-
نشر بتاريخ: 23 تشرين1/أكتوير 2023
شهدت أسوق السندات زيادة هائلة في مبيعات المستثمرين الصينيين لسندات الخزانة الأميركية قد تكون مبررة في ظل
اضطراب سوق السندات أخيراً، إلا أن بعض المحللين يرجعون ذلك أيضاً إلى محاولات البنك المركزي الصيني دعم
العملة الوطنية، اليوان، والعمل على استقرار سعر صرفه مقابل الدولار
على الرغم من محاولة رئيس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي) الأميركي طمأنة الأسواق في تصريحاته قبل يومين
بأن البنك سيتعامل بحذر مع سياسة التشديد النقدي (رفع سعر الفائدة وسحب السيولة من السوق)، فإن أسواق الأسهم
شهدت هبوط مؤشراتها مع ارتفاع العائد على سندات الخزانة وتراجع أسعارها. ويتناسب معدل العائد عكسياً مع قيمة
السند، وتشهد سوق السندات اضطراباً مستمراً في الأسابيع الأخيرة مع ارتفاع أسعار الفائدة وعوامل أخرى
وأضيف إلى تلك العوامل ما كشفته بيانات وزارة الخزانة الأميركية حول حيازة سندات الدين السيادي الأميركية، إذ
أظهرت الأرقام هذا الأسبوع أن المستثمرين الصينيين، وهم من أكبر المشترين لسندات الخزانة الأميركية، تخلصوا مما
بحوزتهم من السندات والأسهم الأميركية بأكبر قدر في أغسطس (آب) وبمعدل غير مسبوق منذ أربع سنوات
وتخلص مستثمرون مؤسساتيون صينيون مثل بنك الشعب الصيني ومستثمرون صينيون خواص وصناديق مما تصل
قيمته إلى 15 مليار دولار معظمها من سندات الخزانة الأميركية التي بلغ إجمالي مبيعاتها في تلك الفترة 21.2 مليار
دولار، أي إن نصيب المستثمرين الصينيين من حجم التخلص من سندات الدين الأميركية وصل إلى ثلاثة أرباع مبيعاتها
في ذلك الشهر، بينما وصلت مبيعات المستثمرين الصينيين من الأسهم الأميركية التي بحوزتهم إلى خمسة مليارات دولار
الشهر قبل الماضي
وفقد اليوان نسبة 5.7 في المئة من قيمته مقابل الدولار منذ بداية هذا العام، ويعود ذلك إلى الفارق الكبير في أسعار الفائدة
العالية على الدولار والمنخفضة في الصين، وهذا ما يجعل المستثمرين الأجانب يسحبون أموالهم من الأصول الصينية
ويستثمرونها في أصول دولارية أميركية للحصول على عائد أعلى بسبب ارتفاع سعر الفائدة
الأكثر مشاهدة
Who's Online
206 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
الصحة
الدائرة الأخيرة
فيديو كاسل جورنال
الدائرة الأخيرة
الدائرة الأخيرة مع الدكتور عاصم الليثى
الدائرة الأخيرة مع اللواء نبيل أبو النجا
كلمة د/عبير المعداوى فى عيد الشرطة