تحرير: كاسل جورنال العربية

يعتبر سرطان الفم أحد أنواع السرطانات التي تنتمي للمجموعة التي تصيب الرأس والعنق، وغالباً ما يبدأ سرطان الفم من الخلايا المبطنة للفم والحلق. ويحدث سرطان الفم

عندما يتطور الورم في جزء من أجزاء الفم كسطح اللسان أو في بطانة الخدين أو في الحلق أو على الشفاه أو اللثة. فإذا كنت تعاني من تخدر مستمر في شفتيك فقد يكون ذلك مؤشرا على الإصابة بذلك المرض.

ووفقاً لما أشارت إليه إدارة الصحة الوطنية البريطانية "NHS" فإن الكشف المبكر عن ذلك المرض يعزز من فرص الشفاء منه بنسبة حوالي من 50 % إلي 90 %.

وكما ذكر في موقع "HealthLine" يمكن أن تؤدي سرطانات الفم والحلق إلى عدد من الأمراض مثل تخدر الفم. ويحدث تخدر الفم عندما تتسبب الخلايا السرطانية في تلف الأعصاب أو الأوعية الدموية في الفم. وقد يكون ذلك الشعور بالتخدر في جميع أنحاء منطقة الفم والشفتين أو في أجزاء غير متكاملة من الفم.

وإضافة لما ذكر سابقاً من أعراض سرطان الفم، فهناك أعراض آخري نذكرها فيما يلي:

ألم أو تهيج في منطقة الفم أو اللسان.

ظهور بقع حمراء أو بيضاء في الفم او علي الشفاه

حدوث إلتهابات في الفك.

ظهور بقع سميكة داخل الفم وعلي اللسان.

صعوبة في المضغ أو البلع.

وترتبط معظم حالات الإصابة بسرطان الفم بالتدخين وغيره من أشكال تعاطي التبغ بالإضافة إلى الإفراط في تعاطي الكحول مما يعزز فرص الإصابة بذلك المرض. وذلك وفقاً لما أشارت إليه الأبحاث أن 30% من الإصابة بسرطانات الفم والبلعوم سببها شرب الكحول.

ويشير أيضاً مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة إلي أن هناك بعض الأدلة التي "تشير إلي أن الأشخاص الذين يتعرضون للتدخين السلبي (غير المباشر) قد يكون لديهم زيادة طفيفة في الإصابة بسرطان الفم والبلعوم."

الوقاية من ذلك المرض

تشمل سبل الوقاية من ذلك المرض إجراء فحص ذاتي شهري لمدة دقيقتين لتحديد أي تغيرات في تلك المنطقة وهذا ما نصحت به أيضا مؤسسة سرطان الفم. ويكون الفحص الذاتي عن طريق تحسس منطقة الوجه والرقبة والشفتين واللثة والخدين وأرضية الفم ومنطقة الحلق. ولأن ذلك الفحص الذاتي يتيح تشخيصاً مبكراً وفرص للعلاج والشفاء أسرع علاوة علي زيادة نسبة البقاء علي قيد الحياة. ونوهت أيضاً إلى أنه أثناء عملية الفحص يجب البحث عن أي بقع أو تكتلات حمراء أو بيضاء أو أي تغيرات في اللون أو الملمس أو وجود قرح مستمرة في أي من المناطق السالف ذكرها.

المصدر: RT