-
نشر بتاريخ: 15 آب/أغسطس 2021
في كثيرٍ من الأنظمة الغذائية الصحية، عادة ما يأتي كوب "الزبادي" ضمن الوجبات الأساسية وعادة ما يُنصح بتناوله على الإفطار أو على العشاء؛ كونه خفيف على المعدة، وغني بالعناصر الغذائية المهمة للجسم، كما يُنصح به دائماً الذين يسعون إلى إنقاص وزنهم , كما أنه يساعد على الهضم والتخلص من مشكلات الأمعاء
وأيضا من المعروف عن "الزبادي" ، علاوة على كونه يدعم الجهاز المناعي؛ لاحتوائه على نسبة كبيرة من البكتيريا النافعة، ومن ثم فهو ذا خصائص داعمة للوقاية من الأمراض، لا سيما الالتهابات واضطرابات الأمعاء، ذلك إلى جانب كونه يقلل من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، ويساعد على علاج الفطريات المهبلية بالنسبة للنساء.
وفى دراسة جديدة أكدت ارتباط "الزبادي" بالوقاية من مرض الزهايمر بالنسبة لكبار السن، وذلك بعد أن اختبرت تأثير ميكروبيوتا الأمعاء (وهي مجموع الميكروبات المتعايشة داخل جسم الكائنات الحية) على الدماغ والمناعة العصبية.
ومن المعروف أن الزبادي يفيد في المحافظة على توازن الميكروبيوم في الأمعاء؛ لاحتوائه على البروبيوتيك. وبالتالي فهو من ضمن الأطعمة التي يُمكنها أن "تساعد في درء مرض الزهايمر، ما يفتح الباب أمام تطوير البروبيوتيك الذي يعالج أو حتى يمنع الخرف".
وسبق وأن توصل باحثون في جامعة أريزونا الأميركية، إلى أن الدور الذي يمكن أن تلعبه خمائر الزبادي في تحسين ذاكرة المصابين بألزهايمر، وذلك عبر أبحاث سريرية أجريت على أكثر من 50 شخصاً.
الأكثر مشاهدة
Who's Online
178 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
الصحة
الدائرة الأخيرة
فيديو كاسل جورنال
الدائرة الأخيرة
الدائرة الأخيرة مع الدكتور عاصم الليثى
الدائرة الأخيرة مع اللواء نبيل أبو النجا
كلمة د/عبير المعداوى فى عيد الشرطة