-
نشر بتاريخ: 14 نيسان/أبريل 2021
بعد ظهور جلطات لدى بعض من تلقوا لقاح جونسون آند جونسون. تصاعدت المخاوف في الأوساط الطبية في الولايات المتحدة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا
وقد أدى تسليط الضوء على الآثار الجانبية للقاحات في الآونة الأخيرة إلى تصاعد الحديث بشأن إمكانية تعريض المزيد من الناس إلى مخاطر غير محتملة، الأمر الذي قد يدفع الملايين إلى ما هو أسوأ، وهو الإحجام عن التطعيم.
ويخشى بعض مسؤولي الصحة العامة في الولايات المتحدة من أن التوقف عن تناول لقاح جونسون آند جونسون، قد يغذي مشاعر التردد لدى ملايين الأميركيين بشأن اللقاح، ويعرض بالتالي المزيد من السكان لخطر أكبر، وهو الإصابة بفيروس كورونا.
وتصاعدت المطالب في الولايات، بتعليق استخدام لقاح جونسون آند جونسون ضد فيروس كورونا، حتى يتسنى للمختصين التحقيق في ست حالات نادرة للغاية عانت من جلطات بعد تناول اللقاح.
وبحسب خبراء في قطاع الصحة، يبدو أن تخثر الدم حتى الآن يؤثر على واحد فقط من كل مليون شخص يتم حقنهم باللقاح، ولم يتضح بعد ما إذا كان اللقاح هو السبب.
ومع ارتفاع حالات الإصابة بالفيروس في ولايات مثل ميشيغان ومينيسوتا، والتحورات الجديدة للفيروس المثيرة للقلق، يجد مسؤولو الصحة أنفسهم بين مطرقة الفيروس وسندان اللقاح، في وقت لا يمكنهم تحمل أي انتكاسات.
وقال مسؤولون في إدارة الغذاء والدواء ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، إن التوقف عن التطعيمات يمكن أن يستمر لأيام فقط أثناء التدقيق في حالات الجلطات، وتحديد ما إذا كانوا سيضعون قيودًا على استخدام اللقاح.
وحذر أطباء من أن تكون التداعيات الناجمة عن تناول لقاح جونسون آند جونسون مشابهة لتك التي حدثت في الآونة الأخيرة في بلدان أوروبية عدة، حيث أصيب بعض المواطنين بجلطات بعد تناول لقاح أسترازينيكا.
وبحسب أحدث استطلاع للرأي نُشرت نتائجه الشهر الماضي، فإن 61 بالمئة من الفرنسيين و55 بالمئة من الألمان، و52 بالمئة من الإسبان يعتبرون لقاح أسترازينيكا غير آمن".
الأكثر مشاهدة
Who's Online
167 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
الصحة
الدائرة الأخيرة
فيديو كاسل جورنال
الدائرة الأخيرة
الدائرة الأخيرة مع الدكتور عاصم الليثى
الدائرة الأخيرة مع اللواء نبيل أبو النجا
كلمة د/عبير المعداوى فى عيد الشرطة