قد يؤدي تصعيد الحرب في غزة إلى مزيد من الضغوط على إمدادات النفط والغاز العالمية التي تعطلت من قبل بسبب

 الحرب الروسية الأوكرانية ، حيث إرتفعت أسعار النفط بصورة طفيفة نسبيا كنتيجة للنزاع الذي اندلع فى منطقة الشرق

 الأوسط بين حركة حماس وإسرائيل ، وقفز خام برنت نحو 10 في المئة، ونظيره الخام الأميركي نحو تسعة في المئة، وتبلغ الأسعار نحو 90 دولاراً للبرميل


 

تعليقاً على ذلك قال المحلل في بنك "يونيكريديت" إدواردو كامبانيلا إن "إسرائيل ليست منتجاً للنفط ولا توجد بنية تحتية

دولية كبرى للنفط قرب قطاع غزة، لكن مع ذلك يبقى المستثمرون في حال ترقب".

من جهته أوضح المحلل في "إس بي أي أي أم" ستيفن إينيس أن "إدراك المستثمرين للأخطار الكامنة في الشرق الأوسط

 بالنسبة إلى الإمدادات العالمية يجعلهم مترقبين"، مشيراً إلى أن "أحد الأخطار الرئيسة بالنسبة إلى سوق الطاقة يتعلق

 باحتمالية تدخل مباشر لإيران، الداعمة لحركة ’حماس‘ والتي تعد عدواً لدوداً لإسرائيل"

وأشار كامبانيلا إلى أنه حتى لو بقيت طهران بعيدة من النزاع، فإن الغرب قد يقرر تشديد العقوبات عليها أو ببساطة

تطبيق العقوبات الحالية بصورة أكثر فاعلية"، لافتاً إلى أن طهران قد ترد عن طريق إغلاق مضيق هرمز أحد نقاط عبور

 النفط الأكثر أهمية في العالم"

ويبلغ التدفق اليومي للنفط أكثر من 17 مليون برميل، وفقاً لشركة "سيب للأبحاث"، أو 30 في المئة من إجمالي النفط

الذي يتم نقله بحرا

وقال كامبانيلا إن السعودية والإمارات فقط لديهما خطوط أنابيب لشحن النفط الخام خارج الخليج، من دون المرور عبر

 مضيق هرمز

ويشير المحللون إلى الصدمات النفطية السابقة، الأولى قبل 50 عاماً في أعقاب الحظر الذي فرضته منظمة "أوبك" على

 حلفاء إسرائيل في خضم حرب 1973، ثم الصدمة الثانية عام 1979 في أعقاب الثورة الإيرانية، إذ قفزت أسعار النفط

الخام في غضون بضعة أشهر، مما أدى إلى إضعاف الاقتصادات المتقدمة

في ما يتعلق بالغاز، تبدو العواقب أسرع ففي منتصف أكتوبر الجاري ارتفع سعر الغاز عبر منصة تداول عقود الغاز

الهولندية (تي تي إف)، وهي المؤشر الأوروبي للغاز الطبيعي، بمقدار الثلث مقارنة بما كان عليه قبل الحرب في غزة في

 السابع من الشهر الجاري

بالنسبة إلى ستيفن إينيس، فإن الحرب "تهدد بصورة خطرة سوق الغاز الطبيعي الإقليمي ويمكن أن يكون لها تأثير في

 إمدادات الغاز الطبيعي المسال"

بدوره، قال المحلل من "يو بي إس" جيوفاني ستونوفو إنه "على رغم أن المخزونات الأوروبية ممتلئة تقريباً، إلا أنها

ليست كافية لتجاوز فصل الشتاء إذا توقفت جميع الواردات"

في هذه الأثناء، أوقفت شركة "شيفرون" الأميركية العملاقة أنشطتها في منصة "تمار" قبالة الساحل الإسرائيلي، بناء على

 تعليمات من سلطات البلاد

ويمثل هذا الحقل "نحو 1.5 في المئة من إمدادات الغاز الطبيعي المسال في العالم"، ويمد السوق الداخلية بصورة أساسية

وستكون العواقب أكثر إثارة للقلق في حال تم إغلاق حقل "ليفياثان" أكبر حقل للغاز في إسرائيل، بحسب ما قال المحللون

 الذين يشيرون إلى ارتفاع الأسعار في بداية الحرب في أوكرانيا، إلى 345 يورو لكل ميغاواط/ ساعة، وهو رقم قياسي

الأكثر مشاهدة

Who's Online

131 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

الصحة

الدائرة الأخيرة

فيديو كاسل جورنال

الدائرة الأخيرة  

الدائرة الأخيرة مع الدكتور عاصم الليثى

 الدائرة الأخيرة مع اللواء نبيل أبو النجا

 كلمة د/عبير المعداوى فى عيد الشرطة

عنوان الجريدة

  • 104-ش6-المجاورة الأولى-الحى الخامس-6أكتوبر
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
  • 01004734646

إصدارات مجموعة كاسل