Online
104 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
الصحة
الدائرة الأخيرة
فيديو كاسل جورنال
الدائرة الأخيرة
الدائرة الأخيرة مع الدكتور عاصم الليثى
الدائرة الأخيرة مع اللواء نبيل أبو النجا
كلمة د/عبير المعداوى فى عيد الشرطة